تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الميموني]ــــــــ[14 Dec 2007, 01:13 ص]ـ

للفائدة:

ذكر الطحاوي عن شيخه أحمد بن أبي عمران عن بشر بن الوليد الكندي القاضي قال: (كتب أبو العباس الطوسي إلى أبي يوسف يسأله عن الأيام المعلومات فأملى علي أبو يوسف جواب كتابه اختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فرُوي عن علي وابن عمر أنها أيام النحر وإلى ذلك أذهب لأنه قال على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) اهـ. أحكام القرآن للطحاوي: 2/ 103

وفي المعلومات أقوال أشهرها قولان لهم:

أن الأيام المعلومات يوم النحر ويومان بعده. وهو قول ابن عمر

وبه قال مالك وأصحابه وأبو يوسف القاضي وروي - أيضاً - عن علي وسيأتي وابن عبّاس، وعن عطاء الخراساني والنخعي وأحمد - في رواية عنه.

القول الثاني:

هي أيام العشر آخرها يوم النحر. وهو قول ابن عبّاس كما حكاه عنه البخاري وغيره عنه،.

وروي -أيضاً- عن ابن عمر، وعن عطاء والحسن ومجاهد وعكرمة وإبراهيم وقتادة.

وهو قول أبي حنيفة ومحمد بن الحسن والشافعي وأحمد - في المشهور، عنه.

وفي الأيام المعلومات أربعة أقوال أخرى غير قوية:

أنها: تسعة أيام من العشر قاله أبو موسى الأشعري.

والثالث: يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده رواه نافع عن ابن عمر ومقسم عن ابن عباس.

والرابع: أنها أيام التشريق رواه العوفي عن ابن عباس وبه قال عطاء الخراساني والنخعي والضحاك.

وقيل: إنها خمسة أيام أولها يوم التروية رواه ابو صالح عن ابن عباس

وقيل: إنها ثلاثة أيام أولها يوم عرفة جاء عن مالك بن أنس. ()

و الراجح في الأيام المعلومات أنها يوم النحر و يومان بعده كما هو مروي عن علي و ابن عمر واختاره مع من تقدم الطَّحاوي واحتج له. فعن ابن عمر أنه كان يقول: (الأيام المعلومات والمعدودات هن جميعهن أربعة أيام فالأيام المعلومات يوم النحر ويومان بعده والأيام المعدودات ثلاثة أيام بعد يوم النحر) اهـ. () قال ابن كثير: هذا إسناد صحيح إليه.

قال ابن العربي: (وقال أبو حنيفة والشافعي الأيام المعلومات أيام العشر ورووا ذلك عن ابن عباس وظاهر الآية يدفعه فلا معنى للاشتغال به) اهـ. ينظر: الاستذكار: 4/ 337 و فتح الباري لابن رجب: 8 /ص 5.

ـ[إمداد]ــــــــ[14 Dec 2007, 02:14 ص]ـ

جزاك الله خيرا نرجوا بيان الفرق بين التكبير المطلق والمقيدلأن بعض الناس لايفرق بينهما ويدخل بعضها على بعض يعني بعض الناس يبدأ بالتكبير المقيد من أول الشهر

ـ[الميموني]ــــــــ[23 Dec 2007, 10:10 ص]ـ

المعذرة لم أطلع على السؤال لبعدي عن الانترنت.

كلمة المطلق تدل على الإطلاق و المقيد تدل على تقييده بشيء معين والفرق بين المطلق والمقيد أن المطلق يكون التكبير في كل وقت ولا يتقيد بما بعد الصلوات، والمقيد يكون خلف الصلوات الخمس في عيد الأضحى فقط. فاتلكبير المطلق هو الَّذِي لَمْ يُقَيَّدْ بِكَوْنِهِ أَدْبَارَ الْمَكْتُوبَاتِ

ويبدأ المطلق في عيد الأضحى من أول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق وهي الأيام الثلاثة بعد العيد. وفي عيد الفطر من أول شهر شوال إلى صلاة العيد فقط فيكون في ليلة العيد وصبيحته فقط.

ويبدأ المقيد على من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق وقيل.

وفي تحديد ابتداءه وانتهاءه خلاف ذكرته قبل ذلك.

والمقصود أن يكبِّر المسلم في هذه الأيام سواء ابتدأ التكبير من ظهر يوم النحر وقطعه في صلاة الصبح في اليوم الرابع من أيام العيد أو ابتدأه من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر في اليوم الرابع من أيام العيد يوم النفر الأخير. كما هوقول أحمد وإسحاق وغيرهم

لكن القول بابتدائه من يوم عرفة من صلاة الصبح أرجح و أحوط، والقائلين به أكثر وهو أعم الأقوال.

قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: (ومعنى (مطلق) أنه لا يشرع أدبار الصلوات بل تقدم أذكار الصلاة عليه).

فائدة:

قال النووي في المجموع: (ويسن التكبير المطلق في عيد الفطر وهل يسن التكبير المقيد في ادبار الصلوات فيه وجهان (أحدهما) لا يسن لانه لم ينقل ذلك عن رسول الله صلى؟ الله عليه وسلم (والثاني) انه يسن لانه عيد يسن له التكبير المطلق فيسن له التكبير المقيد كالاضحى) اهـ.

المجموع:5/ 30

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير