أ) انه جعل عبدالقادر الخطيب المولود سنة1221 والمتوفى سنة1288 كما في ترجمته في تاريخ علماء دمشق (2/ 685 - 688) يروي عن الرحمتي الاب وهو لم يولد الابعد وفاة الاخير بستة عشر عاما ,والصواب ان عبدالقادر يروي عن ولده محمد لا عنه.
ب) انه جعل محمد مصطفى الرحمتي المولود سنة1176 يروي عن الشراباتي المتوفى سنة1178 , وهو لا رواية له عنه , والصواب ان والده مصطفى هو الذي يروي عن الشراباتي.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[17 - 02 - 03, 09:23 م]ـ
وانما اتي الشيخ الفاضل من تقليده للفاداني في ما ذكره في اتحاف الاخوان ,وهو وهم منه كما هي عادته في كتبه التي طبعت تحت اشراف تلاميذه -اي الفاداني-.
3* قول الشيخ العتيبي حفظه الله بعد ان نقل الاسناد الذي ذكرت الى الامام احمد:اقول لعله اخطا في العد! فبينه وبين الامام احمد 17.
قال ابو الوفا: لم اخطا في العد حفظك الله , بل انت الذي اخطات حين كررت الرقم 16 مرتين.
4*قوله حفظه الله عن اسناد ي لاحمد:ومع ذلك فهو نازل عن غيره , فقد شرفكم الله باعلى منه على متانة بدرجة او بدرجتين ولله الحمد. ثم ذكر اسنادين لاحمد.
وعليه في كلا الاسنادين مؤاخذات , وهي:
بالنسبة للاسناد الاول:1) استعمل حفظه الله الاجازة العامة للعلو الذي نشده ,وهي منافية للمتانة.
2) بين الصفي القشاشي المتوفى سنة1071, والفخر ابن البخاري المتوفى سنة690,فترة زمنية قدرها381 سنة , واستبعد ان يكون بينهما ثلاثة رواة فقط كما في الاسناد المذكور.
3) لا يعرف في الرواة عن الفخر رجل يدعى زين الدين بن حسين بن ابي بكر المراغي , فلعل الشيخ يوقفنا على حقيقة الامر.
اما بالنسبة للاسناد الثاني:
1) استعمل الاجازة العامة في موضعين.
2) اثبت رواية ابن حجر عن ابي حفص المراغي والصلاح المقدسي , وابن حجر لم يرو عنهما.
وقد ذكر الشيخ العتيبي حفظه الله فائدة لما اورد اسنادين للبخاري ,وفيهمابعض الاوهام ,ولعلي ابينها في وقت اخر ان شاء الله.
وختاما نشكر الشيخين الفاضلين العتيبي والسلمي على مشاركتهم لنا في هذه المذاكرة الطيبة.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[18 - 02 - 03, 09:30 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد أطلعت على ما علّقه جماعة من الإخوان من فوائد حول أعلى إسناد اليوم، والمقام مقام إدلاء بالرأي ومشاركة بالخير لا مفاخرة ومماراة، وقد دفعني محبة المشاركة بأن دعمت الإخوان ببعض ما أراه مفيدا، وقد وجه لبعض ما قلت بعض الانتقادات، ولا غرابة فالمقام مقام مذاكرة، ولم يحصل منّي خطأ إذ إنني أحلت على مصدر ما نقلت، ومما يجدر التنبيه عليه أن أهل العلم يسلكون في الإجازات مسلك التشريف بالاتصال بأسانيد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينبني عليه صحة حديث ولا ضعفه ولا قبول كتاب ولا ردّه في القرون المتأخرة بعد تدوين السنة وتوثيقها، ولهذا تجدهم وسعوا أبواب الرواية، بالإجازة، والمكاتبة والإعلام، والوجادة، والمناولة ونحوها، بل حتى اتسع الرواية بإجازة أهل العصر، بل ولحبل الحبلة كما يقال!!، وهذا كله من أهل الحديث طمعا في القرب إلى شخص النبي صلى الله عليه وسلم، وإلاّ فعلو الإسناد لا يغني عنه شيئا إذا ضعف رواته، كما أن نزوله لا يضيره بشي إذا تمت عدالة رواته، وعلى هذا فأقول:
قد انتقد الأخ (جلاء الأفهام) وفقه الله عليّ من روايتي عن أبي النصر الخطيب بواسطة المحضار وعائشة، فأقول روايتي عن أبي النصر الخطيب لم تجئ عن طريق هذين فقط بل عن جماعة غيرهما، ولهذا لم أذكر الواسطة، فما وجه حصر المراد بهذين؟!.
وأما مسألة الإجازة لأهل العصر، فهي مسألة علمية محل بحث بين العلماء من قديم الزمان وحديثه متفرعة عن حكم الرواية بالإجازة في الأصل، فمن نفى الرواية بالإجازة أصلاً لم يثبتها لعموم أهل العصر من باب أولى، ومن أثبتها اختلفوا في إثباتها، وقد صنف في ذلك مصنفات عدة، وناهيك بأبي طاهر السلفي، وأبي بكر الخطيب البغدادي وأبي عبدالله بن منده جلالة وهم من هم في ميدان الرواية؟!، وحكاه الخطيب عن جماعة من المحققين، وممن أجاز الرواية بها أبو الفضل أحمد بن الحسين بن خيرون البغدادي وأبو الوليد بن رشد من أئمة المالكية، وجمع الحافظ أبو جعفر محمد بن حسين بن أبي البدر
¥