تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[24 Dec 2008, 12:34 ص]ـ

أما نص الرازي فتجده أيضا في الأربعين له في الجزء الأول ص 249 , إلا ان كنتَ ترى السقا كاذبا في تحقيقه و ينسب للرازي ما ليس له: فأتحفنا بتحقيقاتك!

ألا تخجل من إصرارك نسبة ما نسبت إلى الفخر الرازي؟؟

أين الأمانة العلمية وأين الصدق الذي يهدي إلى البر الذي أمرنا بسلوكه؟؟

كيف تريد أن يهديك الله تعالى إلى الحق وأنت تنسب إلى الفخر الرازي ما ينقله هو عن المعتزلة؟؟

كيف ستلقى الله تعالى بهذا السلوك في مسائل الدين والإيمان؟؟

قال الفخر الرازي في الأربعين (ص170) طبعة دار الجيل: وأما المعتزلة فقالوا [ ... ] إذا عرفت هذا فنقول (أي نحن المعتزلة) إنه تعالى إذا أراد شيئا أو كره شيئا خلق هذه الأصوات المخصوصة في جسم من الأجسام لتدل هذه الأصوات على كونه تعالى مريدا لذلك الشيء المعين أو كارها له. اهـ.

والحمد لله تعالى أن كتاب الأربعين مطبوع ومتداول، ويمكن لأي أحد أن يقف على هذا الكلام ويعلم علم اليقين أن ما ذكره الرازي هو شبهة من شبهات المعتزلة في نفي الكلام القائم بذات الله تعالى، ثم رد عليها مباشرة.

واعلم أن عقائد أمثالك مبنية فقط على مثل هذه المغالطات والافتراءات على كثير من علماء أهل السنة، وليس هذا من سبيل الهدى من شيء، بل من أراد الله به خيرا جنبه الكذب على عوام الناس فضلا عن علماء الدين، فضلا عن الإصرار على الكذب عليهم. والله الهادي من يشاء ويصطفي إلى صراط مستقيم.

ـ[أبو عبدالله الشافعي]ــــــــ[24 Dec 2008, 12:39 ص]ـ

فائدة: حكم الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله فيمن قال ان القرآن الذي بأيدينا مخلوق

قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله في صريح السنة:

(القول في القرآن وأنه كلام الله فأول ما نبدأ بالقول فيه من ذلك عندنا: القرآن كلام الله وتنزيله؛ إذ كان من معاني توحيده، فالصواب من القول في ذلك عندنا أنه: كلام الله غير مخلوق كيف كتب وحيث تلي وفي أي موضع قرئ، في السماء وجد، وفي الأرض حيث حفظ، في اللوح المحفوظ كان مكتوبا، وفي ألواح صبيان الكتاتيب مرسوما، في حجر نقش، أو في ورق خط، أو في القلب حفظ، وبلسان لفظ، فمن قال غير ذلك أو ادعى أن قرآنا في الأرض أو في السماء سوى القرآن الذي نتلوه بألسنتنا ونكتبه في مصاحفنا، أو اعتقد غير ذلك بقلبه، أو أضمره في نفسه، أو قاله بلسانه دائنا به، فهو بالله كافر، حلال الدم، بريء من الله، والله منه بريء، بقول الله عز وجل: (بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ)، وقال وقوله الحق - عز وجل -: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله (2)). فأخبر، جل ثناؤه، أنه في اللوح المحفوظ مكتوب، وأنه من لسان محمد صلى الله عليه وسلم مسموع، وهو قرآن واحد من محمد صلى الله عليه وسلم مسموع، في اللوح المحفوظ مكتوب، وكذلك هو في الصدور محفوظ، وبألسن الشيوخ والشباب متلو. قال أبو جعفر: فمن روى عنا، أو حكى عنا، أو تقول علينا، فادعى أنا قلنا غير ذلك فعليه لعنة الله وغضبه، ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين، لا قبل الله له صرفا ولا عدلا، وهتك ستره، وفضحه على رءوس الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم، ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) اهـ

ـ[أبو عبدالله الشافعي]ــــــــ[24 Dec 2008, 12:44 ص]ـ

راجع الطبعة التي أحلتك عليها و اترك المشاغبة فلسنا نحن الذي نكذب على ائمتك

راجعها و بعدها تعال و تكلم

سبحان الله! انقل له نصا من كتاب بطبعة معينة فيقول: اين الامانة العلمية!

و انت أشعري و ادرى بكتب اهل مذهبك فراجع تحقيق السقا و افرد موضوعا لافترائه على الرازي ان كنتَ فعلا تريد الحق

ـ[أبو عبدالله الشافعي]ــــــــ[24 Dec 2008, 12:48 ص]ـ

ثم ان الرازي عقب بعد هذا الكلام قائلا: " و هذا أيضا غير ممتنع و اذا سلم هذا المقامان من الطعن فقد سلمنا لهم صحة كونه تعالى متكلما بالمعنى الذي أرادوه "

ثم تكلم عن المنازعة اللفظية و بعدها قال:

(فثبت بما ذكرنا ان كونه تعالى متكلما بالمعنى الذي يقوله المعتزلة مما نقول به و نعترف به و لا ننكره بوجه من الوجوه)

فما معنى إقراره بالمعنى الذي يقوله المعتزلة؟

سبحان الله!

ـ[أبو عبدالله الشافعي]ــــــــ[24 Dec 2008, 01:01 ص]ـ

اقرأ من بداية قول الرازي: " و قد نازعهم أصحابنا فيه .. " الى قوله " و عندي ان هذه المنازعة ضعيفة "

ثم تلخيصه لكلام المعتزلة و تقريره ان هذا غير ممتنع

هذا لتعلم الصادق من الكاذب , و احفظ لسانك فقد أكثرتَ من الطعن عليّ بالبهتان و الله حسيبك

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[24 Dec 2008, 01:24 ص]ـ

كيف وما زلت تصر على أن الرازي يقول بمقالة المعتزلة؟؟

هل بك شيء عافانا وعافاك الله؟؟

هل مجرد تضعيفه لرد من ردود أهل السنة على المعتزلة يقتضي أنه قائل بمقالتهم؟؟

بأي ميزان تزن الأمور؟؟

لقد جاراهم جدلا في معتقدهم الفاسد ثم بيّن حقيقة الكلام الذي يصف أهل السنة الله تعالى به وهو الكلام القائم بذاته الواحد القديم والمنزه عن الحدوث، وبين ذلك بما لا مزيد عليه من الأدلة والبراهين، وبعد ذلك تأتي أنت وتقول بأنه صرح بحدوث كلام الله تعالى الذي هو صفة قائمة بذاته؟؟

الله تعالى يعلم من هو الصادق من الكاذب، وكفى به حسيبا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير