تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الشيخ عبد العزيز عز الدين السيروان والسيدة ابتسام محمد جميل ميرخان في يوم الجمعة 10 ذي الحجة سنة 1406.

وأما الثالثة: نقلك عن الذهبي: بأن كتاب الرد على الجهمية موضوع.

فكتاب الرد على الجهمية ثابت للإمام أحمد بن حنبل ذكره الخلال والقاضي أبو يعلى أيضاً

طبع عدة طبعات منها طبعة دار قتيبة عام 1990 م تحقيق أحمد بكير محمود.

ويعزوا إليه جمع كبير من العلماء منهم الذهبي نفسه في تاريخ الإسلام 18/ 410، 18/ 88، وفي سير أعلام النبلاء 8/ 101، 402، وفي المنتقى من منهاج الاعتدال ص89، وأبو يعلى في طبقات الحنابلة 2/ 55، والحافظ ابن حجر في فتح الباري 13/ 493، 7/ 88 – 89، وابن القيم في طريق الهجرتين 1/ 523، وفي اجتماع الجيوش الإسلامية ص124، وفي الصواعق المرسلة 1/ 178، 3/ 927، وابن تيمية في الجواب الصحيح 2/ 16، 4/ 66، وفي بيان تلبيس الجهمية ص569، وفي دقائق التفسير 1/ 326، 2/ 31، وفي منهاج السنة النبوية 2/ 568، 2/ 484، وفي مجموع الفتاوى 15/ 284، 16/ 213، 17/ 300، 8/ 385 وفي درء التعارض 1/ 249، 2/ 75، 3/ 23 وقال: قال الإمام أحمد في خطبة كتابه الرد على الجهمية والزنادقة الحمد لله الذي جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل الى الهدي و يصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنوره أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عنان الفتنة، وابن كثير في التفسير 3/ 229، والشيخ محمد الأمين في أضواء البيان 5/ 280 قال: ونص عليه أحمد بن حنبل في كتاب الرد على الجهمية، وابن النديم في الفهرست ص320، وابن جماعة في إيضاح الدليل ص10، وابن عيسى في شرح قصيدة ابن القيم 1/ 98، 290، 295، 349، 444، 2/ 307.

ـ[الجكني]ــــــــ[15 Jun 2006, 08:06 م]ـ

أخي الشيخ أبو عبدالله حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد:

قرأت تعليقكم على المداخلة التي كتبتها حول بحثكم عن (عقيدة الإمام أحمد رحمه الله) واستفدت منها مسائل مهمة، ولكن لي - إن سمحتم - توضيح حول النقاط الثلاثة التي ذكرتموها كالتالي:

1 - لازلت أطالب بخصوصية هذا الملتقي (للتفسير) وما يتعلق به من أبحاث، بعيداً عن (العقيدة) وما يتعلق بها من أبحاث، فقولكم حفظكم الله:"أليس قد حجرتم واسعاً بهذه الدعوة؟ " جوابه: في رأيي المتواضع:لا والله، بل أرى أني أحافظ على كثير من وقتي ووقت من يشاطرني الرأي بأن للعقيدة وأمورها (مواقع) أخرى كثيرة أشد فرحة بهذه الموضوعات من الأم بولدها ومن المريض بالبرء بعد السقم 0

2 - لا أختلف معك في أن (كتاب الله تعالى) (كلية شاملة) ولكن أين هذه (النصوص العقدية) في كتاب الله،وفي أي سورة؟ وأين هي في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهذا - يعلم الله ليس تهكماً - وإنما هو تنبيه على أن هذه الأمور نحن في غنى عنها يكفينا ما هو في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، عن (عقيدة) مشكوك في صحة نسبتها لمن نسبت إليه 0

3 - تضمن كلامكم يا أخي أشياء هي في حد ذاتها تكفي لرد هذه العقيدة لو كانت صيحة النسبة للإمام دون شك، وذلك مثل قولكم:"وقد يكون أخطأ فيها بعض النساخ وأضاف تلك العبارات 00الخ " وقولكم:"وقد يكون من الإمام نفسه لأنه بشر يخطىء ويصيب وليس معصوما ً من الخطأ 00" وقولكم:" والكتاب أيضاً ضم في ثناياه علماً عظيماً صحيحاً (مجمع) عليه "

فانظر يا أخي إلى هذا الكلام فواحد منه يكفي لرد الكتاب، إذ ما يدرينا عن الشيء الذي كتبه مؤلفه من الذي أضافه الناسخ، وهل مكانة الناسخ وفهمه هي نفسها مكانة وفهم المؤلف؟

وأيضاً: كيف نحمل الأمة على عقيدة (بشر يخطىء ويصيب وغير معصوم) ولا ندعوهم إلى عقيدة (المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير