تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 11:25 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

ردود جميلة ومشاركات رائعة وقيمة / ولي عودة غدا ـ بإذن الله ـ للتعليق على كل مشاركة على حدة.

بارك الله فيكم جميعا، وجعل الله ما كتبتم ولو بحرف واحد في موازين حسناتكم يوم تلقونه /وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 01:31 ص]ـ

أعتذر إليكم جميعا أيها الكرام

ـ[غدي الامل]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 01:48 ص]ـ

جزيت خيرا اختي

كلمات رائعة

ـ[? وجع الواقع ?]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 02:15 ص]ـ

الاعتذار من شيم الأحرار والأبرار , جزيت الجنة أختي زهرة على هذا الموضوع الرائع.

ـ[فتون]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 03:41 ص]ـ

ما أجمل نقلك زهرتنا الحبيبة

الاعتذار في الحقيقة يدل على الثقة في النفس وعلى تقدير الذات قبل تقدير الآخرين،

لكن له فنه بحسب الحال وبحسب مقام كل شخص.

كلنا معرض للوقوع موقف المعتذر، أو موقف المعتذر إليه، فما أجمل أن يتحلى

الإنسان بالسماحة وبصفاء القلب ونقائه، وما أسوأ أن يتصف بالتعنت والحقد فيبغض الناس فيه.

بل إن مهمة الاعتذار لهذا الشخص صعبة وعلى النفس ثقيلة.

تقبلي خالص تقديري.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 03:00 م]ـ

و احترم مشاعر و أحاسيس الغير , حتى لا تضع نفسك في موضِع أنت لا ترغب به ..

شكرًا لكِ أختي الفاضلة: زهرة متفائلة ..

لحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية والرائعة: سمآء

سوف أكرر جملتك الجميلة:

[احترم مشاعر وأحاسيس الغير؛ حتى لا تضع نفسك في موضع أنت َ لا ترغب به]

صدقت ِعبارة رائعة تحمل في طياتها الكثير من الدروس وقاعدة تجعلك تحتفظ بماء وجهك.

وهناك عبارة أخرى تقول: " أسلوبك = احترام الناس لك

سوف أنقل لك أختي العزيزة قصة من أرض الواقع وقد حدثت في حيّنا / أخ ضرب أخته حتى كسر عظامها [حينما تفقد الرجولة كل معانيها، لم ترتكب أي جرما شرعيا، مات الأب وتولى هذا الابن مسؤولية البيت، الأم على قيد الحياة، لن أدخل في التفاصيل، أصيبت الفتاة بأزمة نفسية ولم تستطيع المشي، غابت عن الجامعة [الإسلامية .... ]، حاول الاعتذار إلى أخته عندما نقلت إلى المستشفى (مشاعرك الأخوية أين كانت عندما ضربتها أكل ذلك بسبب تافه لا يستحق، أما تذكرت الدم الذي يربطكما أما تذكرت وأنت َ تضربها أن هناك آخرين ينتظرونها في الجامعة يشتاقون لرؤيتها، أما فارت فيك عاطفة الشفقة وكأنك تركل حيوانا ميتًا لا يحس ولا يشعر، آلآن تعتذر لها،وقد أفقدتها حب الحياة والعيش وجعلتها تعاني الكآبة والحزن في مشفاها، وبعدها بأيام انتقلت روحها إلى بارئها ... رحمها الله تعالى وجعلها الله في أعلى عليين، وغفر الله لنا ولها ... وظل هذا الأخ ـ في الحقيقة ـ يعاني من نظرات الناس وسهام الاتهام كلها موجهة له .... لو كنت َ فقط حللت الموضوع بشكل ودي ما كان هذا الأمر ليحدث ... لا حول ولا قوة إلا بالله) .... ولكن نقول: قدر الله وما شاء فعل

اختصرت القصة لكِ أختي الحبيبة؛ لأنها بالفعل مؤلمة ... نقول يا بشر: راعوا مشاعر الآخرين ولا تضعوا أنفسكم في موضع الاتهام وليس كل المواقف تستطيع فيها التبرير والاعتذار (وأنصح بالرجوع لموضوع عقلية التبرير).

والله الموفق

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 03:06 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

سأكمل ـ لاحقا ـ التعليق لباقي المشاركات الرائعة ...

ـ[السراج]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 04:06 م]ـ

موضوغ قيّم .. من زهرة الفصيح

والاعتذار - في الميزان - يساوي فعل التوازن لكنه بالقول، فطغيان شخصية ما وتلبّسها بكبرياء ورفعة الخطأ يعزلها تماماً عن موجبات الحياة الجميلة، حينها يكون الاعتذار هو المجرى الحقيقي لهذا التساوي وهذا التوازن.

وهذا التوازن العجيب لا ينطلق من فعل أو عمل بقدر ما ينطلق - أساساً - من كلمة أو حروف يقدمها المخطئ بصورة ليّنة تلامسها بعض (الملطفات) العملية كهدية وما شابه.وهذا التوازن (الصعب في نظر الكثيرين) نتائجه فائقه، ويكفي أنه التنازل للروح الأخرى بسواسية الحياة.

وللاعتذار فعل السحر - صدقوني - فعل الخدر في النفوس، فما أن تنطلق لفظتها صادقةً من معين القلب حتى تلامس (موطن) الخدر، القلب. وهو فن -فعلاً - رغم صياغة الإنسان الفطرية عليه.

ولعل (دعم) ينابيع الهدى لهذا المقال بتلك القصة المعبّرة عن فعل الاعتذار وما يؤثر به على النفس لجدير أن يُتركُ هنا نافذة مشرعة، وهناك مثلُ ذلك العديد من القصص التي تشاكلها ..

أهمس لـ صديقي (طاوي): ما زلت بنفس تلك الروح الجميلة:)

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 11:16 م]ـ

بوركت أختي زهرة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: وليد المصري

جزاك الله خيرا على المرور الكريم، وبارك الله فيك على هذا الدعاء.

وهنا ممكن أن نضيف / مقولة لأحد الكتاب:

" الاعتذار عطر جذاب؛ فهو يحول أسوأ اللحظات إلى هدية رائعة"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير