لفظ الحميدي (رواية بشر بن موسى): ((الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء)).
ولفظ الحميدي (رواية البخاري): ((الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).
فظهر الفرق بين الروايتين:
ففي الأولى: ((أهل الأرض)) .. ((أهل السَّماء)).
وفي الثانية: ((من في الأرض)) .. ((من في السماء)).
وفي لفظ أبي بكر بن أبي شيبة: ((الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء)).
فوافق رواية بشر بن موسى في قوله ((أهل الأرض)).
وخالف في اللفظ الثاني .. إذ وافق فيه لفظ البخاري وهو قوله: ((من في السماء)).
ولفظ أحمد: ((الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء. والرحم شجنة من الرحمن من وصلها وصلته ومن قطعها بتته)).
فواق بشر بن موسى في روايته. لكن مع الزيادة.
ولفظ الترمذي: ((الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء [الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله])).
فوافق البخاري في روايته. لكن مع الزيادة.
ولفظ عثمان الدارمي: ((الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء)).
فوافق بشر بن موسى في روايته.
ولفظ الطبراني: ((الراحمون يرحمهم الله ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء)).
وهنا خلاف بذكر لفظ الجلالة.
وبإفراد الخطاب: ((ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء)).
والرامهرمزي: ((الراحمون يرحمهم الله فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).
وهنا خلاف بذكر لفظ الجلالة. وزيادة الفاء في قوله ((فارحموا)).
وبقية اللفظ موافق لرواية البخاري.
ولفظ الحاكم: ((الراحمون يرحمهم الله ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء [الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله ومن قطعها قطعه])).
وهنا خلاف بذكر لفظ الجلالة.
ووافق بشر بن موسى في روايته. لكن مع الزِّيادة.
ولفظ الخطيب: ((الراحمون يرحمهم الرحمن فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).
وهنا زيادة الفاء في قوله ((فارحموا)) كرواية الرامهُرمزي.
وفي لفظ روايته لحديث ابن عباس: ((الراحمون يرحمهم الله ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء)).
وهنا خلاف بذكر لفظ الجلالة. وبإفراد الخطاب كرواية الطبراني.
ولفظ البيهقي: ((الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).
فوافق البخاري في روايته.
ولفظ الرافعي: ((الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء)).
كرواية أبي بكر بن أبي شيبة.
ولفظ الذهبي: ((الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء)).
كرواية أبي بكر بن أبي شيبة.
ولفظ الترمذي الحكيم: ((الراحمون يرحمهم الرحمن [تبارك وتعالى] ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).
كرواية البخاري، لكن بزيادة التنزيه.
ولفظ الديلمي: ((الراحمون يرحمهم الرحمن [عز وجل] ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).
كرواية البخاري، لكن بزيادة التنزيه.
تم هذا المجلس وإلى لقاء قريب في المجلس القادم بإذن الله (تعالى).
وكتب / محبكم يحيى العدل (غفر الله له).
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[28 - 08 - 03, 08:08 ص]ـ
في يوم الخميس الثلاثين من شهر جمادى الآخرة لسنة أربع وعشرين وأربعمئة وألف للهجرة الشريفة
[تتمة اختلاف ألفاظ الحديث]
فظهر الاختلاف في التالي:
1 ـ الخلاف في اسم اللَّه عز وجل، وله ثلاث صور:
الصورة الأولى: ((الرحمن)).
الرواية المشهورة: ((الرَّاحِمُونَ يرحَمْهُم الرَّحْمَنُ …)).
الصورة الثانية: ((اللَّه)) بدلاً من اسم ((الرحمن)).
وكذا وقع في رواية الطبراني عن خالد بن نزار.
وفي رواية الرامهُرمزي عن عبد الله بن محمد الزهري.
وفي رواية الحاكم عن علي بن المديني.
وكذا وقع في رواية الشاذكوني عند الخطيب وهي من مسند ابن عباس (كما سبق).
الصورة الثالثة: ((الرحيم)).
وجاء هذا وفي رواية أبي سعيد بن الأعرابي، حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي قابوس، عن عبداللَّه بن عمرو (رضي اللَّه عنهما) يبلُغ به النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ((الراحمون يرحمُهم الرحيم…)).
2 ـ في لفظ الحكيم الترمذي: ((الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى)).
وفي لفظ الديلمي: ((عز وجل)).
¥