"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ "
سورة هود
الآية رقم:18
ـ[همبريالي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 01:11 م]ـ
الجامع لأحكام القرآن ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1&idto=3879&lang=A&bk_no=48&ID=1) » سورة هود عليه السلام ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1779&idto=1824&lang=A&bk_no=48&ID=1205) » " قوله تعالى ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم .. "
قوله تعالى: ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1790&idto=1790&bk_no=48&ID=1217#docu)
قوله تعالى: ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1790&idto=1790&bk_no=48&ID=1217#docu) أي لا أحد أظلم منهم لأنفسهم لأنهم افتروا على الله كذبا ; فأضافوا كلامه إلى غيره ; وزعموا أن له شريكا وولدا، وقالوا للأصنام هؤلاء شفعاؤنا عند الله.
أولئك يعرضون على ربهم ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1790&idto=1790&bk_no=48&ID=1217#docu) أي يحاسبهم على أعمالهم
ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1790&idto=1790&bk_no=48&ID=1217#docu) يعني الملائكة الحفظة ; عن مجاهد وغيره ; وقال سفيان: سألت الأعمش عن الأشهاد فقال: الملائكة. الضحاك: هم الأنبياء والمرسلون ; دليله قوله: فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1790&idto=1790&bk_no=48&ID=1217#docu) . وقيل: الملائكة والأنبياء والعلماء الذين بلغوا الرسالات. وقال قتادة: عن الخلائق أجمع. وفي صحيح مسلم من حديث صفوان بن محرز ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16232) عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه قال: وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم [ص: 19] على رءوس الخلائق هؤلاء الذين كذبوا على الله.
ألا لعنة الله على الظالمين ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1790&idto=1790&bk_no=48&ID=1217#docu) أي بعده وسخطه وإبعاده من رحمته على الذين وضعوا العبادة في غير موضعها.
قوله تعالى: الذين يصدون عن سبيل الله ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1790&idto=1790&bk_no=48&ID=1217#docu) يجوز أن تكون الذين في موضع خفض نعتا للظالمين، ويجوز أن تكون في موضع رفع ; أي هم الذين. وقيل: هو ابتداء خطاب من الله تعالى ; أي هم الذين يصدون أنفسهم وغيرهم عن الإيمان والطاعة.
ويبغونها عوجا ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1790&idto=1790&bk_no=48&ID=1217#docu) أي يعدلون بالناس عنها إلى المعاصي والشرك.
وهم بالآخرة هم كافرون ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1790&idto=1790&bk_no=48&ID=1217#docu) أعاد لفظ هم تأكيدا.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 11:19 م]ـ
أحسنت همبريالى أحسن الله إليك
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 11:22 م]ـ
آية الجزء الثالث عشر
"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ "
سورة إبراهيم
الآية رقم:7
ـ[همبريالي]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 02:43 ص]ـ
آية الجزء الثالث عشر
"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ "
سورة إبراهيم
الآية رقم:7
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد من بعد الرضى
لك الحمد كما نقول ولك الحمد خيرا مما نقول
اللهم لك الحمد والشكر
اللهم لك الحمد والشكر
اللهم لك الحمد والشكر
...
وفقك الله أخي معاذ وجزاك خيرا
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 11:23 م]ـ
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد من بعد الرضى
لك الحمد كما نقول ولك الحمد خيرا مما نقول
اللهم لك الحمد والشكر
اللهم لك الحمد والشكر
اللهم لك الحمد والشكر
...
وفقك الله أخي معاذ وجزاك خيرا
وفقنى الله و إياك لكل خير و نفع
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 11:28 م]ـ
آية الجزء الرابع عشر
"وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ "
سورة النحل
الآية رقم:112
¥