ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[24 - 09 - 05, 05:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .....
جواباً على تساؤلات طرحها العربي أقول:
أولاً ــ ما ادعيت أنك لم تجز أحداً بالرواية عنك فهذا ادعاء يدحضه ما قدمت من مشاركة أولى في بداية الصفحة في الأعلى فلقد قلت تماماً وهذا اقتباس من كلامك: ((إخواني الأحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد ........... فإني أهدي إليكم هذه الهدية، وهي أني أجيز من شاء أن يروي عني من أعضاء هذا الملتقى المبارك ملتقى أهل الحديث بالكتب التسعة لمن شاء منكم.)).
ثانياً ـ ما ادعيت أنك طلبت صندوق البريد من أجل التوثيق فهذا غير صحيح، إنما طلبت صندوق البريد من أجل إرسال السند بالكتب التسعة لكل من يكتب صندوق بريده (وأنت لا تعلم أنه ربما كتب أحدهم صندوق بريده وهو لا ينتمي إلى ديننا أصلاً) وهذا اقتباس من كلامك أيضاً: ((ملاحظة:- من اراد السند في الكتب التسعة لابد من كتابة اسمه وصندوق البريد والرمز البريدي وجزاكم الله خيراً.)).
ثالثاً ـ قلت في المشاركة الثانية من هذه الصفحة: ((ولم احصل على هذا السند بالسهولة التي تتصورها بل بعد جهد طويل))، فالأمر يحتاج إلى صبر وأنت لم تصبر بعض دقائق على قراءة مشاركتي فيما سبق وهو كلام الإمام السيوطي رحمه الله تعالى. ولذلك طلبت مني الاختصار فقلت وهذا نص كلامك: ((واما الذي ذكرته كلام طويل قرأت بدايته ولم استطع ان اكمله وذلك لضيق الوقت لدي فلو اختصرت لكان افضل))، وأنا بدوري أحقق لك رغبتك فأختصر الكلام السابق بالتالي:
يقول الإمام السيوطي رحمه الله تعالى في شرح أنواع التحمل عند كلامه على الإجازة:
[وأبطَلَها جماعات من الطَّوائف] من المُحدِّثين كشُعبة - قال: لو جَازت الإجَازة لبَطَلت الرِّحلة - وإبراهيم الحَرْبي, وأبو نصر الوائلي, وأبي الشَّيخ الأصبهاني, والفقهاء, كالقاضي حُسَين, والمَاوردي, وأبي بكر الخَجَندي الشَّافعي, وأبي طاهر الدبَّاس الحَنَفي.
وعنهم أنَّ من قال لغيره: أجزتُ لكَ أن تروي عنِّي ما لم تَسْمع, فكأنَّه قال: أجزتُ لك أن تَكْذب عليَّ, لأنَّ الشَّرع لا يُبيح رِوَاية ما لم يَسْمع.
[وهو إحدى الرِّوايتين عن الشَّافعي] وحكاهُ الآمدي عن أبي حنيفة وأبي يُوسف, ونقله القاضي عبد الوهاب عن مالك. .
رابعاً ـ قلت في مشاركتك الآنفة: ((والرواية في عصرنا ليست للتوثيق بل هي من باب البركة)).
وهذا كلام أمامه ألف إشارة استفهام.
لولا أن وقتك سيضيق حتى عن قراءة هذه الكلمات لشرحت لك معنى هذا الكلام.
خامساً ـ أنت لم تبين حتى الآن من الذي تروي عنه، فقلت في مشاركتك السابقة: ((والرجل لم اذكره امام الملا لانه غني عن التعريف وسوف اذكره لمن سيأخذ السند؟؟ ولانه لايريد ان يعلم احدا حتى لا يزدحم عليه الطلاب وليس هو من المجاهيل)).
فمن الذي أغناه عن التعريف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم إن كان ادعاؤك صحيحاً أن الرواية اليوم من أجل البركة فليتباركوا بالرجل ليس بك!!!!!!!!!!!!!!!!
سادساً ــ نصحتني وأشكرك على النصيحة فقلت في مشاركتك السابقة: ((ارجو منك مراجعة انواع الاجازة و ان تحفظ للعلم هيبته و جزاك الله خيرا)).
فهذه نصيحة غالية عندي وسأراجع أنواع الإجازة إن شاء الله تعالى.
أما قولك (وأن تحفظ للعلم هيبته)) فهذا مردود ... فلقد طالبتك بالمشاركة السابقة بذلك فلا تردد كلامي.
سابعاً ــ أرى أن هذه المشاركة التي بدأتها في الأعلى وهي قولك: ((أسانيد هدية لأهل الملتقى ....... )) هذا كلام مردود، لأنك تطلب أجرتك وتطلب الثمن على هذه الهدية وهذا نص كلامك في مشاركتك الأولى: ((ولكن لدي شرط وهو ان من لديه من جميع اصحاب الملتقى سند في اي حديث عليه ان يبلغني برسالة خاصة لكي اخذ منه السند اويدلني على شيخ لديه اسانيد استطيع الاخذ منه والله المطلع على كل شيئ، فمن لديه فليبلغني بذلك وجزاكم الله خيراً)) فبربك أليس هذا ثمن ما أهديته لأعضاء الملتقى بشرطك هذا.
ثامناً ــ أحب أن أوجه لك نصيحة .................................................. ................................
.................................................. .................................................. .........................
.................................................. .................................................. .........................
.................................................. .................................................. .........................
وفهمكم كفاية.
تاسعاً ــ أطلب منك أخي (العربي) أن تعذرني على كلامي هذا، وأن لا تحمل الأمر على محمل شخصي. فلقد أمرنا بأمر (أن ننصح لله ورسوله وعامة المسلمين).
ختاماً ـ أشكرك شكرأ جزيلاً ......... فرحم الله من أهدى إلي عيوبي.
¥