تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو يحيى زكرياء]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 03:05 م]ـ

بارك الله في مجهودك يا أختنا هند , و زادك الله حرصا على حرص

و الله لقد أدهشني إعرابك ودقته , فجزاك الله خيرا ,

و يصدق في مثلك قول المتنبي:

فلو كانت النساء كمثل هذي****لفضلت النساء على الرجال

فما التأنيث لاسم الشمس عيب ... ولا التذكير فخر للرجال

- و أنبه أختي على بعض ما وجدت في إعرابك

1 - أعربت: أعلمته: فعل مضارع مرفوع بالضمة و هذا سهو منك

2 - أظن ان إعراب جملة -ظهر- من الفعل والفاعل المستتر في محل نصب مفعول ثالث لأعلم , لأن (أعلم) من الأفعال التي تنصب ثلاث مفاعيل ,

قال ابن مالك: إلى ثلاثة رأى و أعلما ... عدوا إذا صارا أرى و أعلما

3 - هناك خطأ من الأصل و ذلك في كتابة الهمزة في كلمة (أني سدت) حيث يتعين وجوبا كسر همزة (إن) لأن جملة (إني سدت) في محل نصب محكية

بأقول. و في هذا يقول ابن مالك:

فاكسر ...

أو حكيت بالقول أو حلت محل ... حال كزرته و إني ذو أمل

هذا كل ما وجدته في إعراب الأستاذة الموفقة هند زادها الله حرصا

والسلام عليكم

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 03:41 م]ـ

ظنني: في محل جزم فعل الشرط

أعلمته: في محل نصب مفعول ثان لـ"ظن"

صغت: في محل جر بإضافة إذ إليها

استنار: في محل نصب نعت لـ"استنار"

ظهر: معطوف على جملة "استنار"في محل نصب

الله يعلم: في محل جزم جواب الشرط الجازم

يعلم: في محل رفع خبر المبتدأ لفظ الجلالة

كنت: الجملة مكن كان واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي "يعلم"

كدت: في محل نصب خبركان

أقول: في محل نصب خبر كاد

أنوي: في محل نصب حال

أني سدت: مصدر مؤول في محل نصب مقول القول لـ"أقول"

شكرا أختي لكن هناك تصحيح لبعض ما ورد:

(ظنني): جملة استئنافية لا محل لها، ولا يوجد جملة في اللغة العربية تدعى جملة فعل الشرط في محل جزم

(ظهر): جملة جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء لا محل لها.

(زهر): معطوفة على ماقبلها.

إذا أعربت (إني سدت) مفعولية، وجب أن تكون جملة (أنوي الخير) معترضة بين القول ومقوله.

الله يعلم: استئنافية لا محل لها. وهي لا تحمل معنى الشرط

(يعلم): خبرية محلها الرفع، ولا يوجد أيضا جملة تعرب في محل رفع مبتدأ.

ـ[أبو يحيى زكرياء]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 10:19 م]ـ

السلام عليكم , اشكر محاولة الأستاذ رائد , غير أني أقول إن رأيه الذي ذهب إليه من أنه لا محل للإعراب لبعض الجمل في البيتين الأولين - فضلا على أنه تخريج مرجوج -فهو يتنافى مع تضمين الناظم كلامه كل الجمل التي لها محل من الإعراب وهذا هو سر تميز هذين البيتين فقد جعلهما خاتمة للأبيات التي تحدث فيها عن الجمل التي لها محل إعرابي , وقد التزم الشيء ذاته في اختيار بيت جامع لجمل لا محل لها من الإعراب في نهاية كلامه عن هذه الجمل

و حتى يتضح المقصد من البيتين الأولين فمعناهما حسب الناظم هو: من ظنني أعلمته بأن فضلي ظاهر حين صغت نظما مستنيرا بفوائده ومعانيه و زاهرا في ألفاظه البديعة فالله عالم هل كنت مقاربا للأن أقول له في حال كوني ناويا الخير و التحدث بالنعمة لا الافتخار والكبر: إن سدت أي فقت غيري أو لم أكن مقاربا لذلك.

و لي عودة إن شاء الله لشرح البيت الثالث

ـ[هند111]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 07:58 ص]ـ

شكر الله لكم إخوتي يحيى ورائد على تنبيهاتكم

ـ[أبو يحيى زكرياء]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 10:23 ص]ـ

أنت يا أخت هند من تستحقين الشكر على إفادتك و مجهودك الكبير في إعراب الأبيات على مستوى المفردات و الجمل و لأخينا رائد كذلك على تفاعله وحسن تصويبه

و أود الإشارة إلى مسألة و هي أن بعض النحاة فضل تسمية الجملة الواقعة في ابتداء الكلام بالاستينافية سواء أكانت فعلية أم اسمية , لأنهم قالوا إن الابتدائية تطلق على الجملة المصدرة بالمبتدأ و لو كان لها محل من الإعراب, نحو قولك: زيد أبوه عالم , فجملة (أبوه عالم) من مبتدأ وخبر في محل الخبر , و تسمى بالابتدائية , فهي أعم لصدقها على ماله محل , و الاستينافية ابتدائية و لا ينعكس الأمر.

و معنى بيت الناظم: حلفت بالله وقسمي هذا صادق لا كذب فيه , أن لو تاب من ذنبه من عصى الله بارتكاب المحرمات بأن يرجع من أفعاله المذمومة إلى الأفعال المحمودة لكان عزيزا معظما عند الله غير ذليل ولا مهان و لانتصر على نفسه وهواه و شيطانه أولا و لحقق الله له النصر على أعدائه أخيرا , كما قال عز من قائل (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} الحج40

-كما أود الإشارة إلى أني نقلت بعض الشروحات والفوائد من كتاب المرشد الآوي و معين الناوي

لفهم قصيدة الزواوي لعلامة المغرب النحوي يحيى البعقيلي -

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 02:47 م]ـ

اشكر محاولة الأستاذ رائد , غير أني أقول إن رأيه الذي ذهب إليه من أنه لا محل للإعراب لبعض الجمل في البيتين الأولين - فضلا على أنه تخريج مرجوج- فهو يتنافى مع تضمين الناظم كلامه كل الجمل التي لها محل.

وعليكم السلام، جزيت خيرا أستاذي .. لكن لو ضبطت الأبيات بالشكل لزال الالتباس

والله الموفق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير