تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نقله تفسير الحديث: ((قَالَ العلماء: معناه لَمْ يَتْرُكْ لَهُ عُذراً إِذْ أمْهَلَهُ هذِهِ المُدَّةَ. يقال: أعْذَرَ الرجُلُ إِذَا بَلَغَ الغايَةَ في العُذْرِ)). صفحة 79.

نقله التفسير عن الإمام الشافعي: ((قَالَ الله تَعَالَى: ((?وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى)) [المائدة: 2]، وَقالَ تَعَالَى: ((وَالْعَصْرِ إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)) [العصر: 1 - 2] قَالَ الإمام الشافعي

- رَحِمَهُ الله - كلاماً معناه: إنَّ النَّاسَ أَوْ أكثرَهم في غفلة عن تدبر هذِهِ

السورة)). صفحة 111، ذكر ذلك ابن كثير. انظر مختصر تفسيره 3/ 643.

ذكره الرواية الموصولة عند ذكره الرواية المرسلة: ((وعن مصعب بن سعد بن أَبي وقَّاص رضي الله عنهما، قَالَ: رَأى سعد أنَّ لَهُ فَضْلاً عَلَى مَنْ دُونَهُ، فَقَالَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم: ((هَلْ تُنْصرُونَ وتُرْزَقُونَ إلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ)) رواه البخاري هكذا مُرسلاً، فإن مصعب بن سعد تابعيٌّ، ورواه الحافظ أَبُو بكر البرقاني في صحيحه متصلاً عن مصعب، عن أبيه رضي الله عنه)). صفحة 151.

النقل من الجمع بين الصحيحين صفحة 177: ((وفي الجمعِ بَيْنَ الصحيحين للحُميدِي: ((فارتاع)) بالعينِ ومعناه: اهتم بهِ)). وانظر الجمع بين الصحيحين الحديث (3223).

وقال صفحة 214: ((ورواه الحُمَيْدِيُّ وغيرُهُ ((حِرَاءٌ)) بكسر الحاء المهملة، وَقالَ: معناه غِضَابٌ ذَوُو غَمّ وهَمّ، قَدْ عِيلَ صَبرُهُمْ بِهِ، حَتَّى أثَّرَ في أجسامهم، من قولِهِم: حَرَى جسمهُ يَحْرَى، إِذَا نَقَصَ مِنْ ألمٍ أَوْ غَمٍّ ونحوهِ، والصَّحيحُ أنَّهُ بالجيمِ)). وانظر في كتابه "الجمع بين الصحيحين" (3075).

وقال صفحة 513: ((قَالَ الحُمَيْدِيُّ: كذا هُوَ في كتاب مسلم: ((أَوْ يُحَطُّ)) قَالَ البَرْقاني: ورواه شُعْبَةُ وأبو عَوَانَة، وَيَحْيَى القَطَّانُ، عن موسى الَّذِي رواه مسلم من جهتِهِ فقالوا: ((ويحط)) بغير ألِفٍ)). وانظر الجمع بين الصحيحين 1/ 199 (215).

النقل من البرقاني: ((وزادَ فِيهِ البَرْقاني بإسناد مسلم - بعد قَوْله: حَائِشُ نَخْلٍ - فَدَخَلَ حَائِطاً لِرَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ، فَإذا فِيهِ جَمَلٌ، فَلَمَّا رَأى رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم جَرْجَرَ وذَرَفَتْ عَيْنَاهُ، فَأتَاهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فَمَسَحَ سَرَاتَهُ - أيْ: سِنَامَهُ - وَذِفْرَاهُ فَسَكَنَ، فَقَالَ: ((مَنْ رَبُّ هَذَا الجَمَلِ؟ لِمَنْ هَذَا الجَمَلُ؟)) فَجَاءَ فَتَىً مِنَ الأنْصَارِ، فَقَالَ:هَذَا لِي

يَا رسولَ الله. قَالَ: ((أفَلاَ تَتَّقِي اللهَ في هذِهِ البَهِيمَةِ الَّتي مَلَّكَكَ اللهُ إيَّاهَا؟ فَإنَّهُ يَشْكُو إلَيَّ أنَّكَ تُجِيعُهُ وتُدْئِبُهُ)) رواه أَبُو داود كرواية البرقاني)). صفحة 385.

وقال صفحة 558: ((وفي رواية البَرْقانِيِّ: ((وُلِدَ عَلَى الفِطْرَةِ)))).

وقال صفحة 666: ((ورواه البرقاني في صحيحهِ عن سلمان، قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لاَ تَكُنْ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ، وَلاَ آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا. فِيهَا بَاضَ الشَّيْطَانُ وَفَرَّخَ)))).

رابعاً: الدقة في التخريج: ((وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((أرَانِي فِي المَنَامِ أتَسَوَّكُ بِسِوَاكٍ، فَجَاءنِي رَجُلانِ، أحَدُهُما أكبر مِنَ الآخرِ، فَنَاوَلْتُ السِّوَاكَ الأصْغَرَ، فَقِيلَ لِي: كَبِّرْ، فَدَفَعْتهُ إِلَى الأكْبَرِ مِنْهُمَا)) رواه مسلم مسنداً والبخاري تعليقاً)). صفحة 180 والحديث أخرجه: مسلم 7/ 57 (2271) (19)، وعلّقه البخاري 1/ 70 (246).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير