[نظم القواعد الفقهية]
ـ[أبو جعفر البسيوني]ــــــــ[12 - 12 - 10, 07:18 م]ـ
السلام عليكم أخوتي الأكارم، ...
هل من شخص يغيثني بنظم القواعد الفقهية للعلامة السعدي؟
كما أني أريد منظومات للقواعد الفقهية مسموعة ومرئية.
جزيتم خيرا وعوضتم أجرا.
ـ[أبو جعفر البسيوني]ــــــــ[26 - 12 - 10, 10:55 ص]ـ
لقد وجدت المنظومة وهذه هي ...
للعلامة الشيخ: عبدالرحمن بن ناصر السعدي
1307/ 1376 ه
الْحَمْدُ للَّهِ الْعَلِيِّ الأَرْفَقِ = وَجَامِعِ الأَشْيَاءِ وَالْمُفَرِّقِ
ذِي النِّعَمِ الْوَاسِعَةِ الْغَزِيرَهْ = وَالْحِكَمِ الْبَاهِرَةِ الْكَثِيرَهْ
ثُمَّ الصَّلاةُ مَعْ سَلامٍ دَائِمِ = عَلَى الرَّسُولِ الْقُرَشِيِّ الْخَاتِمِ
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الأَبْرَارِ = الْحَائِزِي مَرَاتِبِ الْفَخَارِ
اعْلَمْ هُدِيتَ أَنَّ أَفْضَلَ الْمِنَنْ = عِلْمٌ يُزِيلُ الشَّكَّ عَنْكَ وَالدَّرَنْ
وَيَكْشِفُ الْحَقَّ لِذِي الْقُلُوبِ = وَيُوصِلُ الْعَبْدَ إِلَى الْمَطْلُوبِ
فَاحْرِصْ عَلَى فَهْمِكَ لِلْقَوَاعِدِ = جَامِعَةِ الْمَسَائِلِ الشَّوَارِدِ
فَتَرْتَقِي فِي الْعِلْمِ خَيْرَ مُرْتَقَى = وَتَقْتَفِي سُبْلَ الَّذِي قَدْ وُفِّقَا
فَهَذِهِ قَوَاعِدٌ نَظَمْتُهَا = مِنْ كُتْبِ أَهْلِ الْعِلْمِ قَدْ حَصَّلْتُهَا
جَزَاهُمُ الْمَوْلَى عَظِيمَ الأَجْرِ = وَالْعَفْوَ مَعْ غُفْرَانِهِ وَالْبِرِّ
(النِّيَّةُ) شَرْطٌ لِسَائِرِ الْعَمَلْ = بِهَا الصَّلاحُ وَالْفَسَادُ لِلْعَمَلْ
الدِّينُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْمَصَالِحِ = فِي جَلْبِهَا وَالدَّرْءِ لِلْقَبَائِحِ
فَإِنْ تَزَاحَمْ عَدَدُ الْمَصَالِحِ = يُقَدَّمُ الأَعْلَى مِنَ الْمَصَالِحِ
وَضِدُّهُ تَزَاحُمُ الْمَفَاسِدِ = يُرْتَكَبُ الأَدْنَى مِنَ الْمَفَاسِد
وَمِنْ قَوَاعِدْ شَرْعِنَا: التَّيْسِيرُ = فِي كُلِّ أَمْرٍ نَابَهُ تَعْسِيرُ
وَلَيْسَ وَاجِبٌ بِلا اقْتِدَارِ = وَلا مُحَرَّمٌ مَعَ اضْطِّرَارِ
وَكُلُّ مَحْظُورٍ مَعَ الضَّرُورَهْ = بِقَدْرِ مَا تَحْتَاجُهُ الضَّرُورَهْ
وَتَرْجِعُ الأَحْكَامُ لِلْيَقِينِ = فَلا يُزِيلُ الشَّكَّ لِلْيَقِينِ
وَالأَصْلُ فِي مِيَاهِنَا الطَّهَارَهْ = وَالأَرْضِ وَالثِّيَابِ وَالْحِجَارَهْ
وَالأَصْلُ فِي الأَبْضَاعِ وَاللُّحُومِ = وَالنَّفْسِ وَالأَمْوَالِ لِلْمَعْصُومِ
تَحْرِيمُهَا حَتَّى يَجِيءَ الْحِلُّ = فَافْهَمْ هَدَاكَ اللَّهُ مَا يُمَلُّ
وَالأَصْلُ فِي عَادَاتِنَا الإِبَاحَهْ = حَتَّى يَجِيءَ صَارِفُ الإِبَاحَهْ
وَلَيْسَ مَشْرُوعًا مِنَ الأُمُورِ = غَيْرُ الَّذِي فِي شَرْعِنَا مَذْكُورِ
وَسَائِلُ الأُمُورِ كَالْمَقَاصِدِ = وَاحْكُمْ بِهَذَا الْحُكْمِ لِلزَّوَائِدِ
وَالْخَطَا وَالإِكْرَاهُ وَالنِّسْيَانُ = أَسْقَطَهُ مَعْبُودُنَا الرَّحْمَانُ
لَكِنْ مَعَ الإِتْلافِ يَثْبُتُ الْبَدَلْ = وَيَنْتَفِي التَّأْثِيمُ عَنْهُ وَالزَّلَلْ
وَمِنْ مَسَائِلِ الأَحْكَامِ فِي الْتَّبَعْ = يَثْبُتُ لا إِذَا اسْتَقَلَّ فَوَقَعْ
وَ (الْعُرْفُ) مَعْمُولٌ بِهِ إِذَا وَرَدْ = حُكْمٌ مِنَ الشَّرْعِ الشَّرِيفِ لَمْ يُحَدْ
مُعَاجِلُ الْمَحْظُورِ قَبْلَ آنِهِ = قَدْ بَاءَ بِالْخُسْرَانِ مَعْ حِرْمَانِهِ
وَإِنْ أَتَى التَّحْرِيمُ فِي نَفْسِ الْعَمَلْ = أَوْ شَرْطِهِ، فَذُو فَسَادٍ وَخَلَلْ
وَمُتْلِفٌ مُؤْذِيهِ لَيْسَ يَضْمَنُ = بَعْدَ الدِّفَاعِ بِالَّتِي هِيْ أَحْسَنُ
وَ (أَلْ) تُفِيدُ الْكُلَّ فِي الْعُمُومِ = فِي الْجَمْعِ وَالإِفْرَادِ كَالْعَلِيمِ
وَالنَّكِرَاتُ فِي سِيَاقِ النَّفْيِ = تُعْطِي الْعُمُومَ أَوْ سِيَاقِ النَّهْيِ
كَذَاكَ (مَنْ) وَ (مَا) تُفِيدَانِ مَعَا = كُلَّ الْعُمُومِ يِا أَخِي فَاسْمَعَا
وَمِثْلُهُ الْمُفْرَدُ إِذْ يُضَافُ = فَافْهَمْ هُدِيتَ الرُّشْدَ مَا يُضَافُ
وَلا يَتِمُّ الْحُكْمُ حَتَّى تَجْتَمِع ْ= كُلُّ الشُّرُوطِ وَالْمَوَانِعْ تَرْتَفِعْ
وَمَنْ أَتَى بِمَا عَلَيْهِ مِنْ عَمَلْ = قَدِ اسْتَحَقَّ مَا لَهُ عَلَى الْعَمَلْ
وَكُلُّ حُكْمٍ دَائِرٌ مَعْ عِلَّتِهْ = وَهِيَ الَّتِي قَدْ أَوْجَبَتْ شَرْعِيَّتِهْ
وَكُلُّ شَرْطٍ لازِمٍ لِلْعَاقِدِ = فِي الْبَيْعِ وَالنِّكَاحِ وَالْمَقَاصِدِ
إِلا شُرُوطًا حَلَّلَتْ مُحَرَّمَا = أَوْ عَكْسَهُ فَبَاطِلاتٌ فَاعْلَمَا
تُسْتَعْمَلُ الْقُرْعَةُ عِنْدَ الْمُبْهَمِ = مِنَ الْحُقُوقِ أَوْ لَدَى التَّزَاحُمِ
وَإِنْ تَسَاوَى الْعَمَلانِ اجْتَمَعَا = وَفُعِلَ إِحْدَاهُمَا فَاسْتَمِعَا
وَكُلُّ مَشْغُولٍ فَلا يُشْغَّلْ = مِثَالُهُ الْمَرْهُونُ وَالْمُسَبَّلْ
وَمَنْ يُؤَدِّ عَنْ أَخِيهِ وَاجِبَا = لَهُ الرُّجُوعُ إِنْ نَوَى يُطَالِبَا
وَالْوَازِعُ الطَّبَعِيْ عَنِ الْعِصْيَانِ = كَالْوَازِعِ الشَّرْعِيْ بِلا نُكْرَانِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى التَّمَامِ = فِي الْبَدْءِ وَالْخِتَامِ وَالدَّوَامِ
ثُمَّ الصَّلاةُ مَعْ سَلامٍ شَائِعِ = عَلَى النَّبِيْ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِ
¥