تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[13 - 03 - 06, 11:42 ص]ـ

الأخ المكرم:

محمد أبوبكر باذيب وفقه الله للخيرات.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد أن تبيّن لي بجلاء أن الموضوع لم يعد علميا خالصا، وأن للنفوس حظها الواضح، آثرتُ عدم الدخول فيه، حفظا للوقت، ودفعا للضغينة، وهذه عادتي في الملتقى وغيره، مع إيماني أن ما كان لله فهو يبقى، وأن الباطل كان زهوقا، وأن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله.

ولكن جاءت مستجدات استدعت دخولي ثانية، وأختصرها لك بما يلي:

1) مسألة التعمير أنا أدّيتُ ما عليّ بوضوح تام، وهو ثابت عندي، ولا أملك إجبارك على الموافقة، وأنت ابحث بطريقتك الخاصة، فإن ثبت عندك خلافه فأفدنا، وإلا فلن ندع اليقين لشك مجرد، وأنت تعلم القاعدة الأصولية في ذلك.

2) مسألة تعميم الإجازة لآأل الحبشي عندنا نصان واضحان جليان، فهمهما كل الناس على الوجه، ونازعتَ وحدك بما لا توافق عليه، فضلا عن مخالفته لما ذكرتَه أول موضوعك، وليس عندي مزيد في هذه النقطة.

وكون المسألة مرتكزة في الأصل على هاتين النقطتين -كما تفضلتَ- صحيح، ولكن أنا أطالب بحكم ترضاه في هذا الفن ممن يكتب هنا أن يَفْصِل بيني وبينك فيهما، وأن يكون معروفا عندك وعندي، وخذ ثلاثة أسماء ممن تعرف: أبوالوفا العبدلي، وخالد السباعي، وحمزة الكتاني، فما رأيك؟ لعل هذا أولى لحسم الجدل في النقطتين.

3) أنا لم أوكل أحدا عني للرد لا في هذا الموضوع ولا غيره، فلا وكلتُ الشافعي كما رميتني بالظن، ولا الشيخ عبدالله بن خميس، ولا الشيخ أبا الوفا العبدلي، ولا غيرهم، وهؤلاء كتاب قدامى في الملتقى لهم وزنهم ورأيهم، وكلٌّ يكتب بما ظهر له، سواء وافق أحدنا أو خالفه، وأنا غير مسؤول عن كتابة غيري، ولا تزر وازرة وزر أخرى، ولا يجوز إعمال الظن، فهو أكذب الحديث، وبعضه إثم، وأنت ترى أن كثيرا من الخلاف الحاصل في الموضوع سببه الظنون!

4) سبق أن ذكرتُ لك كلامي العام في شأن الشيخ المخزومي، وأنني لم أدخل فيه (بعد) دفعا لتشتت الموضوع، فراجعه للتأكد، على أنك فهمت ذِكري له على غير سياقه، وحمّلته ما لا يحتمل، مثله مثل مواضع كثيرة، مثل مسألة شطري اليمن وغيرها، وسامحك الله على كل حال.

5) سعيك لإبطال وكالة شيخنا الناخبي ليس نظيفا، وكنت أجلّك عن مثل هذا التصرف، هذا باختصار شديد، وسامحك الله مرة أخرى، وأجد هنا مناسبة حول دعوتك لعدم إزعاج المشايخ في موضوع مستقل، وأن يكون الأمر للقريبين منهم، فأقول: أليست الوكالة مما يريح المشايخ مما ذكرت من إزعاج؟

6) كون الشيوخ الحضارم لا يفهمون معنى الوكالة إلا بما ذكرت في موضوعك متعقب، لأن جماعة منهم قد وكلني، وأخبرته بمرادي شفاها، فضلا عن طلب الكتابة، وفهمها على وجهها، منهم شيخك محمد الشاطري رحمه الله، وهذا أحدهم نص أمام الشهود: أجزتُ كل من تُجيزَه، وكذلك قال شيخنا الناخبي، ونصُّه الذي أوردتَ في بيان سحب الوكالة يرد على فهمك أنهم لا يفهمونها.

7) وقبل ختام مداخلتي أذكرك يا أخي بما استفتحتَ به الموضوع من دعوة جميلة للتثبت والتأني، وأذكر نفسي وإخواني أن تكون الكتابة لله، لا للأشخاص، وأن لا يُعمل بالظنون ما لم تثبت، واعلم يا أخي باذيب أنني أخبرت جماعة أني لم أكن أحب ما جرى لك من تجريح في الموضوع، وسل الشيخين خالد السباعي، وعبد الله ناجي لتعلم أن هذا رأيي من أول الموضوع إلى الآن، وأنني أرجو لك الخير، وعفا الله عما سلف.

8) وهذا طلب لأجلك ومصلحتك: أن تذكر موقفك من القطعة المكذوبة من مصنف عبد الرزاق الذي خرج بتحقيق الحميري وتقديم ممدوح، لأنك لا ترضى بالكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أريد أن يبقى عليك تحميل البعض جريرة شيخك ممدوح مع توقيت الرد، فهذا سيريحك من كثير من الكتابات التي تزعجك، هذا اقتراحي لك، والأمر إليك.

غفر الله لي ولك.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 12:03 م]ـ

جزيت خيرا يا شيخ زياد , وبارك فيك وفي علمك.

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[13 - 03 - 06, 12:11 م]ـ

وإياك أخي المكرم، لا حُرمنا فوائدك

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[13 - 03 - 06, 02:13 م]ـ

نشكر الشيخ التكلة على إفحام باذيب! ووالله إني لأتعجب من باذيب في تهربه من الاعتراف بالخطأ؟؟؟ على العموم الحق واضح مثل الشمس وتحرك باذيب بعد رد التكلة على عيسى المانع وممدوح سعيد مريب جدا! يعني هو حاول أول شي أن يخرب على التكلة في روايته عن علوية الحبشية فلما انكشف رجع يلغي الوكالة له من الناخبي ولو قدر يلغي كل إجازات التكلة لفعل ولكن الحمد لله إنها ماهي في يده #

على العموم بايقع سهالة إن شاء الله

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[14 - 03 - 06, 07:44 م]ـ

والله ياشيخ زياد انت مؤدب جدا وربنا ح يكرمك اما الصوفى ديب ربنا يكرمه ويرحل من عندنا

هذا منتدى علمى خليك ياديب مع بتوع الخسيس احسن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير