ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 12:16 م]ـ
إليكم الأوجه الإعرابية في قوله تعالى:
(الم* ذلك الكتاب لا ريب فيه)
في "الم" ونحوها أوجه عديدة منها:
* أنها لا محلَّ لها من الإعراب.
* أن تكون مرفوعة بالابتداء.
* أن تكون خبراً.
* أن تكون منصوبة بإضمارِ فعلٍ.
*أن تكون مجرورة بإضمارِ حرفِ القسم.
وأمَّا قوله تعالى:
"ذلك الكتاب"
* يجوز في "ذلك" أن يكون مبتدأ ثانياً والكتابُ خبرُه، والجملةُ خبرُ "ألم".
* ويجوز أن يكونَ "الم" مبتدأً و "ذلك" خبره و "الكتاب" صفةٌ لـ "ذلك" أو بدلٌ منه أو عطفُ بيان، وأن يكونَ "ألم" مبتدأً و "ذلك" مبتدأ ثان، و "الكتاب": إما صفةٌ له أو بدلٌ منه أو عطفُ بيان له.
وأما قوله تعالى:
{لاَ رَيْبَ فِيهِ}
خبرٌ عن المبتدأ الثاني، وهو وخبرهُ خبرٌ عن الأول، {لاَ رَيْبَ فِيهِ} ويجوز أن تكون خبراً عن "ذلك"، أو يكون "الكتابُ" خبراً لـ "ذلك" و {لاَ رَيْبَ فِيهِ} خبرٌ ثانٍ.
والله تعالى أعلم
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 12:38 م]ـ
جزاااااااااااااااااااك الله خيرا والى المدينه
حفظك لاثراء اللغة والحفاظ عليها
ارق امنياتى بدوام التوفيق
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 01:00 م]ـ
قال تعالى (الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه):
أولا: الأوجه الإعرابية التي تحتملها (الم) منها:
ـ أنها لا محلَّ لها من الإعراب،.
ـ الرفعُ على الابتداء.
ـ أن تكون خبراً.
ـ أن تكون منصوبة بإضمارِ فعلٍ.
ـ أن تكون مجرورة بإضمارِ حرفِ القسم.
ثانياً: قوله تعالى: "ذلك الكتاب": يجوز في "ذلك"ما يلي:
1 - أن يكون مبتدأ ثانياً والكتابُ خبرُه، والجملةُ خبرُ "ألم".
2 - أن يكونَ "الم" مبتدأً و "ذلك" خبره.
الكتاب: يجوز فيها:
1 - أن يكون " صفةٌ لـ "ذلك".
2 - أو بدلٌ من ذلك.
3 - عطفُ بيان.
4 - أن يكونَ "ألم" مبتدأً و "ذلك" مبتدأ ثان، و "الكتاب": إما صفةٌ له أو بدلٌ منه أو عطفُ بيان له.
{لاَ رَيْبَ فِيهِ} يجوز فيها ما يلي:
1 - أن تكون خبراً عن المبتدأ الثاني، وهو وخبرهُ خبرٌ عن الأول.
2 - ويجوز أن يكونَ {لاَ رَيْبَ فِيهِ} خبرٌ ثانٍ، وفيه نظرٌ.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 01:34 م]ـ
عذراً على تكرار المشاركة
مع الشكر
ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 07:05 م]ـ
شكرا جزيلا لكم،
شكرا لأخي أبي زياد على هذا الجمع الطيب والمبارك،
وشكرا كذلك لأختنا مي محمد، كما إننا نطلب من أستاذتنا مي (ولا زلنا نتذكر درس البدل الجميل) أن تشاركنا الرأي والاجتهاد،
وندعو كذلك فصحائنا إلى المشاركة،
فلا زالت هناك أوجه لم تذكر.
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 09:08 م]ـ
أخى "جلمود" عفوا أنتم استاذتنا
يكفينى شرفا محادثة والى المدينه
ولكنى أذكرك انى اشتركت ب"أسلوب التعجب"وليس البدل
اتمنى ان أري تعليقك عليه فهو شرح مبسط وما زالت اعمل علي استكماله.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 11:34 م]ـ
إخواني الفصحاء،
سلام الله عليكم الجماءَ،
شكرا لكم على هذه التوجيهات النيرة،
وإنني أدعو جميع الإخوة للمشاركة، فلا يزال هناك وجوه لم تذكر، كذلك على الإخوة الذين لا يوافقون على بعض التوجيهات أن يشاركوا ويبينوا وجهة نظرهم مأجورين، وليعلم الجميع أن المشاركة في هذا الموضوع ـ من الآن ـ هي أصعب ما يكون، فكان الله جارنا.
واسمحوا لي أن أعيد ما ذكرتموه، حتى نعرف إلي أي قدر وصلنا، فيستطيع الفصحاء أن يكملوا ما نقص من أوجه أو أن يعترضوا على بعضها:
{ألم}:
1ـ أنها لا محلَّ لها من الإعراب،.
2ـ الرفعُ على الابتداء.
3ـ أن تكون خبراً.
4ـ أن تكون منصوبة بإضمارِ فعلٍ.
5ـ أن تكون مجرورة بإضمارِ حرفِ القسم.
{ذلك}:
1 - أن يكون مبتدأ ثانياً والكتابُ خبرُه، والجملةُ خبرُ "ألم".
2 - أن يكونَ "الم" مبتدأً و "ذلك" خبره.
{الكتاب}:
1 - أن يكون " صفةٌ لـ "ذلك".
2 - أو بدلٌ من ذلك.
3 - عطفُ بيان.
4 - أن يكونَ "ألم" مبتدأً و "ذلك" مبتدأ ثان، و "الكتاب": إما صفةٌ له أو بدلٌ منه أو عطفُ بيان له
{لا ريب فيه}:
1 - أن تكون خبراً عن المبتدأ الثاني، وهو وخبرهُ خبرٌ عن الأول.
2 - ويجوز أن يكونَ {لاَ رَيْبَ فِيهِ} خبرٌ ثانٍ ...
{هدى للمتقين}:
1ـ تكون في موضع رفع خبرا عن ذلك
2ـ وعلى إضمار مبتدأ
3ـ وعلى أن تكون خبرا بعد خبر
4ـ وعلى أن تكون رفعا بالابتداء قال أبو إسحاق يكون المعنى فيه هدى ولا ريب
5ـ وحكى خامس وهو أن يكون على موضع لاريب فيه أي حق هدى ويكون نصبا على الحال من ذلك.
ـ[جلمود]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 10:25 م]ـ
إخواني الفصحاء،
سلام الله عليكم الجماء،
لا شك أن الأمر قد بات صعبا، ولم لا! فالأمر يحتاج إلى تأمل وتؤدة ,
إنه كتاب الله تعالى الذي لا تنقضي عجائبه ولا يخلق على الدهر،
فلكل توجيه وإعراب معنى مختلف عن أخيه ومغزى خاص به سنحاول أن نتعرف عليه فيما بعد.
فمن منكم ـ يا فصحاء الفصيح ورواده ـ يستطيع أن يكشف اللثام عن وجه إعرابي جديد؛ فنزداد به إيمانا بمعجزة كتابنا الخالدة!!
ملحوظة: ذكر السمين الحلبي في الدرر المصون وجها إعرابيا جديدا وهو:
{ألم}: منصوبة على نزع الخافض وهو حرف القسم المحذوف وليس المضمر، وأورد على ذلك شواهدا.
والسلام!
¥