تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[19 - 04 - 10, 03:56 م]ـ

علم الله أني استفدت من هذه المناقشة كثيرا، خصوصا منك شيخنا العوضي - حفظك الله ونفعني والإخوة بك.

وأود أن أسألك سؤالا:

لو أن الطالب تفرغ لدراسة المتون الصغيرة وحفظها حفظ استظهار لما فيها، بحيث لو سئل عن موضع منها لأجاب، ثم يجعل له أصلا يركن إليه حفظا وفهما ودراسة ولتكن إحدى الألفيات مثلا، أما يكون هذا أنفع له؟

فيكون استوعب مسائل المتن الصغير استظهارا وميز المهم وعرفه، وتندرج هنا كافة الميزات التي ذكرتموها لحفظ المتون المرحلي.

ثم يحفظ ألفية ويفهمها فهما جيدا ومتقنا، تكون له كالأصل في الفن المراد إتقانه، ويعد غيرها كالشروح والزيادات عليها.

أما قولكم (وقد ذكرت مرارا أن (حفظ متن صغير ثم متن طويل) يستغرق وقتا أقصر من (حفظ المتن الطويل مباشرة) على عكس ما يظن كثير من الناس، وهذا مجرب، فجرب تعرف.) فهذه فائدة نفيسة - خصوصا أنها من مجرب - أشكرك عليها جدا.

ـ[أمين نواري]ــــــــ[19 - 04 - 10, 06:00 م]ـ

أولا: أسأل الله أن ينفع بك، ويزيدك من فضله.

ثانيا: أنا لا أقول إن (حفظ متن واحد شامل في كل فن) خطأ، ولا أقول إنه لا يوصل إلى العلم، وإنما أقول: إنه ليس الطريقة المثلى لطلب العلم.

ثالثا: لا يكاد يوجد متن شامل في أي فن من الفنون، فلا بد من تعدد المتون لطالب العلم، ولكن لا يشترط حفظ جميعها؛ لأن المتون وسائل لا غايات، فيمكن الاكتفاء بفوائد كل متن وزوائده.

يعني مثلا ابن مالك يقول:

وارفع بواو وبيا اجرر وانصب ........... سالم جمع عامر ومذنب

وذكر الشراح أن قوله (عامر ومذنب) فيه إشارة إلى شروط جمع المذكر السالم، ولكن لما كان ذلك غير واضح وغير منضبط، كان من الحسن أن يحفظ الطالب قول السيوطي في ألفيته:

وارفع بواو وبيا اجرر وانصبا ......... سالم جمع بشروط تجتبى

من علم أو صفة المذكر ......... ذي العقل من تاء وتركيب عري

ليست كأحمر ولا سكرانا ......... ولا صبور وجريح بانا

بل قد تجد في المنظومات المختصرة ما لا تجده في المطولات، فمثلا يقول ابن مالك:

والمفرد المنكور والمضافا .............. وشبهه انصب عادما خلافا

فجاء ابن الوردي في تحفته الوردية فزاد فائدة نادرة مع أن أرجوزته كلها 150 بيتا، قال:

والمفرد المنكور والمضافا ......... وشبهه انصب عالما خلافا

عن ثعلب فهو يقول إن صلح ........ ذان لأل ضمهما والنصب صح

وحتى الآجرومية قد فيها أشياء ليست موجودة في الألفية؛ مثل ألفاظ الإتباع في التوكيد، ومثل ذكر (سمعت) في أخوات ظن.

فالخلاصة أن القول بالاكتفاء بمتن شامل في الفن إن كان المقصود منه حفظ الصدر فلا نزاع في أن هذا المتن الشامل تفوته بعض المسائل التي يحتاج طالب العلم إلى حفظها.

والله تعالى أعلم.

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب مفيد كعادتك ......

ربما تكون الطريقة أصلح لبعض الفنون وغير ذلك لبعضها مثال ذلك:

في النحو شيخنا: على طالب العلم أن يحفظ الآجرومية تم إذا إنتقل للملحة مايعيد حفظ كل شيء ويحفظ إلا الزوائد كباب الأشتغال والنسب وهكذا .... حتى تصل إلى الألفية فتقصر جهدك عليها .. وكذلك في أصول الفقه ومصطلح الحديث نقول نفس الكلام

أما بالنسبة لحفظ الحديث والفقة عليك الإقتصار على متن واحد مثال ذلك الزاد والبلوغ.

لا يحفظ الطالب دليل الطالب ثم الزاد ثم المقنع ... هذا تضيع للوقت وكذلك قل في الحديث على الطالب بعد حفظ الأربعيين النوورية ينظر في زوائد العمدة على البلوغ ويحفظها مع البلوغ ويختصر الوقت على نفسه ...

هذا الذي أدندن حوله أيها المبارك ننتظر التصويب منك شيخنا.وفقك الله

ـ[أمين نواري]ــــــــ[19 - 04 - 10, 06:12 م]ـ

ثالثا: لا يكاد يوجد متن شامل في أي فن من الفنون، فلا بد من تعدد المتون لطالب العلم، ولكن لا يشترط حفظ جميعها؛ لأن المتون وسائل لا غايات، فيمكن الاكتفاء بفوائد كل متن وزوائده.

هذا الذي أدندن حوله شيخنا أبا مالك ......

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير