وفي صفحة 300: ((وعن ثَابِتٍ، عن أنس رضي الله عنه، قَالَ: أتَى عَلَيَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وَأنَا ألْعَبُ مَعَ الغِلْمَانِ، فَسَلمَ عَلَيْنَا، فَبَعَثَني إِلَى حاجَةٍ، فَأبْطَأتُ عَلَى أُمِّي. فَلَمَّا جِئْتُ، قالت: مَا حَبَسَكَ؟ فقلتُ: بَعَثَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لِحَاجَةٍ، قالت: مَا حَاجَتُهُ؟ قُلْتُ: إنَّهاَ سرٌّ. قالت: لا تُخْبِرَنَّ بِسرِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحَداً، قَالَ أنَسٌ: وَاللهِ لَوْ حَدَّثْتُ بِهِ أحَداً لَحَدَّثْتُكَ بِهِ يَا ثَابِتُ. رواه مسلم وروى البخاري بعضه مختصراً)).
أقول: أخرجه: البخاري 8/ 80 (6289)، ومسلم 7/ 160 (2482) (145).
وفي صفحة 399: ((وعن أنس رضي الله عنه: أنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إني أُحِبُّ هذِهِ السُّورَةَ: ((قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ)) قَالَ: ((إنَّ حُبَّهَا أدْخَلَكَ الجَنَّةَ)) رواه الترمذي، وقال: ((حديث حسن)). ورواه البخاري في صَحِيحِهِ تعليقاً)).
أقول: أخرجه: الترمذي (2910)، ورواه البخاري 2/ 196 (774) معلقاً. وقال الترمذي: ((حديث حسن غريب)).
خامساً: التقليد في التصحيح ((وعن ميمون بن أَبي شَبيب رحمه الله: أنَّ عائشة رَضي الله عنها مَرَّ بِهَا سَائِلٌ، فَأعْطَتْهُ كِسْرَةً، وَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ عَلَيهِ ثِيَابٌ وَهَيْئَةٌ، فَأقْعَدَتهُ، فَأكَلَ، فقِيلَ لَهَا في ذلِكَ؟ فقَالتْ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ)) رواه أبو داود. لكن قال: ميمون لم يدرك عائشة. وقد ذكره مسلم في أول صحيحه تعليقاً فقال: وذكر عن عائشة رضي الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم، وَذَكَرَهُ الحَاكِمُ أَبُو عبد الله في كتابه ((مَعرِفَة عُلُومِ الحَديث)) وَقالَ: ((هُوَ حديث صحيح)). صفحة 181.
أقول: أخرجه: أبو داود (4842)، وذكره مسلم في مقدمة صحيحه 1/ 5،
والحاكم في معرفة علوم الحديث: 217، وهو ضعيف غير صحيح، وانظر تعليقي على معرفة أنواع علم الحديث: 410 – 411، وشرح التبصرة والتذكرة 2/ 173)).
سادساً: الإجمال في التخريج ((وعن أَبي سعيد سَمُرة بنِ جُندب رضي الله عنه، قَالَ: لقد كنت عَلَى عَهْدِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم غُلاماً، فَكُنْتُ أحْفَظُ عَنْهُ، فَمَا يَمْنَعُنِي مِنَ القَوْلِ إلاَّ أنَّ هاهُنَا رِجَالاً هُمْ أسَنُّ مِنِّي. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ)) صفحة 182.
أقول: أخرجه: البخاري 2/ 111 (1331)، ومسلم 3/ 60 (964) (88). ورواية البخاري مختصرة.
وكذا قال في صفحة 186: ((وعن أَبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((النَّاسُ مَعَادِنٌ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، خِيَارُهُمْ في الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ في الإسْلاَمِ إِذَا فَقهُوا، وَالأرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، ومَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ)) رواه مسلم.
وروى البخاري قوله: ((الأَرْوَاحُ …)) إلخ مِنْ رواية عائشة رضي الله عنها)).
أقول: ((أخرجه: مسلم 8/ 41 (2638) (160).
وأخرج: البخاري 4/ 162 (3336) اللفظة الثانية من رواية عائشة ((رضي الله عنها)) معلقاً)).
سابعاً: وجود بعض الأخطاء في الكتاب قال صفحة 191: ((وعن أَبي كَرِيمَةَ المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أخَاهُ، فَليُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ)) رواه أَبُو داود والترمذي، وَقالَ:
((حديث صحيح)). أقول: ((الصواب: ((المقدام)) كما في مصادر التخريج وتحفة الأشراف 8/ 212 (11552)، وتهذيب الكمال 7/ 215 (6759)، وكما سيأتي في الحديث (515) و (542))).
ثامناً: انفراده بالألفاظ لعلها جاءت من روايته للكتب كما في صفحة 197: ((عن ابن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: حدثنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصادق المصدوق: ((إنَّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أربَعِينَ يَوماً نُطْفَةً ….)).
¥