تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 01:22 ص]ـ

أستاذي الجليل

أبحث منذ زمن عن الحقّ في هذه المسألة، ولعلّ هذا الموضوع فرصة سانحة للوصول إليها، بإذن الله.

قرأتُ جميع المشاركات فأثارت لديّ بعض الأمور:

1 - ألا يُحتمل أن تكون تسمية البلدانيّين الواردة في النصوص التي جلبتموها -مشكورين- هي من قبيل التقليد، كما ذكر د. بنعبدالله المغربي؟ *

2 - ما يجعلني أميل إلى عروبة تسمية الخليج ليست القوميّة -علم الله- ولكن المنطق الذي يقول إنّ معظم البلدان المحيطة به هي عربية صرفة، فكيف يسمى فارسيا؟!

3 - قولة الدكتور بنعبدالله -أستاذ الحضارة والفن والفلسفة والعلوم الإسلامية بكلية الآداب (جامعة محمد الخامس) - ترجّح كفّة ما أميل إليه باعتبار التخصّص من جهة، وباعتبار أنّه بحث هذه المسألة تحديدًا من جهة أخرى!

4 - أعتقد أنّ المسألة لم تُثر من إيران لغرض مذهبيّ، فما علاقة المذهب بهذه المسألة، وإنّما هي -كما أرى- شعوبيّة حاقدة على كلّ ما هو عربيّ، ودليلي أنّهم ينتقصون ممّن هو على مذهبهم لعروبته فحسب! بل إنّ جمعا من أسيادهم الفرس لا يتقنون العربيّة ولا يجيدون قراءة القرآن بالعربيّة!

5 - أريد التأكيد على قضيّة أنّ القوميّة بعيدة كلّ البعد عن مقصدي، فجلّ أعلام الإسلام إنّما كانوا من غير العرب، وإن كان الله تعالى قد شرّف العرب بأن كانت بلادهم مهد الرسالة، وكان خاتم الأنبياء والمرسلين منهم.

هذا رأي قاصر أراه.

الأديبة الأريبة معالي وفقها الله

أنا لا أشك أنك بعيدة عن أي عصبية قومية، وأنا مثلك باحث عن الحق ..

1 - دعوى تقليد البلدانيين العرب لليونان تحتاج إلى دليل علمي موثق، يعني يجب أن نعرف من منهم نقل عن اليونان هذه التسمية، أما التخمين والتوقع فلا يغنيان عن الحق شيئا.

ثم لو فرضنا أن البلدانيين أخذوا التسمية من اليونان لدل ذلك على أنهم لم يجدوا ضيرا في هذه التسمية، ولم ينكرها عليهم أحد من علماء المسلمين.

2 - أوافقك على أن المنطق يقتضي أن يسمى خليج العرب، لأن الأراضي التي تحيط به أغلبها عربية، ولكن التسميات لا تخضع للعقل، وإنما تنقل نقلا، ولنا أن نغير الاسم، ولكي نبتعد عن التفرقة فلنسمه الخليج بدون وصف.

3 - الرجال يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بالرجال، وقيمة أي بحث منحصرة في أدلته، فإن كانت أدلته منطقية موثقة قبل، أما فرض الاحتمالات فليس مقبولا.

4 - أتفق معك أن الشيعة شعوبيون حاقدون، ولكن منهجنا:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى

5 - علينا دائما أن نبحث عما يجمع المسلمين ونبتعد عما يفرقهم، والفرس كما قال الأخ هشام كثير منهم من أهل السنة، وفي الحديث الصحيح:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ قَالَ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّى يَتَنَاوَلَهُ.

مع التحية الطيبة.

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 02:18 ص]ـ

أستاذ هشام

القضيّة هي معرفة الحقيقة فحسب، ولم أقل إن ثمة ضيرا من أيّة تسمية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى أراني أؤكّد على أنّ البعد القوميّ مستبعد من هذا النقاش تماما (على الأقلّ من جهتي) وأراك تعيده إلى الواجهة!

أمّا مسألة أنّ ماء الخليج ملك للغرب فاسمح لي بالقول إنّك جانبتَ الصواب، فالدول الممتدّة على الخليج هي دول سياديّة لها شخصيّتها الاعتباريّة وثقلها الدوليّ، شاء من شاء وأبى من أبى!

ووجود البوارج والمدمّرات والغوّاصات هي مصالح سياسيّة صرفة، جرى الاتفاق عليها، وباعتبار أنّ بعض دول المنطقة ستبقى محلّ أطماع من دول الجوار وبعض الدول الأخرى فلا بأس من الاستعانة بالغرب لأجل الحماية، وقد استعان النبيّ صلى الله عليه وسلم بمشرك في غزوة حنين، واستعان قبلها في خيبر بيهود بني قينقاع.

لم أكن أرد عليك أختنا الفاضلة، وأنا لازلت أدعي أن الجانب القومي في هذه القضية هو المحور، وهذا لا يعني أن هذا هو الجانب الذي تناقشين أنت منه.

أما موضوع القياس على خيبر وغزوة حنين، فأنا مع من أبى.

ولك كل الاحترام.

ـ[غدي الامل]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 07:03 ص]ـ

تم التصويت

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 11:39 ص]ـ

ا

لمشاركة الأصلية كتبتها معالي:- ما يجعلني أميل إلى عروبة تسمية الخليج ليست القوميّة -علم الله- ولكن المنطق الذي يقول إنّ معظم البلدان المحيطة به هي عربية صرفة، فكيف يسمى فارسيا؟!

أحسنت

المشاركة الأصلية كتبها الدكتور بهاء الدين عبد الرحمن:

- أوافقك على أن المنطق يقتضي أن يسمى خليج العرب، لأن الأراضي التي تحيط به أغلبها عربية، ولكن التسميات لا تخضع للعقل، وإنما تنقل نقلا، ولنا أن نغير الاسم، ولكي نبتعد عن التفرقة فلنسمه الخليج بدون وصف.

عدم خضوعها للعقل هل يمنع أن نحاول تحكيم عقولنا؟ تعلمنا منكم أن تحكيم العقل متاح مباح

وهل النقل الذي استشهدت به يعد قاطعا؟ هم رجال والحق لا يعرف بالرجال

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير