تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[01 May 2006, 06:41 م]ـ

أخي الكريم: يسوؤني كثيراً إنكار المسيح الدّجال مع أنّ مِن مصلَحتنا أنْ لا يظهر (ومَن ذا يُحِبّ أنْ يُفتَتن)، وكيف لا يسوؤني إنكار شيء أنا أستعيذ بالله منه في كلّ صلاة مِن قبل أنْ أتعلّم القراءة؟!!

وبشأن الشيخ حسن فلا أخفيك أني أحياناً أُحِسّ أنّ به مسًّا من جنون، أو أنَّه في طريقه إليه.

ولكنَّه مع ذلك لا يَخلو مِن خير وفائدة، فهو شخصيَّةٌ مؤثَّرة داعية إلى التفكير مؤمن بِوجوب تحكيم الشَّريعة لم يَصْدُرْ عنه غير ذاك. ناهيك عن شجاعةٍ وجُرأةٍ ورجولةٍ وعمل دائب رغم كِبَر سِنِّه في سبيل ما يظنّ أنه الإصلاح.

ولا أُخْفيك سِرّاً أنّ بعض آرائه تُسبِّب لي ولك سوء هضم وتُغِصُّ كلّا منّا بِريقه.

ولكنِّي ما أزال أرى أنْ لا نُعاديه أو نسيء إليه في شيخوخته. وأمَّا أنّه مِنْ أهْل العِلْم أم لا فلا أخوضُ في أمْرٍ أنت أدْرى أنّه نِسْبيّ، ولا أُحيلُك إلى قول الشَّاعِر:

وما العُلَماءُ والجُهَّالُ إلا * * قَريبٌ حينَ تنظُرُ مِن قريبِ

وفقنا الله تعالى لِمَراضيه وجعل مستقبَل حالِنا -أنا وأنت والقراء والترابي- خيراً منْ ماضيه، وهدانا لما اخْتُلِف فيه من الحقِّ بإذنه. والله يهدي مَنْ يشاء إلى صراط مستقيم

ـ[يوسف حميتو]ــــــــ[02 May 2006, 01:01 ص]ـ

أخي الكريم عبد الرحمن: أضحك الله سنك، وقد أعجبني ردك فعلا، فإن كان الرجل يكاد يجن، فلله ما أعطى وله ما أخذ، واقبل مني أزكى السلام، وصادق الحب في الله، وعسى أن تقبل صداقتي وأخوتي بارك الله فيك، ولا جعله الله آخر العهد. بوركت.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير