6 - رسائل الأحزان: من روائع الرافعي الثلاثة، التي هي نفحات الحب التي تملكت قلبه وإشراقات روحه، وقد كانت لوعة القطيعة ومرارتها أوحت إليه برسائل الأحزان التي يقول فيها: "هي رسائل الأحزان، لا لأنها من الحزن جاءت، ولكن لأنها إلى الأحزان انتهت، ثم لأنها من لسان كان سلمًا يترجم عن قلب كان حربًا؛ ثم لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة، وكان كالحياة ماضيًا إلى قبر".
7 - السحاب الأحمر: وقد جاء بعد رسائل الأحزان، وهو يتمحور حول فلسفة البغض، وطيش القلب، ولؤم المرأة.
8 - أوراق الورد رسائله ورسائلها: وهو طائفة من خواطر النفس المنثورة في فلسفة الحب والجمال، أنشأه "الرافعي" ليصف حالةً من حالاته، ويثبت تاريخًا من تاريخه .. كانت رسائل يناجي بها محبوبته في خلوته، ويتحدث بها إلى نفسه، أو يبعث بها إلى خيالها في غفوة المنى، ويترسل بها إلى طيفها في جلوة الأحلام.
9 - على السَّفُّود: وهو كتاب لم يكتب عليه اسم "الرافعي"؛ وإنما رمز إليه بعبارة إمام من أئمة الأدب العربي، وهو عبارة عن مجموعة مقالات في نقد بعض نتاج العقاد الأدبي.
لماذا يحاولون إهالة التراب على أدبه؟
حاول الكثيرون ممن لهم مصالح في انسلاخ الأمة العربية من جلدها إهالة التراب على هذا الرجل وعلى أدبه؛ لأنه آثر الأصالة والإسلام والمروءة، ولأنه لم ينافق في أدبه ولم يداهن، ولم يبتغ إلا ارتقاء هذا الدين واللغة التي أنزل بها.
ولا نكتب عن "الرافعي" من منطلق رافعي، لكنها تذكرة لهذه الأمة للمحافظة على مكانة الأدباء فيها، ولا ينكر وجود الشمس إلا من بعينيه رمد .. فأي إنصاف وأي عدل أن يُهمل مثل هذا الرجل، وأن نهيل عليه التراب.
فيا من تغارون على العربية والإسلام، إن هناك أديبًا عاش مدافعًا عن العربية والإسلام طيلة حياته، ولم يجد من أمته إلا التجاهل والتناسي غمطًا لحق، ومحاولة لطمس معالم أديب اسمه "مصطفي صادق الرافعي".
* أهم المراجع:
1 - الرافعي ومي: عبدالسلام هاشم.
2 - حياة الرافعي: سعيد العريان.
3 - تاريخ آداب العرب: الرافعي.
4 - رسائل الرافعي: الرافعي.
5 - وحي القلم: الرافعي.
6 - أوراق الورد: الرافعي.
7 - نشأة النقد في مصر: عز الدين الأمين.
المعلومات منقولة من هنا: الرافعي .. الحكمة في أجمل بيان
عودة
سيرة الرافعي رائعة كروعة كتاباته ..
لا أدري لماذا أقف كثيرا عند اصابته بالصمم .. وعند دراسته الذاتية التي توصل بها الى أعلى مجد أدبي عرفته ..
لا أدري لماذا أشعر أن الرافعي معجزة يندر أن تتكرر؟! ..
بالأعلى تركت الحديث لغيري .. ليكتب غيري سيرة الرافعي ..
أما أنا فسأكتب عن الرافعي منذ عرفت أدبه ...
ككل طالبات الثانوية في مدارسنا .. درست شيئا في الأدب .. عن الأدباء المعاصرين .. وكان منهم أديب جذبتني كلماته ..
لم أكن أقدره لهذه الدرجة عندما درست الدرس .. لكن .. عندما فتحت كتاب المطالعة وقرأت إحدى مقالاته الجميلة .. توقفت قليلا .. دهشة .. حيرة .. وإعجابا ..
وعندما قررت أستاذة التعبير علينا الكتابة عن أحد الأدباء .. حددته لنا .. وفتحت دفتري .. وبلا وعي مني .. كتبت عن الرافعي .. لم أفق الا بعد أن وجدت نفسي مجبرة على فتح الكتاب وأخذ بعض المعلومات .. عندها اكتشفت أني في عالم .. و أديب أستاذتي في عالم آخر ..
ثم كان عليَّ أن أكتب بحثا عن أديب أيضا .. ومتروك لي الخيار .. اخترته بلا تردد .. وأستاذتي قالت لي .. انتبهي .. فالرافعي ليس هناك الكثير عنه .. وليس سهلا الحصول على مراجع للبحث ...
لكني قررت .. وبدأت .. و بحثت .. وكتبت .. واستفدت الكثييييير .. وجزى الله خيرا أختي أم أحمد التي أحضرت لي كتاب محمد رجب البيومي عنه .. فقد كان هو سبب تقديري للرافعي ..
أمسكت قلمي مرة وتشاعرت .. وتغنيت .. للرافعي .. كلماتي لا أدري ان كانت تعني شيئا أو لا تعني سوى الهبال؟! ..
بعد زمن .. كتبت خاطرة قصيرة عنه .. وعرضتها هنا في دفتر كلماتي ..
لا زلت أنوي التهام كتبه .. ودواوينه .. لا زلت أنوي النهل من نبعه الصافي الرقيق ..
وعندما أغرق في بحر كلماته .. وتصبح ألحاني صدى لكماته .. أعلم أني سأكون في عداد المجانين .. أو ... من بينهم وبين الجنون شعرة ..
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 04:06 م]ـ
ويتضح هذا من خلال قوله لأحدهم: "وما أرى أحدًا يفلح في الكتابة والتأليف إلا إذا حكم على نفسه حكمًا نافذًا بالأشغال الشاقة الأدبية، كما تحكم المحاكم بالأشغال الشاقة البدنية، فاحكم على نفسك بالأشغال الشاقة سنتين أو ثلاثًا في سجن الجاحظ أو أدب أبي العلاء المعرى أو غيرهما".
قال هذا الكلام في رسالة إلى الهالك (محمود أبي رية) في المجموع الذي نشره محتويا على رسائل الرافعي.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[26 - 12 - 06, 01:36 ص]ـ
هو اديب افضل من كونه شاعرا الا ترى ذلك يا استاذ ابومالك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 12 - 06, 12:40 م]ـ
نعم يا أخي الكريم، وهو نفسه أقر بذلك في بعض رسائله
¥