ـ[الحطيئة]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 02:02 ص]ـ
إخوتي:
بندر بن سليم الشراري
عماد كتوت
زهرة متفائلة
أنوار
الخبراني
هشام محب العربية
رحمة
السراج
همبريالي
الباحثة عن الحقيقة
ينابيع الهدى
نور الدين محمود
بارك الله فيكم و بلغكم رمضان و جعلكم ممن لا يغادره رمضان إلا و قد غادرت الذنوب صحيفته
أخي هشام: كلامك في محله , و لك فضل على أن نبّهت
الذي فهمتُه من كلام العلامة أحمد تيمور الذي نقله عن ابن السيد البطليوسي من مسائله: أنه يستدرك على النحاة عدَّهم أن المنادى في مثل: يا حليما , نكرة غير مقصودة , و يرى أن الصواب أن يكون: منادى مخصص
ففعله هذا على غرار ما استُدرِكَ على من جعل الفعل في مثل قوله تعالى (خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ) مبنيا للمجهول , إذ كيف يكون مجهولا و الخالق هو الله سبحانه , فعَدَلوا عن هذه الصيغة إلى قولهم " مبني للمفعول "
و لكن بعد التدبر و بعد البحث عن مثل هذا الدعاء " يا حليما و يا غفورا و يا سامعا لكل شكوى و ... " لم أجد له مثيلا في دعاء النبي - صلى الله عليه و سلم - أو أصحابه الكرام أو أحد أصحاب القرون المفضلة , فمن وجد على غراره؛ فلْيُقدمه مأجورا
فإن كان الأمر: عدم ورود مثل هذه الصيغة عن هؤلاء الكرام , فالأولى العدول عنها و إبقاء الصيغة التي جاء بها النحاة " النكرة غير المقصودة "
أخي نور الدين: هذا ظني فيك , و مع ما كان من قرائن تحرض على إساءة الظن بك , إلا أنني ممن عرفك , فأنكر أن يصدر هذا عنك , فطَرَدَ الشيطانَ ووساوسَه و أحسن بك الظنَ , و ما كنتُ أعلم أن الأصلَ في إعدادت الرسائل: ألا تُقبَلَ الرسائلُ من الزوار , و لم أغيرْ في الإعدادت و إني من أجهل الخلق بأمور التقنية:) , و لكني أحمد الله أن قيّض ما حصل لأتنبه لهذا الأمر , فقد كنت أرسلُ إلى بعض الإخوة , ثم لا أجد جوابا , فأجدُ في نفسي عليهم , حتى نبهتني بارك الله فيك
و الآن عدّلتُ الخيارات , فهلا شرفتني برسالة؟:)