تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال الحافظ ابن حجر: " قال في البارع الإظفار ضرب من العطر يشبه الظفر وقال صاحب المحكم الظفر ضرب من العطر أسود مغلف من أصله على شكل ظفر الإنسان يوضع في البخور والجمع إظفار"

2 - موطنه:

قال الحافظ ابن حجر:" منسوب إلى أظفارمدينة معروفة بسواحل اليمن يجلب إليها القسط الهندي "

3 - ضبطه:

قال الحافظ: وحكي في ضبط ظفار وجهين كسر أوله وصرفه أوفتحه والبناء بوزن قطام "

4 - صاحبة العقد:

اختلفوا في هذا العقد لمن كان فالأكثر من أهل العلم ذهبوا إلى أن العقد لأسماء واستعارته عائشة،

5 - موضع وزمن سقوطه:

جاء في مسند الحميدي عن عروة بن الزبير قال: " إن القلادة سقطت ليلة الأبواء " وقد سقط هذا العقد من عائشة مرتين: في غزوة ذات الرقاع، وفي غزوة بني المصطلق (ويقال لها غزوة المريسيع وفيها وقعت حادثة الإفك). وكانت سنة ستّ أو سنة خمسٍ على الأصحّ.

6 - ثمن العقد:

نقل ابن بطال: " أن ثمن العقد المذكور كان اثني عشر درهما ". أي أن مقداره بالدينار الجزائري الحالي حوالي: 556.00 (خمسمائة وست وخمسون دينارا جزائريا

7 - بركة العقد:

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة " ما أعظم بركة قلادتك ".

8 - الآية التي نزلت فيه:

قال ابن العربي: " هذه معضلة ما وجدت لدائها من دواء، لأنا لا نعلم أي الآيتين عنت عائشة " وجنح البخاري في صحيحه من كتاب التفسير إلى تعددها حيث أورد حديث عائشة في تفسير سورة المائدة وحديث عروة في تفسير سورة النساء، فكان نزول آية المائدة بسبب عقد عائشة، وآية النساء بسبب قلادة أسماء. بينما ذهب الطاهر بن عاشور إلى وهم الراوي الذي ذكر المائدة.

9 - ووضع بعض أنواع الطيب كان دأب كثير من الصجابيات ولكنه طيب لا يفوح ريحه لحد أن يجد ريحها الرجال فقد روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنه: كنا نخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فنمضد بالسك المطيب عند الاحرام، فإذا عرقت إحدانا سال على وجهها فيراه النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينهاها.

وعن أميمة بنت رقيقة أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يجعلن عصائب فيها الورس و الزعفران فيعصبن أسافل شعورهن عنجباههن قبل أن يحرمن ثم يحرمن ".

10 - لقد حبس النبي صلى الله عليه وسلم جيشا جرارا من أجل البحث عن هذا العقد، وفي الأخير وجد تحت الجمل الذي كانت تركبه عائشة رضي الله عنها.

والسلام عليكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير