تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال أبو زرعة: فرأيت أبا نعيم لا يعجبه هذا، ولا يرضى به لنفسه، وأخبرنا فيما سقط عنه من الحرف الواحد، والاسم مما سمعه من سفيان والأعمش، فيستفهمه من أصحابه رواه عن أصحابه، لا يرى غير ذلك واسعاً له. وأخبرنا أن الأعمش حدثهم بشيء - كان الأعمش يحدث به على غير ذلك - فأذكروه به، فقال لنا: صدقتم، أنتم أحفظ مني.

قال أبو زرعة: ورأيت أبا مسهر يفعل ذلك فيما حمل عن سعيد بن عبد العزيز، ورأيته يكره للرجل أن يحدث، إلا أن يكون عالماً بما يحدث، ضابطاً له.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[19 Mar 2006, 05:47 م]ـ

1/ 472و508:

حدثني محمد بن توبة قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن بن مهدي عن أبيه عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد قال: قال لي أيوب: لو جئت حتى تنظر في شيء من الرأي. قال: قلت: نعم. قال: فسكت سكتة ثم قال: قيل للحمار ما لك لا تجتر؟ قال: أكره مضغ الباطل.

1/ 476:

تسمية جمع من المكنين عن الإمام أحمد وغيره.

1/ 506:

سرد كلام لبعض كلام الأئمة في أبي حنيفة رحم الله الجميع.

1/ 508:

قال أبو زرعة: وأنكر بعض أهل العلم أن يكون ابن شهاب سمع من أبان بن عثمان بن عفان. فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن إبراهيم، فلم ينكر لقاءه.

وقال لي: عمر بن عبد العزيز ولي على أبان بن عثمان بن عفان على المدينة، والزهري في صحابة عمر بن عبد العزيز بالمدينة.

فحدثني آدم قال: حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري قال: قال رجل لعمر بن عبد العزيز: طلقت امرأتي، وأنا سكران.

قال الزهري: فكان رأي عمر بن عبد العزيز مع رأينا أن يجلده، ويفرق بينه وبين امرأته حتى حدثه أبان بن عثمان بن عفان: ليس على المجنون ولا السكران طلاق.

فقال عمر: تأمروني! وهذا يحدثني عن عثمان بن عفان؟ فجلده ورد إليه امرأته.

قال أبو زرعة: فهذه مشاهدة وسماع صحيح. ثم نظرنا فوجدنا أمثال ابن شهاب قد سمع من أبان بن عثمان، وسمع منه من هو دونه في السن.

1/ 522:

قال ابن أبي عمر عن ابن عيينة عن هشام بن عروة قال: خرج عروة إلى الوليد بن عبد الملك، فخرجت برجله آكلة، فقطعها، وسقط ابن له عن ظهر بيت، فوقع تحت أرجل الدواب، فقطعته، فأتاه رجل يعزيه، فقال: بأي شيء تعزيني - ولم يدر بابنه -: فقال الرجل: ابنك يحيى، قطعته الدواب، قال: وأيمك، لئن كنت أخذت، لقد أعطيت، ولئن كنت ابتليت، لقد عافيت. وقال: لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا.

1/ 522:

قال محمد بن أبي عمر: إن سفيان حدثهم عن عمرو قال: رأيت عروة بن الزبير جالساً في المسجد الحرام على طنفسة في زمان ابن الزبير، لا يقاتل.

قال سفيان: وقال عمرو: كان جباناً، وربما كان عمرو يذكر من جبنه. اهـ

قلت: لعله تركه لأنه يراه قتال فتنة، ولا يريد أن يلي قتل مسلم، والجبان لا يقترب من مواطن القتل بل يلزم داره. والله أعلم.

1/ 535:

قال ابن أبي عمر إنه سمع ابن عيينة قال: سمعت الزهري، وعمرو بن دينار يتمثلان بالشعر في مجلسهما في المسجد.

1/ 539:

حدثني سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة عن علي البناني عن أبي نضرة قال: كانوا إذا جلسوا يتذاكرون الفقه، أمروا رجلاً فقرأ عليهم سورة من القرآن.

وفي 1/ 553:

حدثني عقبة قال: حدثني عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا شعبة عن علي بن الحكم عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - فقال: كان هذا حديثهم - يعني الفقه - إلا أن يقرأ رجل سورة من القرآن.

1/ 540:

حدثنا داود بن عمرو بن المسيب قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سعيد بن بشير عن قتادة عن مطرف بن عبد الله قال: التنازع في العلم مذاكرة جميلة.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[23 Mar 2006, 12:57 م]ـ

1/ 550:

قال ابن أبي عمر: قال سفيان: أتدرون أي الناس أحرص على العلم؟ فسكتوا، قال: أعلمهم.

1/ 554:

قال محمد بن أبي عمر عن ابن عيينة عن إبراهيم بن سعد قال: سمعت أبي يسأل الزهري عن شيء من الخلع والإيلاء؟ فقال: إن عندي فيه لثلاثين حديثاً ما سألتموني عن شيء منها.

1/ 570:

قال أبو زرعة: وسمعته - يعني أبا نعيم - يقول: أنا سمعت عبد العزيز بن عمر يذكر عن عبد الله بن موهب قال: سمعت تميم الداري - وأنكر أن يكون بينهما قبيصة بن ذؤيب - وقال أنا سمعته يقول: سمعت تميماً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير