تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن سعد المالكى]ــــــــ[14 - 01 - 10, 09:42 م]ـ

والله موضوع قيم وأتمنى من الاخوة كلهم أن يكتبوا عن مقتراحاتهم فيه

وأتمنى أن يثبت هذا الموضوع

وأنا عن نفسى نقلته كله لكناشتى وانتظر من أخى الكريم إكماله

وجزاه الله عنا خير الجزاء

ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[15 - 01 - 10, 12:04 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

أسأل الله لكم التمام

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 09:53 م]ـ

أخي .. محمد بن سعد المالكي ...

أشكرك على هذا الشعور ...

وتثبيت الموضوع ... أمر راجع للإدارة ... وأتمنى ذلك لتعم الفائدة ..

أخي قيس بن سعد ....

أهلا بك ... ومرورك ودعواتك رافد ... ومعين ... لنا أن نواصل حتى التمام.

ومابقي إلا القليل.

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 11:42 م]ـ

النقطة الثانية في تكميل التأصيل:

التعليم.

أستهل هذه النقطة بما

حدثني به أحد العلماء عن الشيخ عبد الله ابن حميد (والد الشيخ صالح إمام الحرم ورئيس مجلس القضاء الاعلى بالسعودية حاليا)

أنه قال: العلم ربعه يدرك بالتعلم وثلاثة أرباعه بالتعليم.

وهكذا نرى تلاميذالشخ السعدي كثيرين .. وفيهم نوابغ ...

ولكن الذي اشتهر وذاع صيته منهم في العالم الإسلامي كله ... هو ابن عثيمين فقط.

ولو تأملنا في السبب بعد توفيق الله نجده:

هو تصديه للتدريس والتعليم بشكل متواصل ... بداية في مسجده و المعهد العلمي ثم الجامعة ..

وانظر لشروحه تعلم ان هذا الرجل أدمن التعليم والتدريس حتى على فراش موته ... رحمه الله

وأول مابدأ كان الطلاب قلة ... ربما لايتجاوزون الخمسة .. ولم يتوان .. أو يقفل الدرس ..

بل ربما ذهب إليهم في بيوتهم يحثهم على المواظبة والحضور ..

وله قصص يطول ذكرها في الصبر على التعليم ...

وهكذا غيره من العلماء المتمكنين المحققين ...

مالسر في القوة العلمية لديهم ... واستحضار المسائل ... وتصور أغوارها .. وبعد النظر ...

واطراد الترجيح بلا نواقض ... ولاتصادم مع القواعد والأصول ... وعدم التعارض مع النصوص والمصالح الاخرى ...

أن هذا لايمكن إلا بممارسة التعليم .. والمعاناة مع الطلاب وأسئلتهم ... ومناقشاتهم ...

الذي يفيد صاحبه ذلك الرصيد النفيس:

من التصور الواضح للمسألة من العلم ..

لأن تصور المسألة لمن يريد أن يحتفظ بها في ذاكرته

قد يفوته فهم حقيقتها ... ولوازمها ... وكيفية التفريق بينها وبين غيرها ... وأوجه الشبه ...

أما الذي يريد نقل المعلومة لغيره:

فلابد أن يجيد تصورها بكل وضوح حتى تكون المسألة

من العلم كالشمس في وضوحها في ذاكرته .. حتى لا ينسب للجهل ... أو قلة الفهم ... أو ضعف الحصيلة ..

با ختصار لايخرج لتلاميذه إلا وهو مستيقن من صحة فهمه.

فكيف ترى الشخص حينما يكون كذلك .. ؟

كيف تكون المسائل في رأسه .. ألا ترى أنها واضحة التصور .. قادر على تصوريها في ذهن الطالب ..

بل نحتها في الذاكرة ... فلاتخرج منها إلا مع خروج روحه.

وسأدلك على طرق للتعليم تكون هي كالأمثلة وليست للحصر ... منها:

1ـ إذا وفقت وكنت مدرسا للمواد الشرعية في مدرسة أو معهد أو جامعة فهذا من فضل الله عليك فشمر عن ساعد الجد وأحسن التحضير ... واستقبل أسئلة الطلاب ... وناقشهم ... وأرهم انك طالب للحق ... تطلب الحق سواء وجده في كتاب او عالم او تلميذ ...

ومما وقفت عليه ورأيت أن كثيرا من طلبة العلم في غفلة عنه مع ان تخصصهم شرعي:

1ـ تدريس مادة التوحيد فهي (كتاب التوحيد) لمحمد بن عبد الوهاب رحمه الله .. وهذا في المرحلة المتوسطة مقسم على ثلاث سنوات .. فهنالك طلبة علم أفنوا أعمارهم ولم يتقنوا كتاب التوحيد .. وهاهو بين يديك .. بألطف أسلوب .. واوضحه ..

فإذا ضبطته فقد أتقنت أغلب مايتعلق بتوحيد الالوهية ... فكيف لو درسته جميع المرحلة لمدة سنتين او ثلاث فكيف سيكون تصورك لهذا الكتاب زيادة على استظهاره أو حفظه ... إن لم تكن حفظته من قبل.

2ـ في المرحلة الثانوية مادة التوحيد هي ملخص للعقيد الواسطية .. فإذا وفقت ودرّستها فقد أتقنت الواسطية.

مع معرفة عامة عن الفرق الطوائف مع التعرض لمسائل شائكة في الردة والتكفير ... كل هذا تحصل عليه .. وأنت ترص في عقلك علوما جمة ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير