ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[12 Nov 2005, 02:02 ص]ـ
إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء،
فادع الله له بالهداية من تلك الغواية، و لا تتعب نفسك في مناظرته، ف" ولد الديرة " على بينة من أمره و بصيرة بمراده،
و معتقده المبطن يظهره كلامه المذكورآنفا
و قارن كلامه هذا و اقرنه بما جاء في مشاركة العضو " شموخ قلم " في " الملتقى المفتوح " - و عنوانها:" مسألة مهمة و مشكلة .. نرجو المساعدة .. " - و يسأل فيها عن حكم القول بتأثير النجوم و الأبراج في صفات الإنسان و شخصيته؟،
و انظرها بالضغط على هذا الرابط:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=4218
ثم اقرنها بمشاركة ولد الديرة نفسه التي عنونها هو ب (شوفوا لنا حل .. )،
و انظرها بالضغط على هذا الرابط كذلك:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=844
* فستسبين لك بعض جوانب المسألة، و سيتبين لك معتقده الذي يبطنه، و الذي أظهره كلامه و " تأويله الباطني " للقرآن الكريم،
و قد قيل بحق: " ما فيك يظهر على فيك "، و كذا قيل بصدق: " قلب المرء مخبوء تحت لسانه ".
* و الذي أراه أن علاج مثله و ما يثيره من أباطيل: الإعراض عن مجادلته، و إهمال مناظرته في تلك الدعاوى الباطلة،
فذلك أجدى في إخمادها و عدم نشرها،
هذا ما أراه صوابا،
و الله أعلم
* فسيتبين لك أن " وراء الأكمة ما وراءها "، و أنه " أمر مبيَت بليل "
ـ[ولد الديرة]ــــــــ[12 Nov 2005, 12:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل / إبن الشجري و د. ابو بكر خليل
يقول تعالى .. (وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون) ...
الله سبحانه وتعالى هو الذي سخر لنا ما في السماوات والأرض .. وجعلها وكل ما فيها آيات لقوم يتفكرون ... وأسأل الله ان أكون بمشاركتي هذه ممن عنتهم الآية ..
ويقول تعالى .. (وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره ان في ذلك لايات لقوم يعقلون) ..
الله سبحانه وتعالى هو الذي سخر لنا الليل والنهار والشمس والقمر .. والنجوم أيضاً مسخرات بأمر الله لنا .. وكل ذلك آيات - فقط - لقوم يعقلون .. وأسأل الله ان أكون بمشاركتي هذه ممن عنتهم الآية ...
وإذا كنت أحاول التقيد بإتباع ما يريده الله طبقاً لما جاء في الآيات البينات .. فلماذا تضيق صدوركم ..
شكرا لكما ..
.
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[12 Nov 2005, 03:09 م]ـ
تضيق صدورنا من معتقدك الباطني و تأويلك الباطني لآيات القرآن الكريم، مما لا سند له من الدلالات
لألفاظ العربية، التي نزل بها،
و إليك بعض شطحاتك تدل على " تأويلك الباطني "، و هذا واحد منها، تقول و تدعي:
((قال تعالى .. (الرحمن * علم القرآن)
(علم القرآن) .. أي حدد العلامات (التنجيم) بين آياته.
قال تعالى (وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا)
ملامسة تطابق التنجيم بين الآيات مع مواقع النجوم في صفحة السماء يفًعل التأثير .. وأثر تفعيل (القرآن) يتحقق بين قطبي القران في (السماء والأرض) .. لذلك تقول الآية ... وننزل من القران .. فتأثير النجوم عند إقترانها بالمتطابق مع آيات القرآن .. يحقق - كما ورد في الآية - .. (الشفاء والرحمة).)).
_ فقارنه و اقرنه بما أوردته من تساؤل للمشارك " شموخ؟ قلم " عن حكم الاعتقاد في تأثير النجوم و الأبراج في الإنسان، ليتبين لك انكشاف غرضك و ظهور فساده،
* فإن كنت صادقا في طلب الحق فاسأل من شئت من العلماء المعتبرين بل العاديين، أو ارجع لأي من التفاسير المعتبرة للقرآن الكريم، ليصح فهمك و معتقدك،
... و تأمل قول الإمام القرطبي المفسر في كتابه " الجامع لأحكام القرآن "، قال:
[و لا يقبل الاحتجاج و لا الاستدلال إلا بالرجوع إلى التفاسير التي كتبها الأئمة الأعلام و الثقات المشاهير من علماء الإسلام].