ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[31 - 05 - 03, 09:28 م]ـ
الأخ الفاضل الرازي الثالث شرح الله صدره ورفع قدره
عندي على ضوابطك المطروحة اشكالات ارجو أن توضحها لي:
أولاً: قلت وفقك الله:
(((أعطونا إسنادا واحدا من أسانيدكم الألف، واكتبوه لنا في هذا المنتدى المبارك ليقرأه الجميع ولكن بشروط::
1. كتابة ترجمة عن كل راوي ولو مقتضبة. من المجيز إلى صاحب الكتاب فقط.)))
”ال” في (الكتاب) هل تريد بها الجنس أم العهد؟ بمعنى هل المراد جنس الكتب [أي كتاب كان من كتب العلماء] أو المراد كتب السنة المشهورة كالكتب الستة ومسند أحمد وسنن الدارمي وما في طبقتها؟
فهل لو جئت لك بإسناد نظيف متصل مسلسل بالعلماء الأجلاء إلى كتاب من كتب الإمام الشوكاني أو الشيخ محمد بن عبدالوهاب أو السيوطي أو السخاوي أو الحافظ ابن حجر أو الذهبي أو شيخ الإسلام ابن تيمية أو ... أو .... يكفي؟ أم لا بد أن يكون الإسناد متصلاً بالبخاري أو مسلم او أبي داود أو الترمذي أو ... أو ... ؟ وكلا الأمرين ممكن إن شاء الله.
ثانياً: قلت أيدك الله:
(((2. أن يكون كل راو ترجم له موثقا تو ثيقا معتبرا من قبل أحد الأئمة المعتبر بتوثيقهم.)))
أقول: من يكون يا ترى هذا المعتبر بتوثيقه بالنسبة لأهل القرن الثاني عشر أو بعده أو قبله؟ وهل لو كان هذا الذي في الإسناد والذي هو من أهل القرن الثاني عشر مثلاً عالماً جليلاً وشيخاً نبيلاً يكون هذا كافياً في ثقته وعدالته؟ أم لا بد أن ينص أحد من الأئمة المعتبرين بأن هذا الراوي ثقة ثبت إمام حجة؟
أنا بانتظار توضيحك.
وأخيراً أُذكِّر بما قاله شيخنا أبو خالد السلمي من قبل:
(((ثم إن المسألة أخي الكريم ليست مسألة تحدٍّ ومماراة، وإنما نتذاكر بغية الفائدة، نسأل الله تعالى أن يهديني وإياك لما اختلف فيه من الحق بإذنه))).
ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[01 - 06 - 03, 02:55 ص]ـ
((إنما نتذاكر بغية الفائدة، نسأل الله تعالى أن يهديني وإياك لما اختلف فيه من الحق بإذنه))).
آمين
صدقني - شيخي الفاضل - كم تمنيت أن تكون أسانيد الإجازات في عصرنا كأسانيد البخاري تماسكا ورسوخا، فهذا مفخرة لنا أن لا تزال أمتنا متماسكة في علومها وعلمائها - وهي كذلك بحمد الله لم تفتقر الى الإجازات - ولكن طمأنينة للقلب وشعورا بأصالتنا وانتماء لسلفنا وإحيا ء ماكانوا عليه في تشددهم بأخذ السنة حتى ظهرت متانتها وفقنا بهذا الأمم التي قبلنا، ولكن للأ سف نحن غيرنا بتساهلنا في مسألة التحمل فأخذنا نقبل ونتلقى دون شرط أو قيد أو سؤال عبر طريق طويل من الرجال أوله معروف وآخره قد يكون معروفا ولكن وسطه مظلم فظهرت الهشاشة في التحمل ومع هذا نأبى أن نصفه بالهشاشة لحاجة في نفوسنا،ولو قام فينا أبو حاتم بتشدده ماذا يقول! ولو أتانا البخاري - وهو يحمل شرطه الذي وزن به السنة - فهل لايزال هذا الشرط ساري المفعول! أم نطرح الشرط ونأخذ بالإجازة لحاجة في نفوسنا والحق أحق أن يتبع.
شيخي: لاتظن أني أسعى الى قطع الطريق أمام الإجازات وأبطل عمل المجيزين والستجيزين كلا وإنما أسعى إلى وضعها في مو ضعها الصحيح،غير محابين لها، ولا مغضين عما علق بها عبر السنين الطويلة من جهالا ت وانقطاعات
والحمد لله الذي حفظ لنا ديننا ولم يحوجنا إلى الإجازات، والله الهادي إلى سواء السبيل.
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 08 - 04, 01:30 ص]ـ
رابط قد يثري الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=11743&highlight=%C7%E1%C5%CC%C7%D2%C9
ـ[رشيد]ــــــــ[01 - 08 - 04, 09:44 ص]ـ
قال لي الشيخ حسن الددو"كفى بالمرء شرفا ان يذكر اسمه مع خير البرية في رواية حديث "
ـ[أبو محمد العتيبي]ــــــــ[02 - 08 - 04, 03:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
وبعد:
فهذه كلمات موجزة، حول أهمية الإجازة (خاصة في الوقت الحاضر).
وكتبت ذلك لما رأيتُ بعض من يشار له بالبنان، من طلاب العلم بل العلماء، من يستهين، ويعيبُ ما يقع من الإجازات في هذا العصر.
ولن أتكلم عن الإجازة من حيث هي إجازة (تعريفها وشروطها وأنواعها .... ) وما إلى ذلك،فهذا مما يطول به المقام, لكني سأتكلّم عن الإجازة من حيثُ هي نوع من أنواع علوم الحديث.
وأحببت أن أجعل كلامي تحت أمرين اثنين:
الأول: الأجازة من حيث هي نوع من العلوم.
1ـ أن يعود هذا العلم لأهله، أهل السنة والجماعة، فمنهم خرج، وإليهم يعود.
نعم، إنّ من المقاصد المهمة لطلب الإجازات في هذا العصر أن تُنزع من يد المبتدعة، وتعود إلى يد السنة، وحتى لا يكون لمبتدع فخار على أحد.
2ـ أنّ في طلب الإجازة نوع ارتباط بالعلم، وذلك أنّ طلب الإجازة، والحرص عليها، كان من هدي العلماء الأقدمين ـ بالله عليك لا تقل: شتّان ما بين الطلبين، وفرقٌ ما بين الإجازتين! فأقول: إنّ التشبه بالكرام فلاح ـ.
الثاني: الإجازة بشكلها الحالي ـ المعهود عند الأخوة ـ ليس مطلوباً لذاته، وليس هو المقصد، بل المقصود ما يلي:
1 ـ بعد الحرص على الإجازة تأتي مرحلة الانتقاء فيها، وهي الحرص على من عنده إسناد عالي، أو إسناد عن شيخ لا يشاركه فيه أحد، ونحو ذلك.
2 ـ الحرص على السماع، عن طريق السؤال عن المشايخ الذين لهم سماعات متصلة، وهذا ما بدأ بعض طلاب العلم بالبحث عنه، ويوجد في المعاصرين من المشايخ من عنده سماع للكتب الستة بعضها، أو كلها، بل أكثر.
3 ـ وهي من النتائج الهامة: إحياء طريقة السلف في التعلم، والسماع، بأن يعقد الشيخ مجالس للسماع، وقد وجِد الآن بحمد الله بعض ذلك.
وهذه النقاط الثلاث الأخيرة، بعضها مبني على الآخر بحسب ترتيبها.
واختم بهذه الفائدة:
وهي أنّ العلماء وبعد تدوين السنة في القرون الفاضلة الأولى، تتابعوا على أخذ الإجازات عن بعضهم البعض، مع أنّ الكتب قد دونت، وحفظت، لكن بقاء سلسلة الإسناد متفق عليه. لاشك وقع فيها ـ أي: الإجازات ـ من الترخيص ما لم يقع لمن سبقهم، لكن الأصول محفوظة، والكتب موجودة، والإسناد مستمر.
والحمد لله رب العالمين
أخوكم
فواز بن سالم القثامي
الطائف: الحوية
¥