تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد العُمري]ــــــــ[04 - 03 - 10, 10:36 ص]ـ

وفقك الله يا شيخ على هذا البيان المشرق.

وهذه الشكاة المُرة من هذا المنهج؛ أضحى نتاجها واضحًا من: التخليط والتدليس، وإضاعة الدين، وإضلال الخلق، وكتمان الحق .. في غيرها من البليات والطوام، والله المستعان.

ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[04 - 03 - 10, 12:29 م]ـ

جزاك الله خيراً على هذه الددر، وكلامك في محله، فكما قيل من حرم الأصول حرم الوصول.

ـ[أبو عبدالله القضاعي]ــــــــ[04 - 03 - 10, 08:44 م]ـ

وفقك الله يا شيخ على هذا البيان المشرق.

وهذه الشكاة المُرة من هذا المنهج؛ أضحى نتاجها واضحًا من: التخليط والتدليس، وإضاعة الدين، وإضلال الخلق، وكتمان الحق .. في غيرها من البليات والطوام، والله المستعان.

وإياكم وفق الله , نعم والله حال طلاب العلم مزر عسى الله أن يقيض لهم الهمة وطلب العلم على أساس متين ورؤية حقة ومنهج منضبط أصيل.

ـ[أبو الوليد التونسي]ــــــــ[04 - 03 - 10, 09:54 م]ـ

قال الزبيدي نقلاً عن ((الذريعة)) في وظائف المتعلم: (يجب أن لا يخوض في فن حتي يتناول الفن الذي قبله على الترتيب بلغته ويقضي منه حاجته فازدحام العلم في السمع مضلة الفهم).

وعلي هذا قال تعالي:

) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ) (البقرة: من الآية121)

أي لا يتجاوزون فنا حتي يحكموه علماً وعملاً فيجب أن يقدم الأهم فالأهم من غير إخلال في الترتيب.

وكثير من الناس منعوا الوصول لتركهم الأصول. وحقه أن يكون قصده في كل علم يتحراه التبلغ به إلى ما فوقه، حتى يبلغ النهاية.

والتدرج يكون في أمرين:

الأول: تدرج بين الفنون.

الثاني: تدرج في الفن الواحد.

روى ابن المديني عن عبد الوهاب بن همام عن ابن جريح قال: (أتيت عطاء) وأنا أريد هذا الشأن، وعنده عبد الله بن عبيد بن عمير. فقال لي ابن عمير: قرأت القرآن؟ قلت لا. قال: فاذهب فاقرأه، ثم اطلب العلم. فذهبت فغبرت زماناً، حتى قرأت القرآن، ثم جئت عطاءً، وعنده عبد الله / فقال: قرأت الفريضة؟ قلت لا. قال فتعلم الفريضة، ثم اطلب العلم. قال فطلبت الفريضة ثم جئت. فقال الآن فاطلب العلم)

وقال أبو العيناء:أتيت عبد الله بن داود، فقال: ما جاء بك؟ قلت: الحديث قال: أذهب فتحفظ القرآن. قلت قد حفظت القرآن – قال: أقرأ.

(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ .... )

فقرأت العشر حتى أنفذته. فقال: أذهب الآن فتعلم الفرائض. قلت قد تعلمت الصلب والجد،والكبر قال: فأيما أقرب إليك من أخيك، أو عمك؟ قلت: ابن أخي. قال: ولم؟ قلت: لأن أخي من أمي وعمي من جدي. قال أذهب الآن فتعلم العربية. قال قد علمتها قبل هذين. قال فلما قال عمر – يعني حين طعن – يا لَله ولِلمسلمين، لم فتح تلك وكسر هذه؟ قلت فتح تلك اللام علي الدعاء وكسر هذه علي الاستغاثة، والانتصار.

فقال: لو حدثت أحد لحدثك

قال أبو عمر ابن عبد البر – رحمه الله تعالي - طلب العلم درجات ومناقل ورتب لا ينبغي تعديها، ومن تعداها جملة فقد نعدى سبيل السلف – رحمهم الله – ومن تعدى سبيلهم عامداً ضل، ومن تعداها مجتهداً زل

فأول العلم حفظ كتاب الله جل وعز وتفهمه، وكل ما يعين علي فهمه، فواجب طلبه. ولا أقول: إن حفظه كله فرض، ولك أقول إن ذلك واجب لازم من أحب أن يكون عالماً ليس من باب الفرض.

فمن حفظه قبل بلوغه ثم فرغ إلى ما يستعين به علي فهمه من لسان العرب، كان له ذلك عوناً كبيراً على مراده منه، ومن سنن رسول الله ص.

ثم ينظر في ناسخ القرآن ومنسوخه وأحكامه ويقف على اختلاف العلماء واتفاقهم في ذلك وهو أمر قريب على من قربه الله عليه.

ثم ينظر في السنن المأثورة الثابتة عن رسول الله ص فبها يصل الطالب إلى مراد الله جل وعز في كتابه، وهى تفتح له أحكام القرآن فتحاً.

وفي سير رسول الله ص تنبيه علي كثير من الناسخ والمنسوخ في السنن.

ومن طلب السنن فليكن معوله علي حديث الأئمة الثقات الحفاظ ... إلى أن قال ص 172:

فعليك يا أخي بحفظ الأصول، والعناية بها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير