- // عرّف شيخنا إبراهيم – رحمه الله – أهل بيته على خير المواقع في الشبكة , ودلّهم على خير الغرف - كذلك نحسبها - , وكان يرى ما يكتب أبناؤه , ويراهم يتعلمون من غيرهم , ويجعل فيهم الخير ويدلّهم عليه وعلى أهله في كل موطن , فكان مثالًا للوالد الناصح لأبنائه هاديهم سبيلَ الرشاد ما استطاع وكذلك نحسبه ولا نزكي على الله أحدا.
· الفائدة الثامنة: عرفهم على خير المواقع في الشبكة , واجعل بينهم وبين خيرة أهلها ارتباطًا ليتأثروا بالخير الذي فيهم.
9 - بابُ (نصيبك من الدنيا):
- قَالَ تَعَالَى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}.
- وَرُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ «كَانَ يَمْزَحُ وَلَا يَقُولُ إِلَّا حَقًا».
- // وعرفنا عن شيخنا إبراهيم – رحمه الله – أنه كان رجلُا ضحوكًا بشوشًا يجعل للمزاح والمرح وقتًا , وذاك كما نحسب من باب الترويح عن النفس لتعود لجدها واجتهادها أكثر نشاطًا , وكثيرًا ما كان يستعمل جُملي التي بين قوسين تعبيرًا عن الوجوه التعبيرية التي لا أستخدمها كالابتسامة مثلًا من باب المزاح وغيره , وذاك شرف لي.
· الفائدة التاسعة: اجعل بين وبين أولادك روح المرح والترفيه , ولا تغفل عن تعليمهم حتى في مواطن المزاح.
10 - بابُ (معالم الإسلام):
- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هَذَا، وَالْمَسْجِدُ الْحَرَامُ، وَالْمَسْجِدُ الْأَقْصَى» (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).
- // كان شيخنا - رحمه الله – يهتم بمعالم الإسلام وبتنوير الناس لها وتعريفهم بها , وكان يدفع بي للتعريف ببعضها في الشبكة , ويدعوني لنشر مواضيع عنها لا سيما في المنتديات النسائية التي لا يدخلها , خاصة المسجدين الأقصى والإبراهيمي , وخصّ لي بذلك منتدى نسائيًا جل من فيه من فئة الأحداث أو الشابات , ولبيت طلبه والحمد لله , وكان ذلك يوم اقتحام المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال في الخليل والتهديد بالسيطرة عليهما وضمهما للتراث اليهودي.
· الفائدة العاشرة: عرف أبناءك بمعالم الإسلام كالمسجد الأقصى والإبراهيمي وغيرهم , وأغنهم بذلك عن كل خبر زائف ينسبها لغير الإسلام خارج حدود دارك.
11 – بابُ (الدعاء):
- قَالَ تَعَالَى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}.
- // وعهدنا شيخنا إبراهيم - رحمه الله - كثيرَ الدعاء لنا ولأبنائه بالخير والبركة , حتى يكاد لا يترك مجلسًا إلا ويدعو لأصحابه في أوله أو في آخره , فغرس بذور دعائه الطيب في الناس غرسًا , راجيًا من الله أن تُنضِج ثمرًا نافعًا , وكنا إذا ذكرنا أبناءه ودعونا لهم بالخير أمّن على الدعاء ودعا لنا بالمثل , فلله موطنٌ ما كان سمعُنا فيه إلا دعاءً وخيرًا.
· الفائدة الحادية عشر: لا تنس أبناءك من الدعاء في سرّائهم وضرّائهم وسائر حياتهم.
12 - بابُ (التنافس في الخير):
- قال تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.
- // عرفنا شيخنا – رحمة الله عليه - ممن يحث على التنافس في الخير وترك الشر , وكان يعيننا على التقدم للأمام في طريق الدعوة في هذه الشبكة المعلوماتية , وكان ممن لا يرضى عن الأمام بديلًا , ومنه حثه لي على عدم التواجد خلف الستار دائمًا , وإظهار بصمتي واضحةً علانيةً ولو بعض الأحيان , وكان لي ذلك بفضل من الله , وكان هو في نفسه وفعله وتفاعله في الخير أحسنَ مثالٍ لكن من أراد التنافس في الخير – كتب الله أجره وحسّن مآبه.
· الفائدة الثانية عشر: لا تنس حثهم على نيل أعلى الدرجات وعدم الرضا بالتواجد في الخلف , وكن لهم عونًا ليكونوا في الأمام , ويتنافسوا فيما بينهم في الخير داخل الأسرة مقدمةً لتنافس في الخير هو أقوى خارجها.
13 - بابُ (المشاركة):
¥