ـ[معاني]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 10:20 ص]ـ
صحيح .. إذا كان الوفاء لله وليس من أجل الذكر الحسن ,كما يبدو من حادثة السموأل لإنه-في رأيي- لو كان وفاءه خالصا لله لحفظ ابنه منهم ولو أضاع درع امرئ القيس ,لإن ابنه أيضا وديعة من الله عليه حفظها.
بوركت أختي أنوار على هذا النقل.
وجزاك الله خيرا.
ـ[السراج]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 12:08 م]ـ
بوركتِ يا أنوار على حُسن انتقائك ..
والحديثُ عن الوفاء يطولُ لأنه - وبشكل مختصر - رديف الصدق وحبيبه، فمتى كان الوفاء وجد الصدق معه، وهما صفتان حميدتان.
وفي الحديث الشريف الذي ذكره الكاتب:
(وأنه يحب المرء لا يحبه إلاَّ لله .. )
فأنه صلى الله عليه وسلم أورده بمعنى الواقع، الحقيقة، أما الزيف لا يسمى حباً بل تملّقاً ونفاقاً ..
فإن (أحبّ) المرءَ في الله وجد حلاوة الإيمان ..
ـ[أنوار]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 08:00 ص]ـ
الوفاء من الخصال النادرة ولا نجدها في شخص إلا وجدنا معها خصالا حميدة أخرى
وكما أن الكذب رأس الشر والمصاحب لكل خلق ذميم
فإني أرى الوفاء مصاحبا لكل خلق حسن
بورك النقل
بارك الله بكم أستاذ محمد
وأشكر لكم الحضور
ـ[أنوار]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 08:34 ص]ـ
معاني مرورك أسعدني ..
صحيح .. إذا كان الوفاء لله وليس من أجل الذكر الحسن ,كما يبدو من حادثة السموأل لإنه-في رأيي- لو كان وفاءه خالصا لله لحفظ ابنه منهم ولو أضاع درع امرئ القيس ,لإن ابنه أيضا وديعة من الله عليه حفظها.
بوركت أختي أنوار على هذا النقل.
وجزاك الله خيرا.
العزيزة معاني:
هل يمكن أن يتجرع أحدهم مرارة الصبر على الوفاء من أجل الذكر الحسن؟؟
أعتقد أن الوفاء من الصفات التي تترجمها الأفعال على مرِّ الزمن .. ولا يمكن أن نباهي بها في لحظة ..
أما بالنسبة لقضية السموأل:
فأولا هو لا يعلم الإسلام ..
وثانيا .. هو أمام مبدأ، في العصر الجاهلي كان أحدهم في حفاظه على مبادئه قد يخسر حياته ..
ثم لنكن في موقف السوأل .. قد يكون الأمر في البدء تهديد لا يعلم ما سيؤول إليه، هل سينفذ أم لا ..
رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام غزوة مؤته على ماذا؟؟
لو كان غيره وأتاه بلاغ بقتل شخص واحد .. فما ردة فعله؟؟
سيقول: رحمه الله، مالنا وللحرب .. نبقى آمنين خير لنا.
طوبى لآل ذلك الزمان ..
ثم أخبريني بربكِ ..
في زمننا هذا .. هل يُبقى على شيء من المبادئ أمام الرغبات ..
معاني .. ممتنة بل شاكرة لوجودك هنا ,,
ـ[أنوار]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 08:41 ص]ـ
أستاذنا السراج ..
ممتنة لحضورك، وللإضافة الثرية ..
وصدقت .. حيث كان الوفاء كان الصدق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 02:29 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أما زال الوفاء؟
بلى يا أنوار ــــ ما زال الوفاء موجودا.
بالنسبة لي أني أراه في كل من تعرفتُ عليهم.
محيطي الذي أعيش فيه (الحمدلله) الكل يتميز بهذه الصفة بدون مبالغة.
بارك الله فيك وفي مواضيعك النيرة.
تعجبني هذه النوافذ كثيرا، وما قيل فيها ...
ـ أما زال الوفاء؟
ـ أبلغ الوفاء
ـ شكرا لكم أيها الأوفياء.
ومن العبارات (أهل السبق والوفاء).
شكرا لكَ أيها الوفيّ، شكرا لكِ أيتها الوفية.
ولكن أجمل الوفاء وأبلغه (هو الوفاء العبد لربه).
في الحقيقة / كلمة الوفاء تعشقها نفوس بني البشر، وتهواها القلوب، وتحب سماعها الأذان، جميل والله أن تنعت بها بالفعل ما أروعها من كلمة.
قرأت ُ خطبة لأحد الدعاة الأفاضل وأعجبني قوله في تلخصيه لخلق الوفاء حيث ُ حصره في أربعة أسئلة تعرف من خلالها وفاؤك بإذن الله ..
الأسئلة الأربعة هي:
أولًا: هل أنت وفي مع الله؟
ثانيًا: هل أنت وفي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
ثالثًا: هل أنت وفي مع من أحسن إليك؟
رابعًا: هل أنت وفي مع زوجتك؟
وجزيتِ الجنة على هذا الموضوع ... مع أني لدي الكثير ولكن الوقت لا يسعفني.
بارك الله فيك أختي العزيزة أنوار / مواضعيك من الموضيع التي دائما ما تستهويني، متألقة أنت ِ في طرحك