- الرابعة: لكل إخوتي .. أرجو من الأحبة إيلاء موضوع (أبي عبد المعز) الاهتمام اللائق به .. وأنتم سادة فقه الأولويات
ما المانع أن يكون لهذا الموضوع الاهتمام (ذاته) لموضوع " الفرق بين النبي والرسول " .. ؟
ما يُطمَع به .. الاهتمام ذاته .. لا زيادة!
- الخامسة: فليتق الله من لم يجد وقتاً للانتصار للقرآن، أو إعداد نفسه لذاك ..
وفي الوقت ذاته: وجد وقتاً وعِلماً للهجوم على المرجئة والجهمية والكرَّامية من الأموات ... والأسوأ منه: مَن وجَدَ وقتاً لعلمائه الدعاة العاملين من الأحياء ...
جَهلاً علينا وَجُبناً عَن عَدوكُم ### لَبِئسَتِ الخلَّتانِ الجَهلُ وَالجُبْنُ
وليت فضلةَ وقته يعطيها لغيره .. فيخرج سالماً.
اللهم ارزقنا أصوب العمل وأخلصه!!
الهوامش:
==========================
[1] لتتبين حجم الجهد المبذول لإخراج هذا الكتاب، لاحظ ما كتبه المؤلِّفان في الصفحة السادسة منه: " في مسار بحثنا هذا قدّم لنا يد العون عدد من الباحثين والمؤسسات البحثية. فقد بلغ من لطف الدكتور سباستيان بروك والسيّد غ. م. هوتينغ والدكتور م. ج. كيستر أن قدّموا لنا تعليقاتهم على مسودة قديمة للقسم الأوّل. أما الدكتور بروك، الدكتور ب. ج. فراندسن والبروفسور آ. شايبر فقد ساعدونا كلّ في مجال اختصاصه. كذلك فقد تمكّنا من الإطلاع على مخطوطة سريانية لم تكن إلى حد ما متاحة لنا وذلك عبر منحة من الأكاديمية البريطانية، وسُهّل لنا الأمر إلى درجة كبيرة عبر لطف الأب وليم ماكوبر والدكتور ج. سي. ج. ساندرز. أما البروفسور برنارد لويس فقد بلغت الطيبة به إلى درجة أنه وضع بين أيدينا ترجمته لقصيدة قيامية يهودية حتى قبل نشرها. كذلك فإن معهد فاربورغ ومدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية ساعدا للغاية وبطرق مختلفة في إكمالنا لهذا البحث. إضافة إلى ديون إنجاز العمل السابقة تلك، نحب أيضاً أن نسجّل ما ندين به إلى تأثيرين لم يكن تخيّل هذا العمل ممكناً بدونهما. الأول كان تعرّضنا لمقاربة الدكتور جون وانسبرو الشكوكية حول تاريخية التقليد الإسلامي .. الثاني هو التحليل القوي والمليء بالإيحاءات للمعنى الثقافي المُظْهَر في عمل جون دن .. أخيراً، نريد أن نشكر البروفسور ج. ب. سيغال .. والدكتور د. ج. كامهي على تقديمه التلمود لنا .. لقد استفدنا أيضاً من تبادل الآراء مع الدكتور وانسبرو وذلك في حلقة دراسية عقدت في ربيع 1974 .. ".
قلت: ما الذي جَمَعَ اليهودي المتعصب (برنارد لويس) مع الأب (وليم ماكوبر) مع الملحد (نبيل فياض)؟! أما المؤلِّفان فهما من غير الملحدين، كما هو ظاهر من هجومهما عليه في حاشية (26) ص123: " الاختراع الغربي الاحمق الذي يدعى الماركسية ".
ومن الذي قدم التلمود للمؤلِّفَين؟!! وهل يُقدم لأي شخص يطلبه؟!!!
[2] طبري، تاريخ 1: 2952 (إشارة ندين بأهميتها إلى مناقشة مع الدكتور وانسبرو Wansbrough)...
[3] يسأل العربي لماذا يعبد المسيحيون الصليب في حين لا يوجد مرجع لهذا العرف في الإنجيل. فيجيب الراهب: «لا أعتقد أن محمداً علمكم في القرآن كل شرائعكم ووصاياكم؛ لكن هنالك بعض ما تعلمتموه (هكذا) من القرآن، والبعض الآخر في سورة البقرة، وفي الجيجي gygy وفي التوره twrh... لكن ما هو الجيجي؟
[4] الحجاج «جمع كل كتاباتكم القديمة، ألّف أخرى بحسب مذاقه الخاص، ونشرها بين أمتكم .. لم ينج من هذا الإتلاف سوى عدد قليل من أعمال أبو تراب [أي، علي]، لأنه لم يستطع أن يخفيها كلها». ( Levond, “Letter”, tr. Patkanian, p. 44 = tr. Jeffery, p. 298)... أنظر ملاحظة جفري ( Loc. cit). قارن مع ما يعزوه ليون من تأليف للبوركان (أي، الفرقان) لعمر، علي، وسلمان الفارسي. ( ibid, tr. Patkanian, p. 40 = tr Jeffery, p. 292).
[5] انظر: الاستشراق والدراسات الإسلامية، ا. د. عبد القهار العاني، ص29.
[6] انظر: إسلام ضد إسلام، الصادق النيهوم، ص23 و98. والنص القرآني، طيب تيزيني، ص 295. ونقد الخطاب الديني، نصر أبو زيد، ص 75. وحروب دولة الرسول، سيد القمني، ص 33.
[7] انظر مثلاً: الأسطورة والتراث، سيد القمني، ص336. وجدل التنزيل، رشيد الخيون، ص 289. والنص القرآني، طيب تيزيني، ص 290.
[8] انظر: نقد النص، علي حرب، ص 72 و143. والخطاب والتأويل، نصر أبو زيد، ص 116 و228 و235.
[9] انظر: مجتمع يثرب، خليل عبد الكريم، ص 89.
[10] انظر: قضايا في نقد العقل الديني، محمد أركون، ص182.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Dec 2005, 12:58 ص]ـ
أحسنت وفقك الله وبارك فيك. وأعدك أن نهتم بهذا الموضوع في الملتقى، ونعقد له ملفاً خاصاً بإذن الله مع تكتبونه ويكتبه الأستاذ أبوعبدالمعز حتى يكون لدينا وعي كافٍ بهذا الأمر فهوفي غاية الأهيمة في العصر الراهن.
ـ[الجندى]ــــــــ[13 Dec 2005, 02:40 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى رحيم