ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[26 Oct 2008, 03:19 ص]ـ
بعد اطلاعي على كثير من موضوعاته في الملتقى وفي مدونته.
ليت الشيخ / العرابلي - وفقه الله - شغل نفسه بتعلم الرسم والقراءات.
نصيحة مشفق محب.
ـ[العرابلي]ــــــــ[26 Oct 2008, 09:45 ص]ـ
ما تقول في: قل ان صلا تي ومحياي ومما تي لله رب العالمين
بارك الله فيك يا أخي وجزاك الله بكل خير
ما في الآية هو طلب بالإخبار عن نفسه بما يرونه من أفعاله صلى الله عليه وسلم؛ فما يرون من صلاته فهي لله، وهذه بعض فعله، وخصت بالذكر لأهمية الصلاة، وما يرونه في كل أفعاله في حياته فهي لله، فرد كل أفعاله لله، ومرد مماته أيضًا إلى الله تعالى. وهم لا يعرفون منه عليه السلام إلا الظاهر من فعله، أما التوجه بالقلب إلى الله فهو ما بين العبد وربه.
وقوله تعالى في اول سورة المرمنون: قد افلح المؤمنون الَّذِينَ هم في صلاتهم خاشعون لم تكتب بالواو ووصفهم بالفلاح
الخشوع يعرف من مشاهدة الجوارح؛ وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث عن صلاة مصل؛ لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه، أو كما قال عليه السلام، وجاء في القرآن خشوع الأرض والوجه والبصر؛ وكلها من الأمور الظاهرة للعيان
وطلب منهم خشوع القلب وهو ما يطلع عليه الله تعالى وحده.
فخشوع المصلين يرى وقد قلنا أن إضافة الصلاة إلى ضمير جمع يدل على صلاة الجماعة والانضباط فيها مفروض، وهو أمر ظاهر يشاهد، وإن دل على ما في القلوب.
الملاحظة الثانية ان الصلاة وردت في القرءان بالمفرد عندما تعني الصلاة المفرودة:ان الصلاة = وليست الصلوات= كانت على المؤمنين كتابا مفروضا=
وفي الحديث:بني الاسلام على خمس ..... وإقام الصلاة
افلا تكون الصلوات الواردة بالجمع تعني الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الَّذِينَ امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
لايصرف المعنى إلى غيره إلا بقرينة تدل عليه
فالمؤمن يصلي في اليوم والليلة صلوات مفروضة وأخرى نافلة، والمؤمنون يصلون صلاتهم المفروضة جماعة.
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مطلوبة؛ ولكنا غير مقصودة في الآيات التي جاءة بضيغة الجمع .. وقد طلبت في آية واحدة في سورة الأحزاب.
قال تعالى في اول سورة المرمنون: قد افلح المؤمنون الَّذِينَ هم في صلاتهم خاشعون
....... وفي الاية التاسعة من نفس السورة يقول تعالى:و الَّذِينَ هم على صلواتهم يحافظون بالجمع.
فإذِا كانت الصلاة في الاية الاولى لها نفس معني الاية 9 فهاذِا تكرار ما فائدته؟
الملاحظة الثالتة: بعض الكلامات تجدها محدوفة مثلا عند ورش وثابتة عند حفص فما رأيك فيها؟
وسلام الله عليك اخي الكريم واشكرك على بحوتاتك القيمة في باب الرسم القرءاني الَّذِي
ما زال غامضا
واصل مجهوداتك
أخي الكريم
في الآية الأولى مدح للذين هم في صلاتهم خاشعون، ولا يفعلون فيها خلاف المطلوب في الصلاة؛ ككثرة الحركة، ورفع الأيدي، وحك الجد، وغير ذلك.
وفي الآية الثانية مدح للذين يحافظون على صلواتهم بأدائها في أوقاتها، وكذلك تأدتها كاملة غير منقوصة.
فالخشوع في الصلاة شيء، والمحافظة على الصلاة شيء آخر.
والرسم القرآني حمال لأوجه القراءات.
أحسن الله إليك يا أخي
وزادك الله من علمه وفضله
ـ[العرابلي]ــــــــ[26 Oct 2008, 10:00 ص]ـ
بعد اطلاعي على كثير من موضوعاته في الملتقى وفي مدونته.
ليت الشيخ / العرابلي - وفقه الله - شغل نفسه بتعلم الرسم والقراءات.
نصيحة مشفق محب.
أخي الكريم
ما تطلبه مني شيء عظيم والعمل به عليه أجر كبير
وأنا والحمد لله لي صحبة مع القرآن منذ أربعين سنة
ومجاز في رواية حفص رحمه الله تعالى
ودرست وأشرفت في دورات التجويد على مستو عال مدة سبع سنين
ولولا اهتمامي بالقرآن ما صرفت ما يقارب العشرين عامًا من عمري في البحث في المعاني التي قامت عليها الرسم القرآني
وهذا العمل لا يؤديه أحد عني
وذلك يؤديه عدد لا يحصى فيه
نصيحة المحب نقبلها منك ونشكرك عليها والمؤمنون اخوة وأحبه
أما نظرة الإشفاق فهي كبيرة؛ وفيا صد عن تدبر كتاب الله تعالى؛ بكلامه ورسمه.
وهذا لا أريده لك وأنت الناصح المحب، ولا لأي مسلم.
لقد أخبرني طالب في معهد القراءات أنه فتح ملفًا لما أنشره من أسرار الرسم القرآني
يتداوله مع من معه في المعهد
والمهتمين فيه كثر والحمد لله رب العالمين
وفي هذه اللحظة فتحت على رسالة من منتدى الرسالة جاء فيها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أبو مسلم زادك الله من كل خير
اسمح لي أن انسخ جميع المواد المطروحه وجمعها في ملف خاص لي للاستفادة
بارك الله يمينك وجزاك خيراً
وأرجو من الله تعالى أن يشرح صدرك لما كتبت أكثر
وأن يكون تعاوننا فيما يرضي الله تعالى
وجزاك الله بكل خير
وأحسن الله إليك
وزادك الله تعالى من علمه وفضله وإحسانه
¥