ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 11:33 م]ـ
ما شاء الله عليك يا زهرة نقل موفق
و لو من تعليق
الإعتذار فى البداية أفضل من النهاية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: معاذ بن إبراهيم
جزاك الله خيرا على المرور الكريم، وبارك الله فيك على هذا التعقيب الطيب.
وبالفعل الاعتذار في بداية الأمر يسهل كثيرا في رأب الصدع وحل المشكلة بسهولة ولعل المواقف الحياتية التي تحدث في واقعنا لخير دليل على ذلك.
وأحب أن أضيف أن عنصر التوقيت عامل مهم في الاعتذار؟
يقول الخبراء:
أول خطوة في فكر الاعتذار هو اختيار الوقت المناسب للاعتذار لمن أخطأنا في حقه، والتفكير في الطريقة التي تناسب الاعتذار بما يتماشى مع شخصية الطرف الذي وقع الخطأ في حقه.
فإذا كان يحب الزهور على سبيل المثال من الممكن إرسال باقة ورد، مصحوبة بكلمة اعتذار رقيقة. وإذا كان قارئا نرسل له كتابا شيقا في مجال اهتمامه به مع كلمة رقيقة تذيب ما في النفوس من غضب، كما يؤكد سيد جلال على حقيقة أخرى مهمة، ألا وهي عدم الاعتذار للشخص الذي أخطأنا في حقه أما الغير حتى لا نجرح مشاعره، بالإضافة إلى تفضيل عدم الاستعانة بشخص ثالث لتسوية الخلاف.
فهو ينصح بأن يظل قاصرا على الطرفين المتخاصمين .. أما أخيرا وليس آخرا، من الضروري أن يتحلى الطرف الذي نقدم إليه الاعتذار بروح التسامح، ويعلم أن ابن آدم خطاء وأن المسامح كريم.
والله الموفق.
(مقتطف من كلام أحد الكتاب الخبراء في هذا الفن)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 10:08 م]ـ
جزيت الجنة أخت زهرة إن شاء الله
الاعتذار , يراه البعض ضعفاً , وأراه أمرا طبيعيا لردة فعل أو لفعل خاطىء, فيستوجب الاعتذار مهما كانت مكانة الشخص أو عمره من المعتذر إليه. شكر الله لك على النقل الماتع.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: نور الدين محمود
جزاك الله خيرا على هذا التعقيب، وبارك الله فيك على هذا الدعاء الطيب.
وكلامكم في محله / في الحقيقة، ينبغي علينا أن نغرس ثقافة الاعتذار في المجتمع، أرى البعض لا يطيق أن يقول: آسف أو أعذرني أو سامحني لمن أخطأ في حقه، ولقد قرات كلاما جميلا يدعم هذا القول: للدكتور يحيي الرخاوي أستاذ الطب النفسي إذ يقول: "أسلوب التربية في المجتمعات العربية يدعم فكرة رفض الاعتذار عموما، ويزيد من ذلك الرفض لدى الذكور على الاعتبار الخاطئ أن الاعتذار يعني انتقاصا من الرجولة، والرجل الشرقي يقبل بأي شئ إلا الانتقاص من رجولته".
وثقافة الاعتذار إذا أردنا تعميمها في المجتمع علينا بالبدء من مرحلة الطفولة المبكرة من خلال غرس تلك القيمة في أطفالنا بين أقرانهم.
فالأم إذا رأت ابنها في خلاف مع أصدقائه أو زملائه، تشجعه على هجرهم وعدم الاعتذار لهم حتى لا يفقد مركزه وسطهم، على اعتبار أن الأقوى لا يعتذر.
وتكون تلك هي البداية التي تتراكم عليها باقي السلوكيات الرافضة للاعتذار بين كل أفراد المجتمع.
هذا عدا أننا نجد في ثقافتنا العربية العديد من أبيات الشعر التي تتناول المدح والفخر ولكن قلما تجد بيتا شعريا في الاعتذار " انتهى كلام الدكتور.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 10:18 م]ـ
ليس الخطأ أن تخطئ ولكن الخطأ أن لا تعتذر بعد ان تخطئ
وفقك الله وجعلها في موازين حسنات
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: الخبراني
جزاك الله خيرا على التعقيب، وبارك الله فيك على هذا الدعاء الطيب.
وبالفعل عبارة قيمة: [ليس الخطأ أن تخطئ ولكن الخطأ أن لا تعتذر بعد أن تخطئ] وأزيد على ما قلته وألا تكرر الخطأ، حتى لا توقع نفسك في موقف أنت في غنًى عنه.
يقول كارينجي " ينقسم الناس في إدراكهم لثقافة الاعتذار إلى 3 أصناف:
الأول: من يمتلكون شجاعة الاعتذار السريع أي مراجعة النفس مباشرة عند وقوع الخطأ غير مقصود أو السلوك السلبي عند حالة الغضب.
الثاني: هم الذين يعتذرون بعد مراجعة النفس وهو ما يأتي متأخرا نوعا ما، بعد أن يقضي المخطئ حالة مراجعة للموقف ومحاسبة النفس .. وقد يبدى اعتذارا رسميا أو يدبر موقفا غير مباشر ليبين رغبته في تصحيح سلوكه.
أما النوع الثالث هو ما نعانيه في مجتمعاتنا، وهنا الشخص مدرك تماما لحجم أخطاءه،
لكنه يكابر و يمتنع عن الاعتذار .. ويطالب الناس أن تتقبله كما هو.
بلا شك أن النوع الثالث من الناس يعاني من ضعف الشخصية، وعدم القدرة على مواجهة المواقف
.. وكذلك يمكن أن نصفة بـ " الغرور" .. فليس عيبا أن يخطئ الإنسان، ولكن العيب أن نستمر في الخطأ .. " انتهى كلامه.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 10:28 م]ـ
بوركت يازهرة على هذا النقل الرائع
أسكنك الله جنة وقصور
وضاعف لك الأجور ووفقك على مر العصور
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية والعزيزة: نبض المدينة
لكم هو رائع أن أجدك ِ على صفحتي، وأشكر لك ِ دعائك ِ الجميل والطيب هذا ولك ِ بالمثل غاليتي وزيادة ...
سررتُ كثيرا بمرورك العبق على هذه النافذة / ودمت ِ موفقة ومسددة.
إضاءة / الاعتذار في الإسلام / من مقالة لأحد الكتاب:
يبقى لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد عاتبه الله في عبد الله بن أم مكتوم، الذي نزلت فيه سورة "عبس". ففي موقف الرسول من ابن أم مكتوم بعد نزول الآية خير دليل على ضرورة مراجعة الإنسان لأفعاله مهما كان مركزه ومهما علا قدره، لأن الاعتراف بالحق فضيلة. فقد روى الثوري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ابن أم مكتوم بعد ذلك يبسط له رداءه ويقول: "مرحبا بمن عاتبني فيه ربي، هل من حاجة؟ ". كما استخلفه على المدينة في غزوتين غزاهما الرسول ليدلل له على مكانته لديه.
والله الموفق
¥