تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وسمعت علي بن عياش يقول: كان شعيب بن أبي حمزة عندنا من خيار الناس، وكنت أنا وعثمان، وابن دينار من ألزم الناس له، وكان ضنيناً بالحديث، وكان يعدنا بالمجلس، فنقيم نقتضيه إياه، فإذا فعل، فإنما كتابه بيده، ما نأخذه، وكان من صنف آخر في العبادة، واعتزال الناس إنما كان يصلي، ثم يخرج ..

وأخبرني أحمد بن حنبل قال: رأيت كتب شعيب، فرأيت كتباً مضبوطة مقيدة، ورفع من ذكره فقلت: فأين هو من يونس بن يزيد؟ قال: فوقه. قلت: فأين هو من عقيل بن خالد؟ قال: فوقه. قلت: فأين هو من الزبيدي؟ قال: مثله.

وقال أبو زرعة: فأخبرني الحكم بن نافع قال: كان شعيب بن أبي حمزة عسراً في الحديث فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة، قال: هذه كتبي قد صححتها، فمن أراد أن يأخذها فليأخذها، ومن أراد أن يعرض فليعرض، ومن أراد أن يسمعها من ابني فليسمعها، فقد سمعها مني.

ونحوه في: 2/ 715.

1/ 435:

حدثني الوليد بن عتبة عن أبي صالح عن الليث عن يونس قال: قال لي ابن شهاب: أطعني وتوضأ مما مسته النار. قال: قلت: لا أطيعك وأدع سعيد بن المسيب.

1/ 437:

قال محمد بن أبي عمر عن ابن عيينة قال: سألت الزهري عن حديث فلم يخبرني، فقال له سعد بن إبراهيم: أجب الغلام عما سألك. فقال الزهري: أما إني أعطيه حقه، قال: فكأنه أرضاه. قال: فقلت لسعد: أجل إنه ليفعل ذلك، فسره ذلك.

1/ 439:

وسمعت أحمد بن حنبل يسأل عن سفيان، ومالك إذا اختلفا في الرأي؟

قال: مالك أكبر في قلبي. قلت: فمالك والأوزاعي؟ قال: مالك أحب إلي، وإن كان الأوزاعي من الأئمة قيل له: فمالك وإبراهيم؟ قال - كأنه شنعه -: ضعه مع أهل زمانه.

1/ 440:

حدثنا عبيد بن حبان قال: قلت لمالك بن أنس: يا أبا عبد الله، الناقة تذبح وفي بطنها جنين يرتكض، فيشق بطنها فيستخرج جنينها، أتؤكل؟ قال: نعم، قلت: إن الأوزاعي قال: لا تؤكل قال: أصاب الأوزاعي.

حدثني علي بن الحسن النسائي الرقي قال: حدثنا سلمة بن سعيد قال: قال مالك - وذكر عنده الأوزاعي، فقال: - كان إماماً يقتدى به.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[17 Mar 2006, 07:20 م]ـ

1/ 441:

حدثنا علي بن عياش قال: حدثنا عطاف بن خالد قال: قيل لزيد بن أسلم: عمن يا أبا أسامة؟ قال: ما كنا نجالس السفهاء، ولا نحمل عنهم.

1/ 449و2/ 721:

حدثني دحيم قال: حدثنا أيوب بن سويد عن الأوزاعي قال: كان عطاء من أرضى الناس عند الناس، وما كان ينهد إلى مجلسه إلا سبعة أو ثمانية.

1/ 451:

أسئلة كثيرة في الرجال والأحاديث وجهها للأئمة لأحمد ويحيى وغيرهم.

1/ 465:

وسمعت أبا نعيم يقول: لم يسمع سفيان من عمرو بن مرة إلا سبعة أحاديث سمعتها كلها من سفيان، غير واحد لم أضبطه، نرى أنه حديث طلق بن قيس.

فحدثنا أبو نعيم قال: وكان سفيان إذا تحدث عن عمرو بن مرة بما سمع، يقول: حدثنا، وأخبرنا. وإذا دلس عنه يقول: قال عمرو بن مرة.

1/ 469:

وحدثني عبد الله بن جعفر عن عبيد الله بن عمرو قال: جئت محمد بن سوقة معي شفيعاً عند أبي إسحاق، فقلت لإسرائيل: استأذن لنا الشيخ. فقال لنا: صلى بنا الشيخ البارحة فاختلط، قال: فدخلنا عليه، فسلمنا وخرجنا.

1/ 469:

حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: حدثنا مروان بن محمد قال: قال الأوزاعي: إذا سمع القوم جميعاً، فأذكر بعضهم بعضاً فلا بأس أن يحدثوا به. وإن أذكروه، فلم يذكروه تحدثوا به عن من أذكرهم.

وأخبرني أحمد بن أبي الحواري قال: استفهمت عبد الله بن إدريس كلمة من حديث فأفهمنيها بعض أصحاب الحديث. فقلت: إني أحب أن أسمعها من فيه. قال عبد الله: هو كما قال: كنا يأخذ بعضنا على بعض.

وأخبرني عبد الرحمن بن إبراهيم قال: سمعت شعيب بن إسحاق يقول في استفهام الشيء الذي يسقط عن الحديث، فقال: إذا حضر المجلس أجزأه.

حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا حبان قال: حدثنا الأعمش قال: كنا نجلس إلى إبراهيم فتتسع الحلقة، فربما تحدث بحديث فلا يسمعه من تنحى عنه، فيسأل بعضهم بعضاً عما قال، ثم يرونه عنه، وما سمعوه منه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير