ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 03:08 م]ـ
الأستاذة زهرة متفائلة
شكرا لجهدك المقدر في إثراء هذه الزاوية
جعله الله في ميزان حسناتك
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 09:01 م]ـ
http://ibn-jebreen.com/images/b2.gif مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=57 &nAya=22)http://ibn-jebreen.com/images/b1.gif [ الحديد: 22، 23].
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 01:25 م]ـ
الأستاذة زهرة متفائلة
شكرا لجهدك المقدر في إثراء هذه الزاوية / جعله الله في ميزان حسناتك
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: طارق يسن الطاهر
جزاك الله خيرا على تشجيعك، رزقك الله الجنة وأحسن الله إليكم / اللهم آمين.
في الحقيقة الجهد المقدر هو لصاحب النافذة الأستاذ الفاضل: معاذ بن إبراهيم ولجميع المشاركين هنا من مثل: فضيلتكم والأستاذ الفاضل ابن القاضي والأستاذ الفاضل: همبريالي وأختي الحبيبة: ينابيع الهدى والجميع / وسبحان الله أي آية تعرض هنا وأسمعها أو أقرؤها أتذكر هذه النافذة وتفسير الآية لها، بمعنى جميع المشاركين هنا لا يعلمون مدى أهمية ما يكتبون / فمثلا استفادتنا نحن والآخرين إن شاء الله سيصب في صحائف أعمالهم بإذن الله.
أسأل الله الكريم أن يجعل كل مشارك في هذه النافذة من المقبولين والفائزين في رمضان / وأسأل الله أن يعلي من ذكركم، وأن يرفع من مكانتكم / اللهم آمين
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 01:37 م]ـ
http://ibn-jebreen.com/images/b2.gif مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=57%20&nAya=22)http://ibn-jebreen.com/images/b1.gif [ الحديد: 22، 23].
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تفسير ابن كثير
يخبر تعالى عن قدره السابق في خلقه قبل أن يبرأ البرية فقال: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم} أي في الاَفاق وفي أنفسكم {إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} أي من قبل أن نخلق الخليقة ونبرأ النسمة. وقال بعضهم: من قبل أن نبرأها عائد على النفوس, وقيل: عائد على المصيبة, والأحسن عوده على الخليقة والبرية لدلالة الكلام عليها كما قال ابن جرير: حدثني يعقوب, حدثني ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن قال: كنت جالساً مع الحسن فقال رجل سله عن قوله تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} فسألته عنها فقال: سبحان الله ومن يشك في هذا؟ كل مصيبة بين السماء والأرض ففي كتاب الله من قبل أن يبرأ النسمة. وقال قتادة: ما أصاب من مصيبة في الأرض قال: هي السنون يعني الجدب {ولا في أنفسكم} يقول: الأوجاع والأمراض, قال: وبلغنا أنه ليس أحد يصيبه خدش عود ولا نكبة قدم ولاخلجان عرق إلا بذنب, وما يعفوالله عنه أكثر.
وهذه الاَية الكريمة العظيمة من أدل دليل على القدرية نفاة العلم السابق ـ قبحهم الله ـ وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو عبد الرحمن, حدثنا حيوة وابن لهيعة قالا: حدثنا أبو هانىء الخولاني أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قدر الله المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة». ورواه مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن وهب وحيوة بن شريح ونافع بن زيد وثلاثتهم عن أبي هانىء به, وزاد ابن وهب «وكان عرشه على الماء» ورواه الترمذي وقال حسن صحيح. وقوله تعالى: {إن ذلك على الله يسير} أي إن علمه تعالى الأشياء قبل كونها وكتابته لها طبق ما يوجد في حينها سهل على الله عز وجل, لأنه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون.
¥