تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لا أرى أم لا أر؟]

ـ[مجرد رأي]ــــــــ[16 - 05 - 2004, 12:08 م]ـ

ما الصحيح كتابة

لا أرى

أم

لا أر

ـ[الحالمة]ــــــــ[16 - 05 - 2004, 04:02 م]ـ

أعتقد إن الصحيح (لا أرى) لأن المقصود منها النفي ولا النافية حرف لا عمل له بعكس لا الناهية التي تعمل الجزم في الفعل المضارع فلو نظرنا إلى الأفعال في اللغة العربية لوجدنا أن الفعل المضارع فقط هو الفعل المعرب، أما الماضي والأمر فمبنيان.

فيجزم بالسكون، نحو: لا تهملْ في عملك، أينما تجلسْ أجلسْ، أي خير تقدمْه خالصا تؤجرْ عليه، وبحذف حرف العلة، نحو: لم يرم، (ومن يتق الله يجعل له مخرجا)، وبحذف النون، إذا كان من الأفعال الخمسة، نحو: الطالبان لم يهملا دروسهما.

مجرد إجتهاد شخصي فهو عرضة للخطأ أتمنى من أستاتذتي في النحو التصحيح لي أن أخطئت

:)

ـ[الأخطل]ــــــــ[16 - 05 - 2004, 06:38 م]ـ

القول ماقالت الحالمة

فهذه (لا) النافية وليست الناهية

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[16 - 05 - 2004, 10:20 م]ـ

ما رأيكم بقوله، تعالى: (لا يتخذِ المؤمنون الكافرين أولياء)؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[17 - 05 - 2004, 12:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية لكم جميعا

(لا يتخذِ المؤمنون)، لا هنا ناهية، والفعل يتخذ مجزوم بها حرّك بالكسرة للتقاء الساكنين.

ـ[الحالمة]ــــــــ[17 - 05 - 2004, 06:35 م]ـ

(لا يتخذِ المؤمنون) يتخدِ فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون وقد حُرك بالكسر لمنع لإلتقاء الساكنين

أتفق مع الأخ أبي تمام:)

ـ[برقش]ــــــــ[17 - 05 - 2004, 06:54 م]ـ

السلام عليكم

لقد اعتدنا في هذه الأيام استعمال لا الناهية مع المخاطب، ولا تألف آذاننا استعمالها مع الغائب أو المتكلم. لكن الآية الكريمة التي ذكرها الأخ خالد الشبل خير دليل على جواز استعمالها في غير المخاطب. ولا خطأ أيضا إذا استُعملت لا الناهية في المتكلم، حيث ينهي المرء شيئا عن نفسه، فيقال مثلا: "لا أدخلْ داره".

ـ[حازم]ــــــــ[20 - 05 - 2004, 12:26 م]ـ

أخي العزيز برقش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم، ورد استعمال " لا " الناهية مع المخاطب والغائب، والشواهد كثيرة

أما مع المتكلم، لعلني لقلة علمي، لا أستحضر شاهدا

فليتك تتحفنا بشاهد حتى نحكم على صحة الأسلوب

كل الذي اعرفه، أنه قد خاطب المرء نفسه وقلبه، وجاء النهي وهو يخاطب نفسه

أقول لها وقد طارت شعاعاً && من الأبطال ويحك لن تراعي

لا أقعدُ الجبنَ عنِ الهيجاء && ولو توالتْ زمرُ الأعداءِ

حببْتُكَ قلبي قبلَ حبِّكَ من نأى && وقد كان غداراً فكن أنتَ وافيا

وأعلمً أن البينَ يشكيكَ بعده && فلستَ فؤادي إن رأيتُكَ شاكيا

وهكذا، وأظن – والله أعلم – أنه كما أن المرء لا يستطيع أن يأمر شخصه، فلا يصح النهي أيضاً، فهو لا يمكن أن يأمر نفسه بشرب الماء مثلا

فلو قال: اشربِ الماء، انصرف الأمر للمخاطب، وليس له

وله أن يأمر نفسه بفعل ذلك، فيقول: يا نفسي، اشربي الماء

وله أن ينهى نفسه عن دخول دار من لا يحب.

أرجو من الأساتذة والإخوة الكرام التعليق والتصويب

وتقبلوا جميعاً فائق تحياتي واحترامي

حازم

ـ[برقش]ــــــــ[24 - 03 - 2005, 05:50 م]ـ

أخي العزيز حازم

عندنا في بلادنا قول ينطبق عليَّ انطباقا كاملا، ألا وهو: "صح النوم". فقد مرَّت سنة تقريبا على سؤالك، لكني لم أكتشف وجوده إلا البارحة. فاعذرني لو سمحت.

لقد كان جوابي عن استعمال لا الناهية مع المضارع المتكلم مؤسسا على ما ورد في "محيط المحيط": "الوجه الثاني من أوجه لا أن تكون موضوعة لطلب الترك وتسمى‹لا الناهية› وتختص بالدخول على المضارع وتقتضي جزمه واستقباله سواء كان المطلوب منه مخاطبا ... أو غائبا ... أو متكلما نحو لا أرينك ههنا. وهذا النوع مما أقيم فيه المسبب مقام السبب. والأصل لا تكن ههنا فأراك."

لكني وجدت مَن يعتبر ذلك نادرا ولا يقاس عليه:

(النحو الوافي 4/ 410 - 411

إن كان [المضارع] مبدوءا بعلامة التكلم (الهمزة، أو: النون) فمن النادر الذي لا يقاس عليه أن تجزمه – في الرأي المختار – لأن المتكلم لا ينهى نفسه إلا مجازا. ومن القليل المسموع قول الشاعر:

لا أعرِفَنْ رَبْرَبا* حُورا مدامعها مردَّفات على أعقاب أكوار

* [حاشية الكتاب] قطيعا من الظباء أو البقر الوحشية، والمراد: جماعة من النساء جميلات العيون كالربرب والمضارع في هذا البيت ... مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، في محل جزم؛ فهو مجزوم محلا ...

وقول الآخر:

إذا ما خرجنا من دمشق فلا نعُد لها أبدا ما دام فيها الجُراضيم

أي: لا يكن ربرب أعرفه – لا تكن منا عودة بعد خروجنا

فإن كان مبدوءا بعلامة التكلم مع بنائه للمجهول جزمته بكثرة ... )

(جامع الدروس العربية

لام الأمر ولا الناهية "يقل دخولهما على المتكلم المفرد المعلوم. فإن مع المتكلم غيره، فدخولهما عليه أهون وأيسر".)

لذا وإن جاز دخول لا الناهية على المضارع المتكلم، يبقى ذلك نادر الاستعمال وعند البعض غير مستحب.

هذا والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير