تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 01:52 م]ـ

الخيبة الخامسة

قالت (الحاجة) وهي في حالة فريدة من الخشوع والوقار: إنني بحمد الله أصلي الصلوات الخمس في وقتها، وأتصدق على الفقراء والمحتاجين، واستغل وقت فراغي في قراءة القرآن ومتابعة الدروس الدينية، وأنا أرى ان الله راض عني، وما كنت لأصل إلى ما وصلت إليه لولا ذلك الرضا.

- ما أمنيتك بالحياة؟

- أمنيتي أن يظل الله راضيا عني وان أقدم المزيد للناس، فهم سندي واهلي وأحبابي، وبدون دعمهم ورضاهم لن أحقق شيئا.

- بماذا تردين على الذين يهاجمونك؟

- أقول لهم اتقوا الله، ولا تفتروا على الناس، فالسرائر لا يعلم بها إلا الله.

- آخر أعمالك؟

- وفقني الله- وله الحمد والشكر- لبناء مدرسة حديثة للرقص الشرقي، وفق احدث المعايير العالمية، وكان من تمام فضله أن يسر لي أشهر مصمم أزياء فرنسي لتصميم بدل الرقص التي سترتديها المتدربات.

- لكن أليس الرقص حراما؟

- رد الذي بداخلها بصوت قوي عنيف: حرام؟! من قال إن الرقص حرام؟! الحرام هو أن نجلس عاطلين عن العمل نمد أيدينا للناس، كما أن مسألة الحرام والحلال بيد الله ولا دخل لأحد فيها، ويكفيني شرفا أنني أمتع الناس وأدخل البهجة إلى نفوسهم.

تلقي دمعة حبستها في عينها لهذه اللحظة مرددة: حسبي الله ونعم الوكيل.

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 02:15 م]ـ

بارك الله فيك أخي عماد لقد ذكرتني بأسلوب الماغوط

لكن ما رأيك أن تلون كلمة (عفى) عفا في المشهد الثاني لأنها للشاعر الكبير:)

ولك تحيتي

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 02:30 م]ـ

بارك الله فيك أخي عماد لقد ذكرتني بأسلوب الماغوط

لكن ما رأيك أن تلون كلمة (عفى) عفا في المشهد الثاني لأنها للشاعر الكبير:)

ولك تحيتي

أضحك الله سنك أخي زاهر، تعريض جميل، سأصلح خطأي، أما عن الأسلوب، فكلما قرأها أحد يقول لي: ذكرتني تلك المشاهد بالكاتب فلان، وانا كتبتها عفو الخاطر من باب الرصد لا أكثر.

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 02:41 م]ـ

المشهد الخامس

قالت (الحاجة) وهي في حالة فريدة من الخشوع والوقار: إنني بحمد الله أصلي الصلوات الخمس في وقتها، وأتصدق على الفقراء والمحتاجين، واستغل وقت فراغي في قراءة القرآن ومتابعة الدروس الدينية، وأنا أرى ان الله راض عني، وما كنت لأصل إلى ما وصلت إليه لولا ذلك الرضا.

- ما أمنيتك بالحياة؟

- أمنيتي أن يظل الله راضيا عني وان أقدم المزيد للناس، فهم سندي واهلي وأحبابي، وبدون دعمهم ورضاهم لن أحقق شيئا.

- بماذا تردين على الذين يهاجمونك؟

- أقول لهم اتقوا الله، ولا تفتروا على الناس، فالسرائر لا يعلم بها إلا الله.

- آخر أعمالك؟

- وفقني الله- وله الحمد والشكر- لبناء مدرسة حديثة للرقص الشرقي، وفق احدث المعايير العالمية، وكان من تمام فضله أن يسر لي أشهر مصمم أزياء فرنسي لتصميم بدل الرقص التي سترتديها المتدربات.

- لكن أليس الرقص حراما؟

- رد الذي بداخلها بصوت قوي عنيف: حرام؟! من قال إن الرقص حرام؟! الحرام هو أن نجلس عاطلين عن العمل نمد أيدينا للناس، كما أن مسألة الحرام والحلال بيد الله ولا دخل لأحد فيها، ويكفيني شرفا أنني أمتع الناس وأدخل البهجة إلى نفوسهم.

تلقي دمعة حبستها في عينها لهذه اللحظة مرددة: حسبي الله ونعم الوكيل.

وهنا ذكرتني بالشيخ محمد العوضي في مقطع له من برنامج بلا حدود

ـ[الخبراني]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 03:05 م]ـ

ما شاء الله تبارك الله

جزاك الله خيرا والدي الكريم

مشاهد أعجبتني أكمل فأنا معك

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 04:30 م]ـ

ماشاء الله عليك أستاذ عماد

متابع ....

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 05:54 م]ـ

وهنا ذكرتني بالشيخ محمد العوضي في مقطع له من برنامج بلا حدود

يبدو أنني سأغير اسمها إلى مذكّرات أمة يا أستاذ زاهر، أدام الله عليك ذاكرتك.

ـ[الخطيب99]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 12:04 ص]ـ

الأستاذ الكريم عماد كتكوت دمت بخير

أحببت تسجيل المتابعة .. دام قلمك خفاقاً

باقة ورد

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 03:05 م]ـ

الخيبة السادسة

استطاع المارة بعد جهد كبير ان يحولوا دون وقوع اشتباك بينهما، ولكنه كان يصرخ متوعدا ومهددا (أنت إنسان حقير منحط، أنت متخلف، ولولا أن الناس حالوا بيني وبينك لقطعتك إربا ايها التافه الهمجي عديم الأخلاق) لم يكن الخصم قد استوعب بعد ما الذي يحدث، وكان يسأل نفسه (أكل هذا الغضب من أجل نظرة؟ صحيح أنها كانت طويلة ولكن الأمر ليس بيدي) أثناء ذلك كان المتجمهرون قد نجحوا بإقناعه بترك الشجار ومغادرة المكان، تاركا خصمه سارحا مع خيالاته، وفي الطريق أثناء سيرهما التفت إلى زوجته قائلا: ألم أنصحك بأن ترتدي التنورة الطويلة التي تغطي ركبتيك؟ فأنا أعلم أن هناك أناسا عديمي المروءة، رجعيين لا يتورعون عن جرح الجميلات مثلك بنظراتهم، ولكنك عنيدة .. عنيدة جدًا .. يا حياتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير