[سؤال حول الآية الكريمة]
ـ[سلامة الطفشان]ــــــــ[01 - 11 - 2003, 05:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في سورة النساء آية (163) في قوله تعالى (وأوحينا الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط)
نرى أن الاسماء الاعجمية (ابراهيم اسماعيل اسحاق يعقوب. عليهم السلام) جاءت مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة (ممنوع من الصرف)
ولكن جاءت الاسباط مجرورة بالكسر؟ لماذا؟
وجاء في سورة ال عمران (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم)
لماذا نصبت " هو خيراً لهم "
وجزاكم الله خير
:=
ـ[المثنى]ــــــــ[01 - 11 - 2003, 10:09 م]ـ
أخي سلامة أعتقد أن الأسباط جرة بالكسرة لأنها ليست ممنوعة من الصرف فلذلك هي جرت بالكسر الظاهر على آخره.
أما بشأن نصب هو خيرا لهم
لأن خير تعرب / مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
والمفعول به الأول محذوف تقديره بخلهم.
هذا ما لدي والله أعلم لعل أساتذتي الكرام يدلون بما لديهم وفقهم الله
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 11 - 2003, 12:06 ص]ـ
أخي " سلامة الطفشان "
عفوا: عدلت مشاركتي لأن الأسباط أصلا غير ممنوعة من الصرف
ولاأدري كيف غفلت عنها
أما إعراب " خيرا " بالنصب " فالقول ماقاله أخونا المثنى
ـ[ابو سُرى]ــــــــ[02 - 11 - 2003, 03:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لعلني أحاول أن أدلو بدلوي في هذا الموضوع
فالأسباط: أرى أنها صرفت لأنها جمع تكسير نوعه جمع قلة ووزنه أفعال
(فهي جمع سبط، وهي عند اليهود تقابل القبائل عند العرب)
أمّا (فهو خيراً له) ففي كلمة خير ما ترك المتقدم للمتأخر شيئاً لكن أوجه الأنظار إلى الضمير المنفصل (هو) إذ إنه يعرب ضمير فصل لا عمل له.
هذا وأرجو من الإخوان التصويب إن زللت فالمؤمن مرآة أخيه.
ـ[سلامة الطفشان]ــــــــ[02 - 11 - 2003, 02:48 م]ـ
أشكركم اخواني الاعزاء
المثنى / النحوي الصغير / ابو سرى
لكم جميعاً كل الشكر والاحترام
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[04 - 11 - 2003, 01:39 ص]ـ
شكرا لكل المتحاورين الفضلاء و مبارك عليكم الشهر 0
لديّ استفسار صغير آمل أن أجد له جوابا:
ورد في مشاركة الفاضل أبي سرى قوله: (أدلو بدلوي) ما مدى صحة هذا التعبير؟
مع فائق التقدير للجميع 0