تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فالحاصل ان هذا هو قول الأشعرية بالإتفاق و لهذا طلبتُ من الأخ نزار حمادي الإقرار بعدم خلق القرآن الذي بين أيدينا و التبرؤ من قول الأشاعرة في القرآن , ثم المناقشة فيما بعد ذلك أما ان يقعقع على أهل السنة بشيء يلتزم فيه أشنع المذاهب بل يوافق المعتزلة فيه: فهذا عجب عجاب!

فأرجو من الأخ نزار الإقرار بما طلبته منه سابقا و إلا كانت المناظرة ساقطة بيننا لأنني أقر بعدم خلق القرآن الذي بين أيدينا و الاخ نزار يقر بخلق القرآن الذي نتلوه! و هذه طامة كبرى و مصيبة عظمى!

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[23 Dec 2008, 07:05 م]ـ

اعتبرها ساقطة فعلا معك ..

فإني قصدت محاورة إخواني من العقلاء .. وهم ثلة لا بأس بها في هذا المنتدى الذي يضم الأساتذة والدكاترة والشيوخ.

أما ما أتيت به يا أخي أبا عبد الله فلا يُرَدُّ عليه .. بل من المخجل والمؤسف أن يعتبر صادرا من طالب علم فضلا عن طالب الحق.

ولكي تجد شيئا تشغل به نفسك، ابحث لي عن هذه العبارة أو عن هذا المعنى في كلام الفخر الرازي وفي أي كتاب شئت من كتبه: "ان الله تعالى جعل هذه الأصوات معرفة لكونه تعالى مريدا لبعض الأشياء او كارها له"اهـ.

فهذه العبارة التي نسبتها إلى الرازي تقليدا للسقا أو لغيره تصرح بأن الرازي يعتقد أن كلام الله تعالى حقيقة هو ما يخلق من أصوات تدل على مراده أو كراهيته.

ففي يدك الدهر كله لتأتي بهذا المعتقد الذي نسبته للفخر الرازي من كلامه أو ما يشير إلى أنه يعتقد ذلك. فإن لم تفعل ولن تفعل فاعلم أنك مجرد مقلد لما يقوله الجهلة لتشنع على الفخر الرازي بغير علم. وهذا لا يليق بالمسلم. ولا يليق الحوار من من يسلك هذا السبيل.

ثم اعلم ما يلي:

1ـ محل النزاع بيننا هو الصفة القائمة بذات الله تعالى التي تسمى الكلام، فالمعتزلة ينفون رأسا أن تقوم بذات الله تعالى صفة وجودية اسمها الكلام، وأهل السنة يثبتونها وجودية قائمة بذات الله تعالى واحدة قديمة، والشيخ ابن تيمية يثبتها حادثة متعددة قائمة بذات الله تعالى على حسب مشيئته بناء منه على أنه تعالى يؤثر في ذاته ويوجد فيها أشخاص صفاته، وهذا ما بينت مخالفته لما عليه أهل الاسنة في صدر المقال.

2 ـ الحبر الذي كُتبت به الحروف الموجودة بين دفتي المصحف، والأضواء التي كتبت بها المصاحف الالكترونية على جهاز الحاسوب، لا يخلو إما أن تكون عين كلام الله تعالى القائم بذاته، أو أشياء دالة على عين كلام الله تعالى القائم بذاته، فأيهما تختار؟ لا واسطة لك. فإن قلت بالأول فقد خرجت من كل الأطوار، وإن قلت بالثاني ولا ثالث لك فلم النزاع والشقاق المفتعل؟؟

وقد نقلت من كلام الإمام السنوسي ما يغني عن إعادة الكلام معك، وهو فعلا نافع لذوي الألباب السليمة.

أما الأخ الكريم العبادي، فما نقلته كانت عين عبارة الشيخ في الفتاوى، وإن كنت ترى أن لها مفهوما آخر فأرجو أن تبينه لنتدارسه بكل حلم وعلم لعلي أتصوره فأصدق به، فإني أحسبك من العقلاء الذين يحسن التحاور معهم. أما الأخ أبا عبد الله الشافعي فأرجو أن يسقط الحوار معه لأنه سيرجع بنا إلى الأوليات بل إلى تهافتات الفرق البائدة التي لم يعد لها ذكر إلا في بعض كتب الفرق، أقصد الحشوية الذين يقولون ما يقولون في حروف المصحف والمداد الذي كتب به، ولست مستعدا لذلك معه.

ـ[أبو عبدالله الشافعي]ــــــــ[24 Dec 2008, 12:08 ص]ـ

الحمدلله ربنا و بعد

ما زلتَ يا نزار تدور و تدور و لا تريد الإقرار بما أتيتك به من نصوص أهل مذهبك , و ما ذكره أئمتنا من أهل السنة ممن ذكرت كلامهم

فالقرآن الكريم: مخلوق عندك بلا ريب: فكيف تريد المناظرة في مسألة حدوث القرآن الكريم من عدمه و أنت أصلا تقر بخلقه؟ هذه واحدة

أما نص الرازي فتجده أيضا في الأربعين له في الجزء الأول ص 249 , إلا ان كنتَ ترى السقا كاذبا في تحقيقه و ينسب للرازي ما ليس له: فأتحفنا بتحقيقاتك! اما ان تنعتني بالمقلد للجهلة ثم ترتب عليه ما تريد من معائب و كأنني ارتكبت جرما بنقلي لهذا النص عن شيخك الرازي: هذا كله بعيد عن منهج الأدب في النقاش ,,,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير