[ما هو إعراب هذه الآية الكريمة؟]
ـ[طارق]ــــــــ[24 - 04 - 2004, 12:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الكرام:
ما هو إعراب كلمة (فالحقُ) في قوله تعالى:
((قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ)) (صّ:84)
معلوماتي النحوية البسيطة أن الثانية مفعول به
أما الأولى، فلا أدري هل هي مبتدأ في جملة القول، أم ماذا؟
والفاء هل يمكن تسميتها زائدة هنا؟
أرجو الإفادة؟
فقد سأل ابني زوجتي، ثم سألتني هي بعد أن لم تستطع الرد
وتحسبني نحوياً
والعبد الفقير لا يعلم عن النحو إلا أسمه
والله المستعان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[24 - 04 - 2004, 01:06 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعانك الله أخي الكريم عليهم: D
بالنسة لسؤالك سأحاول أن أجيب:-
فالحقُّ:- وجدت في مشكل إعراب القرآن أن الفاء هنا رابطة لجواب شرط محذوف تقديره (إن غووا بك فالحق).
الحق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والخبر جملة (لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم).
فيصبح المعنى:
قال الله تعالى إن غووا بك يا إبليس، فالحقُّ لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم.
أما والحق أقول: فكما تفضلت أخي طارق الحق: مفعول به مقدم للفعل أقول، وهذه جملة اعتراضية بين المبتدأ والخبر واو هنا اعتراضية.
وجملة الشرط مقول القول.
تحياتي لك
ـ[طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2004, 06:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله خيراً
وبارك فيكم
ـ[حازم]ــــــــ[25 - 04 - 2004, 10:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا ً أستاذي / أبو تمام على ما تفضَّلت به من إجابة قيِّمة لاستفسار الأخ / طارق، وهذا الإعراب هو أحد الأقوال في هذه المسألة
ولكن بقي الإشارة إلى قراءة الآخرين
قرأ الجمهور بنصب (الحقَّ) في الموضعين:
على أنه مُقسَم به حُذف منه حرف القسم فانتصب، أو هما منصوبان على الإغراء
أي: الزما الحق، أو مصدران مؤكدان لمضمون قوله (لأملأن جهنم)
وقرأ عاصم وحمزة الكوفيان برفع الأول ونصب الثاني
فرفع الأول على أنه مبتدأ وخبره مقدر،
أي: فالحق مني، أو فالحق أنا، أو خبره لأملأن
أو هو خبر مبتدأ محذوف،
وأما نصب الثاني فبالفعل المذكور بعده، أي: وأنا أقول الحق
والله تعالى أعلم
مع خالص تحياتي
أخوكم
حازم
ـ[طارق]ــــــــ[26 - 04 - 2004, 11:44 م]ـ
السلام عليكم
وأفادكم الله ونفع بكم