تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[09 Mar 2006, 09:21 م]ـ

1/ 409:

فأخبرني الحكم بن نافع قال: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال: سمعت عبد الملك بن مروان بإبلياء - قبل أن يقع الوجع الذي خرج منه إلى الموقر - خطيباً يقول: إن العلم سيقبض قبضاً سريعاً، فمن كان عنده علم فليظهره، غير غال فيه ولا جاف عنه.

1/ 409:

حدثني حيوة بن شريح، والوليد بن عتبة عن أبي حيوة عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال: اختلفت من الحجاز إلى الشام، ومن الشام إلى الحجاز خمساً وأربعين سنة ما استطرفت حديثاً واحداً.

فأخبرني محمد بن أبي مقاتل قال: حدثنا نعيم بن حماد عن بقية عن شعيب بن أبي حمزة قال: سمعت الزهري يقول: ما وجدت أحداً يفيدني - في ترددي إلى الشام - حديثاً.

1/ 412:

حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال: أخبرني صالح بن كيسان قال: اجتمعت أنا والزهري، ونحن نطلب العلم، فقلت: نكتب السنن فكتبنا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: نكتب ما جاء عن أصحابه، فإنه سنة، فقلت له: إنها ليس بسنة، فلا نكتبه، قال: فكتبه، ولم نكتبه، فأنجح، وضيعنا.

1/ 420:

حدثنا عبيد بن حبان عن مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد قال: سأل عمر بن عبد العزيز عن بسر بن سعيد. فقيل: مات - وقد علم أنه قد مات - قال: فما فعل عبد الله بن عبد الملك؟ قيل: مات. وذكر أن عبد الله بن عبد الملك أورث سبعين مدياً من ذهب. فقال عمر: إن كان مدخلهما واحداً، لأن أعيش بعيش بسر بن سعيد أحب إلي من أن أعيش بعيش عبد الله بن عبد الملك. قال: فلما قام الناس، دنا منه مزاحم فقال: يا أمير المؤمنين، أهلك؟ قال: لا أدع أن أذكر أهل الفضل بفضلهم.

1/ 420:

حدثنا عبيد بن حبان عن مالك بن أنس قال: بلغني عن القاسم بن محمد كلمة أعجبتني، وذاك أنه قال: من الرجال رجال لا تذكر عيوبهم.

1/ 421:

قال أبو مسهر: ينبغي للرجل أن يقتصر على علم بلده، وعلى علم عالمه، فلقد رأيتني أقتصر على سعيد بن عبد العزيز، فلما أفتقر معه إلى أحد.

قلت: هذا الكلام على إطلاقه فيه نظر، نعم في البداية هذا المطلوب، وأما بعدها فلا

وانظر 2/ 680.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[11 Mar 2006, 11:05 م]ـ

1/ 422:

حدثني سليمان بن عبد الرحمن قال: حدثنا ابن وهب عن مالك قال: سمعت ابن هرمز يقول: ينبغي للعالم أن يورث جلساءه من بعده: لا أدري، حتى يكون أصلاً منه في أيديهم، حتى إذا سئل أحدهم عما لا يعلم، قال: لا أدري.

1/ 422:

حدثني أحمد بن أبي الحواري قال: حدثنا مروان بن محمد قال: سمعت مالك بن أنس يقول: جلست إلى ابن هرمز ثلاث عشرة سنة، فأخذ علي ألا أروي عنه شيئاً.

1/ 423:

حدثنا أبو مسهر قال: سألت مالك بن أنس عن شيء، فقال لي: لا تسل عما لا تريد، فإنك تنسى ما تريد، قال: فضرب لي مالك مثلاً، فقال: من اشترى ما لا يريد يوشك أن يبيع ما يريد.

1/ 423:

أخبرني الحارث بن مسكين عن ابن وهب قال: حدثني مالك عن يحيى بن سعيد عن عبد الله - مولى بني سلمة - أنه أفتى رجلاً بشيء - قال مالك: وكان عبد الله من القراء - قال: فقال ذلك الرجل: إن أهل إفريقية لا يقولون هذا، فقال عبد الله: ومتى كان أهل إفريقية يفتون الناس؟!

1/ 424:

حدثنا عبيد الله بن حبان عن مالك بن أنس قال: كان نافع، وابن ميسرة وسعيد بن أبي هند يصلون الصبح، ثم يجلسون إلى السبحة، ما يكلم واحد منهم صاحبه.

1/ 427:

حدثني محمود بن خالد عن أبي مسهر عن مالك بن أنس أنه حدثهم عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن - قال مالك: ونعم القاضي كان ابن خلدة - قال ربيعة: قال ابن خلدة: يا ربيعة إن الناس قد أطافوا بك فليكن همك أن تتخلص منهم قبل أن تخلص بينهم.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[14 Mar 2006, 01:14 م]ـ

1/ 427:

أخبرني الحارث بن مسكين عن ابن وهب قال: حدثني مالك بن أنس: أن إياس بن معاوية قال لربيعة: إن البناء إذا بني على غير أس، لم يكد يعتدل.

يريد بذلك: المفتي الذي يتكلم عن غير أصل يبني عليه كلامه.

1/ 428:

وحدثني الحارث عن ابن وهب عن مالك أنه حدثه قال: كان ربيعة أعجل فتيا، وأعجله جواباً، وكان يقول: مثل الذي يعجل بالفتيا، قبل أن يتثبت كمثل الذي يأخذ شيئاً من الأرض، ولا يدري ما هو.

1/ 433 - 434:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير