تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعراب الايات التالية؟]

ـ[سلامة الطفشان]ــــــــ[08 - 02 - 2004, 06:33 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني أعضاء منتدى الفصيح كل عام وأنتم بخير وعافية , وتحياتي للجميع وأخص أستاذنا " الاخفش" والاستاذ خالد والاستاذ ربحي .. إلخ وكل الاعضاء المحترمين

أود معرفة اعراب بعض الايات:

قال تعالى سورة النساء 162 (لكن الراسخون في العلم) اعراب الراسخون؟

وقوله تعالى في نفس الاية المباركة (وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة)

اعراب (والمقيمين)

2/ قال تعالى (ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون) المائدة 69 اعراب (والصابئون)

3/ قال تعالى (ان هذان لساحران)

وما الاشكال أو القراءة في الاية الاخيرة؟

قال تعالى (او اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلٌ منهم)

لماذا جاءت (قليل) مرفوعة مع أنها مسبوقة باداة استثناء؟ وما اعرابها؟

وفقكم الله: eek:

ـ[الأحمر]ــــــــ[08 - 02 - 2004, 08:03 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز

" إن هذا لساحران "

هذا الإعراب لابن هشام رحمه الله:

قال الشيخ جمال الدين بن هشام في كتابه"شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب"

وقد ذكر إعراب هذه الآية:

وقد أجيب عنها بأوجه:

الأول - أن لغة بلحارث بن كعب، وخثعم، وزبيد، وكنانة وآخرين استعمال المثنى بالألف دائمًا، تقول: جاء الزيدان، ورأيت الزيدان، ومررت بالزيدان، قال شاعرهم:

تزوّد منّا بين أذناه طعنة

دعته إلى هابي التراب عقيم

وقال الآخر:

إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها

فهذا مثال مجيء المنصوب بالألف، وذاك مثال مجيء المجرور بالألف.

الثاني - أن "إنَّ" بمعنى نعم مثلُهَا فيما حكي أن رجلا سأل ابن الزبير شيئًا فلم يعطه، فقال: لعن الله ناقة حملتني إليك، فقال: إنَّ وراكِبَهَا، أي نعم ولعن الله راكبها، و"إن" التي بمعنى نَعَم لا تعمل شيئًا، كما أن نَعَم كذلك، فـ (هذان) مبتدأ مرفوع بالألف، و (ساحران) خبر لمبتدأ محذوف، أي: لهما ساحران، والجملة خبر (هذان) ولا يكون (لساحران) خَبَرَ (هذان) لأن لام الابتداء لا تدخل على خبر المبتدأ.

الثالث - أن الأصل إنه هذان لهما ساحران، فالهاء ضمير الشأن، وما بعدها مبتدأ وخبر، والجملة في موضع رفع على أنها خبر "إنَّ" ثم حُذف المبتدأ وهو كثير، وحذف ضميرالشأن كما حذف من قوله صلى الله عليه وسلم" إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون" ومن قول بعض العرب " إنَّ بك زيدٌ مأخوذ".

الرابع - أنه لما ثُنِّيَ "هذا" اجتمع ألفان: ألِفُ هذا، وألف التثنية؛ فوجب حذف واحدة منهما لالتقاء الساكنين؛ فمن قَدَّر المحذوفة ألف " هذا" والباقية ألف التثنية قلبها في الجر والنصب ياء، ومن قَدَّر العكس لم يغير الألف عن لفظها.

الخامس - أنه لما كان الاعراب لا يظهر في الواحد - وهو"هذا" - جعل كذلك في التثنية، ليكون المثنى كالمفرد لأنه فرع ٌ عليه. واختار هذا القول الإمام العلامة تقي الدين أبو العباس أحمد بن تَيْمِيَّة رحمه الله،

وزعم أن بناء المثنى إذا كان مفرده مبنيًا أفصح من إعرابه، قال: وقد تفطَّن لذلك

غير واحد من حُذاق النحاة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" ما فعلوه إلا قليلٌ منهم "

يجوز الرفع والنصب لأن الأسلوب تام منفي فيجوز أن يعرب (قليلٌ) بدلًا من الضمير واو الجماعة أو مستثنى منصوب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" لكن الراسخون في العلم "

الراسخون مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون "

الواو حرف عطف

الصابئون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم

أكتب الجواب وأنا على عجالة بسبب سفري

ـ[الكاتب1]ــــــــ[09 - 02 - 2004, 02:04 ص]ـ

أخي " سلامة الطفشان "

كل عام وأنت بخير

لقد أعرب أخونا "الأخفش ما طلبت بارك الله فيكما ولم يبق سوى إعراب (والمقيمين)

المقيمين: قرئت بالرفع وبالنصب والنصب هي قراءة الجمهور وفيه عدة أقوال

1 - أنه منصوب على المدح أي " أعني المقيمين "

2 - أنه معطوف على " ما " أي: يؤمنون بما أنزل إليك وبالمقيمين " والمراد بهم الملائكة وقيل: التقدير وبدين المقيمين فيكون المراد بهم المسلمين.

3 - أنه معطوف على " قبل " تقديره: ومن قبل المقيمين "فحذف قبل وأقيم المضاف مقامه.

4 - أنه معطو ف على الكاف في "قبلك "

5 - أنه معطو ف على الكاف في "إليك "

6 - أنه معطوف على الهاء والميم في " منهم "

والأقوال الثلاثة الأخيرة لاتجوز لأن فيه عطف الظاهر على المضمر بدون إعادة الجار.

هذا ماوجدته في كتب إعراب القرأن

ـ[التلميذ]ــــــــ[09 - 02 - 2004, 03:27 ص]ـ

بارك الله فيكما00 الأخفش والنحوي الصغير000

ولكن لدي تعقيب على ما قاله أستاذي الأخفش00

بالنسبة لإعراب (الصابئون) كما قلت هي مبتدأ00 ولكن لها أوجه أخرى في الإعراب 00

1 - مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم (على نية التأخير خبره محذوف دل عليه خبر (إن)

وهذا رأي سيبويه والبصريين

2 - ويجوز على رأي الكسائي والفراء أن يكون معطوفا على محل (إن واسمها)

3 - ويجوز أن يكون (الذين هادوا) مبتدأ, والصابئون معطوف عليه مع النصارى وخبرها (لاخوف عليهم)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير