تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولكنني أتهيب إلى الآن من طرح الأسئلة فاعتمد على نفسي كثيرا في إيجاد أجوبتها

ولا أسأل إلا حين يصعب علي الأمر كثيرا ويستعصي.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 09:22 م]ـ

بارك الله فيك يا زهرة ..

مقال مفيد حقاً ..

يلوحُ لي وأنا أقرأ هذا المقال حيوية السؤال في توصيل العلم، فضلاً عن أنه مفتاحه أصلاً. فبه (السؤال) قد نلقي العلم لمن حولنا بطريقة مبطّنة.

فالسؤال إذن له مفعول سحري لطلب العلم وإلا لما ضرب الله تعالى به مثلاً في قصّة سيدنا إبراهيم - كما ذكرت أختنا الفاضلة ينابيع الهدى - وكان حينها هو مفتاح العلم.

وما وقر في ذهني دلالة من السنة الشريفة عن هذه الطريقة التي يكون السؤال فيها معلّما هذا الحديث الذي يدلّ وبوضوح شديد جمالية التعليم والعلم.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه، ووضح كفيه على فخذيه، وقال: " يا محمد أخبرني عن الإسلام "، فقال له: (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا)، قال: " صدقت "، فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: " أخبرني عن الإيمان " قال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره)، قال: " صدقت "، قال: " فأخبرني عن الإحسان "، قال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، قال: " فأخبرني عن الساعة "، قال: (ما المسؤول بأعلم من السائل)، قال: " فأخبرني عن أماراتها "، قال: (أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان) ثم انطلق فلبث مليا، ثم قال: (يا عمر، أتدري من السائل؟)، قلت: "الله ورسوله أعلم "، قال: (فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم) رواه مسلم.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: السراج

جزاك الله خيرا، إضافة قيمة ومفيدة، ولقد أثريتم الموضوع كثيرا، كتب الله لكم الأجر والمثوبة، وجعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه / اللهم آمين.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 09:43 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسنت النقل أحسن الله إليك.

لقد ابتلعت منها الكثير، والكثير، لن أستطيع عدها وإحصاءها.

حين صرت معلمة منعت تلاميذي من كتم سؤال في نفوسهم، فكنت أشجعهم

على أن يطرحوا أسئلتهم دون خوف، وكنت أجيب عنها، ولاأسخر من أسئلتهم

وإن كانت تافهة في نظرنا نحن الكبار وليست ذات جدوى.

ولكنني أتهيب إلى الآن من طرح الأسئلة فاعتمد على نفسي كثيرا في إيجاد أجوبتها

ولا أسأل إلا حين يصعب علي الأمر كثيرا ويستعصي.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية والعزيزة: ولادة الأندلسية (بنت المستكفي):)

جزاك الله خيرا على هذا التعليق الرائع والجميل، جزيت ِ الجنة عليه.

بالفعل أنت ِ معلمة متألقة.

أما عبارتك (ولكنني أتهيب إلى الآن من طرح الأسئلة فاعتمد على نفسي كثيرا في إيجاد أجوبتها

ولا أسأل إلا حين يصعب علي الأمر كثيرا ويستعصي)

فأنا مثلك في هذه النقطة لذلك أجري عملية الفهم لوحدي أولا، وإذا لم أستطع قمتُ بعملية البحث، وإذا لم أستطع لجأت بعد الله إلى أحد الأساتذة الأفاضل.

سعدتُ كثيرا بمرورك العطر.

ودمت ِ موفقة ومسددة

ـ[معاني]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 09:57 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

صدقت الكاتبة .. الحقيقة أن ترك الأسئلة جمود وموت و كلما طرحت أسئلة أفضل كلما تلقيت إجابات أفضل , وقد ناقش أنتوني روبنز أحد الخبراء في التنمية البشرية أهمية الأسئلة التي تطرحها على نفسك و أثرها في كيفية سير حياتك وذلك في كتابه القيّم: أيقظ قواك الخفية ,ومن ضمن ما أتى به في موضوع الأسئلة ,أسئلة حل المشكلات ,وهي:

1 - ما هو الأمر المهم في هذه المشكلة؟

2 - ما هو الأمر الذي لم يصل إلى درجة الكمال بعد؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير