تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 06:09 م]ـ

مرحبا أخي أبا الفوارس

ينقاس الجمع بالألف والتاء في ستة أشياء سادسها كل خماسي لا يصح جمعه جمعا مذكرا سالما ولم يسمع عن العرب جمعه جمع تكسير مثل: حمام، قيصوم، اصطبل .. إلخ، فتجمع على حمامات، قيصومات، اصطبلات.

أما (طباخ) فإن كان وصفا لمذكر عاقل جمع على (طباخون) وإن كان اسما لآلة جرى عليه ما جرى على (حمام).

وأما (تلفزيون) وما شابهه من المخترعات الأجنبية الباقية على لفظها الأعجمي مثل: تلفون، فاكس، كمبيوتر ... إلخ، فإنها لاتنطبق عليها شروط الجمع المذكر السالم، ولم تكن على أي من الأوزان العربية حتى يمكن جمعها جمع تكسير، لذا تجمع بالألف والتاء (تلفزيونات، تلفونات، فاكسات، كمبيوترات) فإن عُرِّب بعضها، جاز فيه ما يجوز في الأسماء العربية (هاتف هواتف، حاسب، حواسب حاسبات).

والله أعلم.

جزاك الله خيراً أستاذ علي على إجاباتك الوافية، ولكنني لم أتوصل إلى تطبيق القاعدة التي ذكرتها وهي رد المفرد المذكر إلى المفردة المؤنثة ثم جمعها جمعاً سالماً للإناث، هلا وضحتَ لي بورك فيك ونُفِع بعلمك.

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 06:18 م]ـ

أخي أبا الفوارس:

ما ذكره أخونا الأديب الأريب علي قاعدةٌ غير مطَّردة فيما يظهر وإن كانت لمحة ذكية منه.

ولذلك تجنب بعض النحويين تسمية الباب (جمع المؤنث السالم)، وسماه (المجموع بألف وتاء)، ومنه من ارتضى الأولى من باب التغليب.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير