تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 03:01 م]ـ

الشيخ أبو محمد الكريم ابن الكرام؛ لا مزيد على ما ذكرت.

ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 04:07 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو العباس ياسين علوين المالكي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 05:38 م]ـ

هذا تعليق لي على هذا الموضوع كنتُ قد وضعته في مجلس الألوكة (الرابط ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=47019&highlight=%C7%E1%CC%E6%C7%E5%D1+%C7%E1%CB%E3%ED%E4 %C9)):

الحمد لله

البرنامج المقترح طيب في مجمله، ولكن يشكل عليه - في نظري - أمور:

- أولها أنه لا يشير للحفظ (فيما يبدو لي). مع أن المتون ما وضعت إلا لتحفظ. ولا فائدة من قراءة المتون وشروحها إن لم يصاحب ذلك الحفظ المتقن.

- والثاني أن الباحث - حفظه الله - يكثر من المتون المختلفة في كل مرحلة. ومن المعلوم أن دراسة متن واحد في كل مرحلة، مع حفظه، وضبطه جيدا، وإتقان فهمه، أفضل من تشتيت الذهن في متون مختلفة. إذ المتون لا تعدو أن تكون طرقا لتحصيل المراد، لا غاية في ذاتها.

ومثال ذلك: أنه ذكر الأخضري والعشماوية وابن عاشر ومختصر عمدة السالك في المرحلتين الأولى والثانية. مع أن هذه كلها من متون المبتدئين، وبعضها يغني عن بعضها الآخر. فلو اكتفى الطالب المبتدئ بمتن المرشد المعين مثلا لكفاه، وأهله للانتقال إلى الرسالة.

ومجموع ما ذكره الباحث من المتون الفقهية ثمانية متون، موزعة على المراحل الأربعة، وهذا كثير جدا، ولا أعرف له نظيرا في برامج المتقدمين ولا المعاصرين.

ولذلك فإن المعتمد عند شيوخنا مراحل ثلاثة فقط، في الأولى ابن عاشر، وفي الثانية الرسالة، وفي الثالثة خليل.

وكثير من شيوخنا المتقنين لعلم الفقه، ما كانوا يعرفون غير هذه الثلاثة، وما سمعوا بالعشماوية أو مختصر عمدة السالك، مثلا.

- والثالث: أن مختصر خليل للمنتهين والمتصدرين للفتوى، وهو متن صعب وشديد الإلغاز، فاعتماده مع شرحي الدردير والشنقيطي فقط، غير كاف للفهم المتقن (إن كان الاعتماد على الكتب فقط، وهو الظاهر من البحث). فإذا كان الطالب لا يتجه لحفظ المختصر، بل يكتفي بمطالعته مع قراءة هذين الشرحين، فغاية أمره أن يحصل شيئا من الثقافة العامة في الفقه المالكي المتخصص، لا غير. ولن يبقى معه منها - بعد مضي الأعوام - إلا القليل،.

وبالجملة، فالبرامج ينبغي أن يتبع فيها المعهود الذي صقلته عقود أو قرون من التجربة، التي أنتجت آلاف العلماء والفقهاء.

والله أعلم.

انتهى

بارك الله فيكم أستاذي الفاضل عصام البشير

لو تكرمتم علينا بالبرنامج الذي اتخذتموه في طلب العلم، لنستفيد منه إن شاء الله تعالى.

و هذا البرنامج الذي ذكرته هنا هو تجربتي الخاصة مع مشايخي الذين درست عليهم.

و الله الموفق

ـ[عصام البشير]ــــــــ[16 - 10 - 10, 09:19 م]ـ

بارك الله فيكم أستاذي الفاضل عصام البشير

لو تكرمتم علينا بالبرنامج الذي اتخذتموه في طلب العلم، لنستفيد منه إن شاء الله تعالى.

و هذا البرنامج الذي ذكرته هنا هو تجربتي الخاصة مع مشايخي الذين درست عليهم.

و الله الموفق

حياكم الله وبارك فيكم.

المنهج هو الذي أشرتُ إليه في كلامي آنفا، وهو يدور على ابن عاشر والرسالة وخليل، وهو منهج المغاربة أجمعين، إلا أنهم في المرحلة الثالثة يزيدون بعض متون القضاء والعقود والعمل.

فمن وضع مثلا مكان ابن عاشر العشماوية أو الأخضري، لم يكن لي معه نقاش، لأنها طرق متساوية إجمالا في الإيصال إلى المطلوب، والاجتهاد في المفاضلة بينها مقبول. أما جمعها كلها، فتطويل غير محمود.

ولا يخفى عليك أن دراسة المتون إنما هي للحفظ واستحضار المسائل وترتيبها في الذهن.

فمن أراد غير ذلك من تحرير واستدلال مثلا، فعليه بالكتب الموسعة المبسوطة، والتي كانت قبل مرحلة المتون والحواشي.

وهذا ليس خاصا بالفقه.

ففي النحو والصرف مثلا، لا يزيد أغلب علمائنا (في دراسة المتون لا في مطالعة الكتب ودرسها) على الأجرومية والألفية واللامية. وعلماؤنا - كما لا يخفى عليك - هم هم في هذا الفن!

ولن تجدهم مثلا يدرسون في المرحلة الأولى: الأجرومية والملحة والدرة وسلم الطالبين، وفي الثانية القطر والشذور، وفي الثالثة الألفية وكافية ابن الحاجب والكافية الشافية لابن مالك والمفصل للزمخشري.

الإكثار من المتون - إن سلمنا إمكان حفظها جميعها - يصد عن حسن تفهمها (إذ قراءة المتن الواحد مرات عديدة خير من قراءة متون مختلفة)، ويصد عن الانتقال إلى الغاية التي وضعت المتون لها وهي التبحر في العلم، والتوسع في كتبه ومباحثه.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير