تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لا شكّ أن بين الإخوة في المنتدى من طلبة العلم من يعرفون ومن سمعوا بعلم كيفية إثبات صحة الكتاب الى مؤلفه، وهو جزء من علم تحقيق النصوص يدرسه طلبة الدراسات العليا ولا يمارسه إلا خواصّ المحققين. فهل بين الإخوة من يعلن عن نفسه فيستطيع أن يثبت لنا أو ينفي صحة صدور مثل هذه الأقوال أو بعضها عن أحمد بن حنبل!!!؟

من هنا يبدأ العلم

ـ[الجكني]ــــــــ[08 Jun 2006, 08:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أول ما أبدأ به تعليقي هذا بعد البسملة هو أن أطلب من الأخوة الكرام - إن حق للأخ أن يطلب من أخيه - ألا يذهبوا ب (نكهة) هذا الملتقي التفسيري،بإدخال أمور - حسب فهمي المتواضع - لا علاقة لها بالتفسير،وهذا مثل هذا الموضوع الذي طرحه أخي أبوعبدالله، وأقول مخاطباً له ولمن يرى رأيه: كان الأولى -وإن كان لابد من إقحام العقيدة-أن تذكر " عقيدة المصطفى صلى الله عليه وسلم الداعية إلى عدم التكفير وكثير من (الأشياء المنكرة) كما في هذه العقيدة المكذوبة والمنسوبة للإمام المبجل أحمد بن حنبل رحمه الله نعالى 0

لاأريد أن أطيل في المداخلة،بل أقتصر على نقطتين فقط بخصوص رواية الأصطخري:

الأولى: إن هذه الرواية ضمت في ثناياها ألفاظاً منكرة أجزم جزماً تاماً أن الإمام مبرء منها،وذلك عبارة "وكلم الله موسىتكليماً من فيه " من أين لك هذه الزيادة (من فيه) حاشا للإمام أن يتعدي ما في كتاب الله، وأيضاً انظر إلى العبارة الأخرى "وناوله التوراة من يده إلى يده) أيصل الجهل والغفلة بإمام السنة أحمد بن حنبل رحمه الله أن يعرض عن تقرير العقيدة الصافية التي جاء بها القرآن كقوله تعالى (وآتيناه التوراة) بقوله بدلها " وناوله " ألا يعلم الإمام الفرق بين الإيتاء والمناولة، وأيضاً ياليته اقتصر على هذه الغفلة،بل زاد الغفلة غفلة والتعدي تعدياً عندما قال وكأنه كان حاضراً " من يده إلى يده "0

الثانية:إن هذه الرواية -رواية الأصطخري - ذكر بعضها وأشار إليها مؤرخ الإسلام الإمام الذهبي رحمه الله وحكم عليها بقوله: "000إلى أن ذكر أشياء من هذا الأنموذج المنكر ولأشياء التي والله ما قالها الإمام،فقاتل الله واضعها،ومن أسمج ما فيها قوله:ومن زعم أنه لايرى التقليد ولا يقلد دينه أحداً فهذا قول فاسق عدو لله،فانظر إلى جهل المحدثين كيف يروون هذه الخرافة ويسكتون عنها 0انظر:سير أعلام النبلاء: 11/ 303

ـ[الجكني]ــــــــ[08 Jun 2006, 08:26 م]ـ

تتميم للمداخلة السابقة:نقل الإمام الذهبي رحمه الله رسالة عن الإمام أحمد،ثم علق عليها بقوله:"فهذه الرسالة إسنادها كالشمس،فانظر إلى هذا النفس النوراني لا كرسالة الإصطخري، ولا كالرد على الجهمية الموضوع على أبى عبد الله ‘فإن الرجل كان تقياً ورعاً لايتفوه بمثل ذلك،ولعله قاله 0انتهى

سير أعلام النبلاء:11/ 286

ـ[سيف الدين]ــــــــ[08 Jun 2006, 10:52 م]ـ

نلاحظ في الكتاب تطرّق الى مسائل فقهية رغم ان عنوان الكتاب هو " كتاب العقيدة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ورضي عنه وجزاه عنا وعن الإسلام خيرا"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[10 Jun 2006, 01:35 ص]ـ

الأخ الدكتور السالم الشنقيطي الجكني المدني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يخفاك أن التثبت وعدم التسرع صفة حميدة للعلماء وطلاب العلم وخاصة المدنيين فقد روى ابن عبد البر عن سليمان بن موسى قال: إذا كان فقه الرجل حجازياً وأدبه عراقياً فقد كمل. التمهيد لابن عبد البر1/ 79.

وتجنباً للإطالة فسأعلق هنا على ثلاثة مسائل: الأولى: دعوتك إلى اقتصار ملتقى التفسير على علوم التفسير فقط دون غيره من العلوم.

الثانية قولك: هذه العقيدة المكذوبة والمنسوبة للإمام المبجل أحمد بن حنبل.

الثالثة نقلك عن الذهبي: بأن كتاب الرد على الجهمية موضوع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير