أعتذر عن عدم المتابعة , والذى منعنى من المتابعة فى هذا الموضوع وفى الفصيح كله أن حاسوبى قد دُمر تماما
وهاهو قد عاد يعمل بكل كفاءة والحمد لله
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 11:11 م]ـ
آية الجزء الثلاثين
"اللَّهُ الصَّمَدُ "
سورة الإخلاص
الآية رقم 2
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 10:19 م]ـ
(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تفسير " تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن " للسعدي "
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} أي: تعاظم وتعالى، وكثر خيره، وعم إحسانه، من عظمته أن بيده ( http://www.ar-sh.com/vb/showthread.php?t=2895) ملك العالم العلوي والسفلي، فهو الذي ( http://www.ar-sh.com/vb/showthread.php?t=2895) خلقه، ويتصرف فيه بما شاء، من الأحكام القدرية، والأحكام الدينية، التابعة لحكمته، ومن عظمته، كمال قدرته التي يقدر بها على كل شيء، وبها أوجد ما أوجد من المخلوقات العظيمة، كالسماوات والأرض.
وخلق الموت والحياة أي: قدر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم؛ {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} أي: أخلصه وأصوبه، فإن الله خلق عباده، وأخرجهم لهذه الدار، وأخبرهم أنهم سينقلون منها، وأمرهم ونهاهم، وابتلاهم بالشهوات المعارضة لأمره، فمن انقاد لأمر الله وأحسن العمل، أحسن الله له الجزاء في الدارين، ومن مال مع شهوات النفس، ونبذ أمر الله، فله شر الجزاء.
{وَهُوَ الْعَزِيزُ} الذي ( http://www.ar-sh.com/vb/showthread.php?t=2895) له العزة كلها، التي قهر بها جميع الأشياء، وانقادت له المخلوقات.
{الْغَفُورُ} عن المسيئين والمقصرين والمذنبين، خصوصًا إذا تابوا وأنابوا، فإنه يغفر ذنوبهم، ولو بلغت عنان السماء، ويستر عيوبهم، ولو كانت ملء الدنيا.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 10:30 م]ـ
آية الجزء الثلاثين
"اللَّهُ الصَّمَدُ "
سورة الإخلاص
الآية رقم 2
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تفسيرها
قال القرطبي في تفسيره: {الله الصمد} أي الذي يصمد إليه في الحاجات. كذا
روى الضحاك عن ابن عباس، قال: الذي يصمد إليه في الحاجات؛ كما قال عز وجل
{ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون} [النحل: 53]. قال أهل اللغة: الصمد:
السيد الذي يصمد إليه في النوازل والحوائج.
تفسير العلامة الفقيه المفسر محمد بن صالح العثيمين رحمه الله المتوفي سنة 1421 ه
{الله الصمد} جملة مستقلة، بين الله تعالى أنه {الصمد} أجمع ما قيل في معناه: أنه الكامل في
صفاته، الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. فقد روي عن ابن عباس أن الصمد هو الكامل في علمه،
الكامل في حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته، إلى آخر ما ذكر في الأثر. وهذا يعني
أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل، وورد أيضاً في تفسيرها أن الصمد هو الذي تصمد إليه
الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى
الجامع للصمد هو: الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته.
والله الموفق
ـ[الخطيب99]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:48 ص]ـ
مجهود رائع تشكروا عليه
بارك الله لكم و عليكم
اللهم أعد علينا رمضان وجعلنا من أهله و ممن ينال شرف الفوز فيه وبجوائزه
كل عام و انتم بخير
بل أقول
أنتم الخير لكل عام
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 04:30 ص]ـ
مجهود رائع تشكروا عليه
بارك الله لكم و عليكم
اللهم أعد علينا رمضان وجعلنا من أهله و ممن ينال شرف الفوز فيه وبجوائزه
كل عام و انتم بخير
بل أقول
أنتم الخير لكل عام
جزاك الله خيرا, وتقبل منا و منك
اللهم أجعل أعملنا خالصة لوجهك يارب العالمين
وبارك عليك و فيك
اللهم لا تجعل هذا العام أخر عهدنا برمضان
وأنت بكل الخير