تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 02:53 م]ـ

جزاك الله خيرا ولكن أين بيقية الأعضاء بحر النحو ورجل اللغة والنبراس والأسود والعدناني وبيان لم يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع؟؟

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 03:02 م]ـ

رعاك الله نسيت بعض الفاعلين

لعلك تذكرهم فكم أضاءوا واستضاءوا

تحياتي

ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 03:31 م]ـ

بسم الله

السلام عليكم

حيا الله الفقيه ومغربي وكل إخواني الكرام.

وقد أشار ابن هشام، رحمه الله، في "المغني" (1/ 45)، إلى القول بأن "إن" هنا نافية، وعليه يكون ما بعدها استئنافا، أي أنه نفى كون الولد لله، سبحانه وتعالى، ثم استأنف بقوله: (فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ).

ونص كلامه رحمه الله:

وخرّج جماعة على إن النافية قولَه تعالى: (إن كنا فاعلين)، أي: ما كنا فاعلين، و: (قل إن كان للرّحمن ولدٌ) وعلى هذا فالوقف هنا، ثم يستأنف الكلام بـ: (فأنا أول العابدين). اهـ بتصرف.

والقول بالشرطية هنا، كالقول بالشرطية في قوله تعالى: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)، فالشرط بـ "إن" لا يلزم منه وقوع المشروط، ولأبي السعود، رحمه الله، كعادته، كلام نفيس في هذه المسألة إذ يقول:

{فَإِن كُنتَ فِي شَكّ} أي في شك ما يسير على الفرْض والتقدير، فإن مضمونَ الشرطيةِ إنما هو تعليقُ شيءٍ بشيء من غير تعرُّضٍ لإمكان شيءٍ منهما كيف لا وقد يكون كلاهما ممتنعاً كقوله عز وجل: {قُلْ إِن كَانَ للرحمن وَلَدٌ فَأَنَاْ أَوَّلُ العابدين}. اهـ

ويؤيده قول الحافظ ابن كثير رحمه الله:

قال قتادة بن دِعَامة: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا أشك ولا أسأل".

وكذا قال ابن عباس، وسعيد بن جبير، والحسن البصري. اهـ

فلم يشك، بأبي هو وأمي، صلى الله عليه وسلم، وإنما الأمر كما تقدم.

والله أعلى وأعلم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 03:50 م]ـ

بوركت مهاجر أيها الفاعل المضيء

ألم أقل لك أخي أحمد؟!!

تحيات مضيئة

ـ[أبو لين]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 07:41 م]ـ

السلام عليكم

(قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) نفت هذه الأية أن يكون للرحمن ولد وقد تشعبت الأقوال حول معنى هذه الأية فقيل: معناه: إن كان للرحمن ولد في قولكم وعلى زعمكم، فأنا أول من عبد الرحمن فإنه لاشريك له ولاولد له. وقال ابن عباس رضي الله عنه: (إن كان) أي (ماكان) للرحمن ولد

(فأنا أول العابدين) أي الشاهدين له بذلك. وقيل معناه لو كان للرحمن ولد فأنا أول من عبده بذلك ولكن لا ولد له وقيل: (العابدين) بمعنى الآنفين , أي أنا أول الجاحدين المنكرين لما قلتم ,وأنا أول من غضب للرحمن أن يقال له ولد.

وقال الزمخشري في معنى الأية: إن كان للرحمن ولد , وصح وثبت ببرهان صحيح توردونه , وحجة واضحة تدلون بها فأنا أول من يعظم ذلك الولد , وأسبقكم إلى طاعته , كما يعظم الرجال ولد الملك لتعظيم أبيه. وهذا الكلام وارد على سبيل الفرض والتمثيل , لغرض المبالغة في نفي الولد والإطناب فيه , مع الترجمة عن نفسه بثبات القِدم في باب التوحيد , وذلك أنه علّق العبادة بكينونة الولد وهي محال في نفسها فكان المعلق عليها محال مثلها

ـ[ضرغام]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 08:54 م]ـ

أخي الحبيب أحمد الفقيه_وفقك الله إلى كل خير_لقد ورد في القرآن الكريم تعليق الأمر بمستحيل ب (إن) في قوله تعالى: (لئن أشركت ليحبطن عملك) والحديث لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. وبارك الله في جهودك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير