تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 12 - 2006, 11:30 م]ـ

ولماذا التعقيد والتنظير؟

ولماذا لا يشكل الأخ بيته فيجعل \حديثَنا\ منصوبة فتصير بذلك خبر كان, ثم يرفع \صمتا\ لتصير اسم كان ويصير بذلك \مكتوب\ نعتا له.

أو يقول

سامرت آمالي فإذ بحديثنا = صمت على أفواهنا مكتوبُ

لأن الصيغة الحالية خطأ, ولا تحتمل حتى تقدير \هو\ لركاكة هذا الاحتمال.

بوركت أخي ضاد 00

أنظر ما تقول يارعاك الله 00

وتأمل، فالمعنى " في قلب الشاعر " أليس كذلك؟

ثم لم نقول للشاعر لماذا قلت، ولماذا لم تقل، وهل تقول هذا؟؟؟ إلي غير ذلك!!

لا أعتقد يا صديقي بأن ثمة خلل قي تركيب بيت أخي أبي الأسود!!

وذلك لاعتبار قولك: أن الصيغة خطأ 00 ذاك أولا، وثانيا: افترضت هنا صيغة هي: سامرت آمالي فإذ بحديثنا = صمت على أفواهنا مكتوبُ

ولا أخفيك إعجابي بما افترضت، إنما هل يجوز لك أن تشكك في سلامة صيغة البيت الحالي 00!!

إذا أردت المعنى في قول أبي الأسود، فلن يتأتى لك في إطار أوحد بل تتشكل معانيه تبعا لحالة الشاعر، ثم لحالة المتلقي 00

وهنا تبرز المعاني وتتتفتق الرؤى!

وليسمح لي أبو الأسود أن أفكك نصه بما يفيد نحو المعنى 00

سامرت أمالي فكان حديثنا 00 صمتا

ذلك الحديث الصامت 00 وكفى به من تشبيه بليغ، حديث وصامت، ضدان في معنى 00 ولا أحسبني ضليعا في النقد أو البلاغة هنا 00 إنما مجرد شعور كاسح بتوافق الضدين " حديث = صمت " 0

فحديثنا اسم كان، وصمتا خبرها 000 وليس في ذلك مشكل 0

هنا يستطيع كاتب ما أن يقول ما قاله أبو الأسود، فنفهم ذلك جليا من خلال معطيات المفهوم الذي تركه لنا، فنكتفي 0 ونقول: سلام 0

ثم يستدرك الشاعر: على أفواهنا مكتوب

كما قيل جار ومجرور خبر مقدم، ومكتوب مبتدأ مؤخر 0 وذلك على التقدير الثاني الذي بدوري ملت إليه 0 فكأن الجملة مستقلة هنا 0

وأما التقدير الأول فعلى اعتبار " مكتوبا " صفة لـ " صمتا " وذاك جائز

بما يحتمل معناه أن " صمتا " موصوف بـ " مكتوبا " على الأفواه 00

تحياتي

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[17 - 12 - 2006, 11:58 م]ـ

وليسمح لي أبو الأسود أن أفكك نصه بما يفيد نحو المعنى 00

سامرت أمالي فكان حديثنا 00 صمتا 0

إنه من دواعي سروري ياسيدي أن تعلق بقلمك على مانكتب

لاحرمنا الله فوائدك.

ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 12:09 ص]ـ

بوركت أخي ضاد 00

أنظر ما تقول يارعاك الله 00

وتأمل، فالمعنى " في قلب الشاعر " أليس كذلك؟

ثم لم نقول للشاعر لماذا قلت، ولماذا لم تقل، وهل تقول هذا؟؟؟ إلي غير ذلك!!

لا أعتقد يا صديقي بأن ثمة خلل قي تركيب بيت أخي أبي الأسود!!

وذلك لاعتبار قولك: أن الصيغة خطأ 00 ذاك أولا، وثانيا: افترضت هنا صيغة هي: سامرت آمالي فإذ بحديثنا = صمت على أفواهنا مكتوبُ

ولا أخفيك إعجابي بما افترضت، إنما هل يجوز لك أن تشكك في سلامة صيغة البيت الحالي 00!!

إذا أردت المعنى في قول أبي الأسود، فلن يتأتى لك في إطار أوحد بل تتشكل معانيه تبعا لحالة الشاعر، ثم لحالة المتلقي 00

وهنا تبرز المعاني وتتتفتق الرؤى!

وليسمح لي أبو الأسود أن أفكك نصه بما يفيد نحو المعنى 00

سامرت أمالي فكان حديثنا 00 صمتا

ذلك الحديث الصامت 00 وكفى به من تشبيه بليغ، حديث وصامت، ضدان في معنى 00 ولا أحسبني ضليعا في النقد أو البلاغة هنا 00 إنما مجرد شعور كاسح بتوافق الضدين " حديث = صمت " 0

فحديثنا اسم كان، وصمتا خبرها 000 وليس في ذلك مشكل 0

هنا يستطيع كاتب ما أن يقول ما قاله أبو الأسود، فنفهم ذلك جليا من خلال معطيات المفهوم الذي تركه لنا، فنكتفي 0 ونقول: سلام 0

ثم يستدرك الشاعر: على أفواهنا مكتوب

كما قيل جار ومجرور خبر مقدم، ومكتوب مبتدأ مؤخر 0 وذلك على التقدير الثاني الذي بدوري ملت إليه 0 فكأن الجملة مستقلة هنا 0

وأما التقدير الأول فعلى اعتبار " مكتوبا " صفة لـ " صمتا " وذاك جائز

بما يحتمل معناه أن " صمتا " موصوف بـ " مكتوبا " على الأفواه 00

تحياتي

أكرمك الله الذي به أقسم أني ما أردت بما قلت أذية أحد, وأعتذر من كل من وجد في نفسه من كلامي شيئا.

وما أردت قوله هو أن لا نقارن بين من قال العربية الفصحى سليقة ومن تعلمها في عمر 6 سنوات حتى اشتربها. فالمتنبي أو غيره من القدماء ليس كأيّ منا في التعامل مع اللغة والزاد اللغوي.

وأنا لا أؤمن بحرية الشاعراللغوية فيما يقول, لأن قواعد العربية أُحصيت وعدت ووضعت وقعّدت, ولسنا لنزيد اليوم فيها شيئا.

بخصوص الرأي الذي رأيته بأن \مكتوب\ مبتدأ مؤخر و\على أفواهنا\ خبر مقدم, فأنا لا أراه لأن \على أفواهنا\ هنا ظرف مكان وليس خبرا لأن \مكتوب\ صفة على وزن اسم مفعول تتطلب موصوفا, سواء كانت هي له نعتا أو خبرا, والموصوف لا يمكن أن يكون هنا مقدرا لأنه سبق الصفة على إعراب خبر كان, فتتبعه الصفة في حركته المفتوحة. لأن الفصل بين الصفة والموصوف وإلحاقها بجملة مستقلة يغيب فيها موصوفها غير سليم في اللغة والمعنى.

كمن يقول: قرأت كتابا جميل في تجليده.

فالفصل هنا بين \كتابا\ و\جميل\ لا أقبله تركيبا ولا معنى وينبغي أن نصححه بنصب \جميل\.

وفي انتظار آراء الخبراء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير