تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 01:51 ص]ـ

-- و قد غلط ص 255، فذكر من تآليف أبي بشر الدولابي: كتاب السنن ...

و مرد هذا الغلط، أنه رأى الحافظ ابن حجر ذكر في المجمع المؤسس 3/ 11 من مسموعات سبط ابن العجمي: كتاب السنن للدولابي؛ فظنه أبا بشر ... و ليس كما ظن، بل هو من تصنيف محمد بن الصباح الدولابي الحافظ ... و قد تقدم له ذكر في المجمع المؤسس 2/ 646.

و ذكره قبله الحافظ المزي في ديباجة ترجمته إياه في تهذيبه، و الحافظ الذهبي في السير ...

و لا يعلم لأبي بشر كتاب في السنن ...

ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 01:59 ص]ـ

? - وذكر ص 360 من كتب أبي موسى المديني: كتاب العقل ... تبعا لما في نسخة المعجم المفهرس ...

و الظاهر أن كلمة العقل محرفة عن العلل، و ابن حجر قد ذكر الكتاب تحت فصل ساق مروياته من كتب العلل ...

ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 03:48 ص]ـ

-- و قد غلط ص 255، فذكر من تآليف أبي بشر الدولابي: كتاب السنن ...

و مرد هذا الغلط، أنه رأى الحافظ ابن حجر ذكر في المجمع المؤسس 3/ 11 من مسموعات سبط ابن العجمي: كتاب السنن للدولابي؛ فظنه أبا بشر ... و ليس كما ظن، بل هو من تصنيف محمد بن الصباح الدولابي الحافظ ... و قد تقدم له ذكر في المجمع المؤسس 2/ 646.

و ذكره قبله الحافظ المزي في ديباجة ترجمته إياه في تهذيبه، و الحافظ الذهبي في السير ...

و لا يعلم لأبي بشر كتاب في السنن ...

وهو من مرويات ابن حجر في المعجم المفهرس، و نص فيه أنه في مجلد لطيف.

و ذكر الذهبي في السير أنه في مجيليد.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[10 - 07 - 05, 08:01 ص]ـ

شيخنا الفاضل البحاثة: العاصمي، جزاك الله خيراً وبارك فيك على هذه الفوائد التي تدل على الدقة وسعة الاطلاع. تفضل بمواصلة هذا الموضوع الشيق سلمك الله ورعاك.

ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 12:40 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم، لكنني دون ما أثنيت به ... أسأل الله الستر و العافية ...

و سأثني الآن بذكر ما ظهر لي في كتاب موارد الخطيب ... للأستاذ الفاضل أكرم العمري، وفقه الله تعالى.

1 – ذكر ص 66 أنه لا يعلم اسم مختصر نصيحة أهل الحديث للخطيب ...

و الذي اختصرها هو أبو الحسن علي بن إبراهيم بن داود الدمشقي، المعروف بابن العطار – 654 – 724 - .

2 – ذكر أن كتاب القول في علم النجوم مخطوط ...

و الحق أن الكتاب وصل إلينا مبتورا، محذوفة أكثر أسانيده، و كان على الأستاذ الفاضل يوسف السعيد أن يرسم على طرة نشرته:

مختصر القول في علم النجوم.

أو نحو ذلك.

3 – و ذكر – أيضا – ص 72 أن من غنية الملتمس نسختين ...

و توجد نسختان أخريتان ... و قد اعتمد على أربعتها الأستاذ يحيى البكري، و أخرج الكتاب ... لكن كان يتعين عليه أن يرقم على طرة الكتاب:

مختصر غنية الملتمس ...

و لا يغني عن ذلك التنبيه في مقدمة الكتاب ...

و عفا الله عن نساخ ذينك الكتابين الذين دبجهما يراع الخطيب الأديب الأريب؛ فقد جردوهما من جل أسانيدهما؛ فحرمونا من نفائس و ضنائن تشد إليها الرحال.

ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 02:01 م]ـ

4 – قد زل الأستاذ، فذكر ص 81 كتب الزهد و الرقائق،ثم قال:

لعل أحسن مثال لها: كتاب إحياء علوم الدين للإمام – كذا – الغزالي.

كذا قال، و الكتاب من أخطر كتب التصوف و أردئها، و هو مكتظ ملآن بالبدع و الأكاذيب و الأخلوقات، مع مادة كفرية من زندقة الباطنية الملحدين.

5– جزم ص 158، 164، 270 أن أبا بشر الدولابي توفي سنة 320.

و هذا غلط، صوابه 310.

6 – قطع أن تاريخ ابن ماجه وصل إلينا ... و هذا غلط شائع ذائع، قد نبه عليه الأستاذ مطيع الطرابيشي – رحمه الله تعالى – و غيره ...

و قد غلط سميه و بلديه مطيع الحافظ، فنشر كتاب تاريخ الخلفاء منحولا إلى ابن ماجه، ثم تتابع و تتايع جماعة على عزوه إلى ابن ماجه ...

و محمد بن يزيد مصنف تاريخ الخلفاء متقدم الطبقة جدا، يروي فيه ص 19 عن عباد بن عباد المهلبي – ت 180 - ، و الهيثم بن عدي – ت 207 - ، و هما قد توفيا قبل أن يولد ابن ماجه ...

و ابن ماجه قد ولد بعد وفاة عباد المهلبي بقريب من ثلاثين سنة، فكيف تمكن من السماع منه ... اللهم إلا إن كان عباد قد بعث من قبره قبل يوم البعث ...

ثم ذكرالأستاذ أكرم أن ابن ماجه – كذا – انتهى إلى خلافة المكتفي؛ فذيل عليه السدوسي ... فقدم تفصيلات عن خلافة المقتدر ...

قال: ثم ذيل على السدوسي راوية الكتاب عنه – كذا - ... أبو علي بن شاذان ...

كذا قال، و عليه مآخذ:

أ – انتهى محمد بن يزيد – سمي ابن ماجه – إلى خلافة جعفر المتوكل المقتول سنة 247.

قال عمر السدوسي: إلى هاهنا سمعنا من الشيخ، و ما بقي؛ فزيادة مني.

ثم ذكرالسدوسي ص 43 خلافة المنتصر ... و انتهى إلى خلافة المكتفي سنة 289، فقال أبو بكر الشافعي ص 50: إلى هاهنا سمعت من أبي بكر السدوسي.

ثم ذكر وفاة المكتفي، وولاية المقتدر بالله سنة295 ...

ب – الذي ذيل على السدوسي: راوي الكتاب عنه أبو بكر الشافعي، و قد انتهى تذييله ص 58، ثم ذيل عليه تلميذه ابن شاذان – حفيد السدوسي بالتلمذة -؛ فذكر خلافة القاهر، ثم الراضي ... ثم المتقي ...

ج – أما ما ذكره من تقديم السدوسي تفصيلات عن المقتدر؛ فغلط واضح، و خطأ لائح، و السدوسي قد توفي في خلافة المكتفي، و إنما ولي المقتدر الخلافة سنة 295، بعد وفاة السدوسي بعامين ...

و إنما الذي ورخ خلافة المقتدر ... أبو بكر الشافعي ...

وعمر السدوسي أعلى إسنادا، و أقدم سماعا من ابن ماجه، و إن كان قد عمر بعده عشرين سنة ...

و لو ادعى مدع أن السدوسي لم يطرق سمعه ذكر اسم ابن ماجه؛ لمارأيت قوله بعيدا مفندا، بله أن يروي كتابه، و يذيل عليه ...

و أكثر ما اشتهر ابن ماجه ببلده قزوين و ما حولها، و لم ينتشر كتابه السنن في الأمصار إلا بعد وفاته بنحو قرنين، أو أكثر، و لا تجد لمروياته أثرا في كتب الحاكم و البيهقي، بله الخطيب و ربعه ...

نعم؛ توجد رواياته عند أهل بلده، أو عند الغرباء ممن دخل قزوين ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير