ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[02 - 01 - 10, 11:24 م]ـ
ولا تسطيع أن تقيم أدلة أنت ولا غيرك على نفي وقوع هذه الصورة _التي نفيتها_ في أهل الكوقة مع ابن مسعود وأهل مكة مع ابن عباس وأهل المدينة مع ابن عمر والفقهاء السبعة
وأين ذهب المقلد؟!
وأين ذهب العامي الذي لا يقدر على النظر والترجيح؟!
- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"وكذلك المسائل الفروعية من غالية المتكلمة والمتفقهة من يوجب النظر والاجتهاد فيها على كل أحد حتى على العامة وهذا ضعيف لأنه لو كان طلب علمها واجبا على الأعيان فانما يجب مع القدرة والقدرة على معرفتها من الأدلة المفصلة تتعذر أو تتعسر على أكثر العامة
وبازائهم من أتباع المذاهب من يوجب التقليد فيها على جميع من بعد الأئمة علمائهم وعوامهم
ومن هؤلاء من يوجب التقليد بعد عصر أبى حنيفة ومالك مطلقا ثم هل يجب على كل واحد اتباع شخص معين من الأئمة يقلده فى عزائمه ورخصه على وجهين وهذان الوجهان ذكرهما أصحاب أحمد والشافعي لكن هل يجب على العامي ذلك
والذى عليه جماهير الأمة أن الاجتهاد جائز فى الجملة والتقليد جائز فى الجملة لا يوجبون الاجتهاد على كل أحد ويحرمون التقليد ولا يوجبون التقليد على كل أحد ويحرمون الاجتهاد وأن الاجتهاد جائز للقادر على الاجتهاد والتقليد جائز للعاجز عن الاجتهاد فأما القادر على الاجتهاد فهل يجوز له التقليد هذا فيه خلاف والصحيح أنه يجوز حيث عجز عن الاجتهاد إما لتكافؤ الأدلة وإما لضيق الوقت عن الاجتهاد وإما لعدم ظهور دليل له فانه حيث عجز سقط عنه وجوب ما عجز عنه وانتقل إلى بدله وهو التقليد كما لو عجز عن الطهارة بالماء
وكذلك العامي إذا أمكنه الاجتهاد فى بعض المسائل جاز له الاجتهاد فان الاجتهاد منصب يقبل التجزى والانقسام فالعبرة بالقدرة والعجز وقد يكون الرجل قادرا فى بعض عاجزا فى بعض لكن القدرة على الاجتهاد لا تكون الا بحصول علوم تفيد معرفة المطلوب فأما مسألة واحدة من فن فيبعد الاجتهاد فيها والله سبحانه أعلم.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[02 - 01 - 10, 11:27 م]ـ
- وقال شيخ الإسلام في اتباع شخص معين:
"واتباع شخص لمذهب شخص بعينه لعجزه عن معرفة الشرع من غير جهته إنما هو مما يسوغ له ليس هو مما يجب على كل أحد اذا أمكنه معرفة الشرع بغير ذلك الطريق بل كل أحد عليه أن يتقى الله ما استطاع ويطلب علم ما أمر الله به ورسوله فيفعل المأمور ويترك المحظور والله أعلم".
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 11:30 م]ـ
هذا خارج عن محل النزاع وهو من جنس تخبيط البوطي قديماً وتدليس اليافعي حديثاً ..
فمسألة التقليد جهتها غير جهة مسألة التمذهب ..
والتلبيس بهذه على هذه اعتاده أهل الباطل ..
وإيرادك لها دليل جديد على ضعف تحقيقك ..
فهل نحن منعنا العاجز عن التقليد؟؟
وهل التقليد يلزم منه التمذهب؟؟
وهل تمذهب العاجز عن درك الحق إلا من جهة إمام معين هو الذي تدعو إليه وهو الذي نتكلم عنه؟
وهل أولئك العجزة إلا عن تقليد رجل بعينه هم من تخاطبهم؟
وهل هذا مقام أفضلية كما زعمت أم مقام ضرورة؟
وهل تجيز التقليد ثم التمذهب لمن لم يكن عاجزاً أم تحرمه؟
ومن حرمه هل خلافه يسع؟
وهل مخالفيك كلهم منعوا العاجز عن التقليد؟
وهل العجز حالة رضا عند الإمام أم يجب على المكلف طلب الخروج منها؟
يا أخي أنت تزري على نفسك بهذه الأعاجيب!!
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[02 - 01 - 10, 11:44 م]ـ
يا أخي بوطي مين ويافعي مين!!!
أصبحت المذاهب الأربعة فوبيا ووسواس عندك!!
أنت الذي أدخلت مسألة التقليد وادعيت أنه الفرق
والتقليد من معاني التمذهب
ولم يكن أهل الكوفة كلهم أهل نظر
وكذا أهل المدينة
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 11:56 م]ـ
رجعنا للعجن ..
التقليد جزء من عملية التمذهب وليس هو مرادفاً للتمذهب والمرادفة بينهما جهل ظاهر .. ولو كنت تقصد بعبارتك: التقليد من معاني التمذهب أنه مرادف له = تكون هذه مصيبة علمية جديدة من مصائبك ..
وأوردنا لك التقليد لنبين لك أن مجرد غيابه عن الصورة التي كانت بين التابعين والصحابة يبطل كونها تمذهباً ..
أما أهل الكوفة الذين هم أصحاب الصحابة والتابعين وأتباعهم فجميعهم من جنس المجتهدين أم كانوا عجزة عندك؟
يمكن فعجائبك كثيرة!!
بالمناسبة سؤال كمان: أحمد يُحرم التقليد لغير العاجز فهل معناها أنه يحرم التمذهب لغير العاجز؟
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[03 - 01 - 10, 12:11 ص]ـ
التقليد جزء من عملية التمذهب وليس هو مرادفاً للتمذهب والمرادفة بينهما جهل ظاهر .. ولو كنت تقصد بعبارتك: التقليد من معاني التمذهب أنه مرادف له = تكون هذه مصيبة علمية جديدة من مصائبك ..
ألم أقل أنك لا تحسن فهم كلام مخالفك
أين في كلامي جعل التقليد مرادفا للتمذهب
قد قلت: التقليد من معاني التمذهب
وأوردنا لك التقليد لنبين لك أن مجرد غيابه عن الصورة التي كانت بين التابعين والصحابة يبطل كونها تمذهباً ..
أما أهل الكوفة الذين هم أصحاب الصحابة والتابعين وأتباعهم فجميعهم من جنس المجتهدين أم كانوا عجزة عندك؟
وقد قلت لك أنه غير مؤثر
وهل تقول بأن جميع أهل الكوفة والمدينة في تلك الأعصار ليس فيهم مقلد؟
يمكن فعجائبك كثيرة!!!
- وقال حميد بن الأسود ما تقلد أهل المدينة قولا بعد زيد بن ثابت كما تقلدوا قول مالك بن أنس يعني لقبولهم لقول مالك بن أنس
¥