تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا أقبلت النون بعدما أدبرت .. ؟]

ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[05 - 09 - 2003, 01:29 م]ـ

السلام عليكم يا أهل الفصيح ..

نزعت لكم غصنا من حديقة عنترة الشعرية فأعينوني يرحمكم الله ..

قال ابن شداد:

الشاتمي عرضي و لم أشتمهما ... و الناذرين إذا لقيتهما دمي

سؤالي لماذا حذفت النون في الشاتمي و حلّت ـ أهلا ـ في مجلس الناذرين .... ؟؟: confused:

ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 09 - 2003, 01:42 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بك أخي رهين، سأحاول أن أجيب.

الشاتمي، حذفت النون للإضافة، وعرضي مضاف إليه.

أما الناذرين فهي ليست مضافه.

الشاتمي:- مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره، أعني أو أخص، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.

أو حذفت لأنه شبيه بالمضاف.

والله أعلم

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[05 - 09 - 2003, 01:59 م]ـ

الإضافة في "الشاتمين"غير محضة، تُحذف النون لأن "الشاتمين"مضاف و"عرضي"مضاف إليه، وهي كما ذكر أبو تمام مفعول به منصوب لفعل محذوف والتقدير "أذم"

أما "الناذرين" فبقيت نونها لأنها غير مضافة.

ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[05 - 09 - 2003, 04:36 م]ـ

أبو تمام و ربحي ..

أحسن الله لكما و زادكما علما .. : p

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[05 - 09 - 2003, 09:12 م]ـ

إن جعلت نعتاً جاز أن تُجعل مفعولاً به من باب النعت المقطوع لأن المقام هنا مقام ذم، والكلام على أنها ليست مفعولاً به لا مبرر له.: D

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[06 - 09 - 2003, 02:51 ص]ـ

شكرا لكل الإخوة المتحاورين هنا رهين المحبسين و أبي تمام و ربحي و خليلنا الخليل،

و عن إعراب (الشاتمي) أجدني ميّالا إلى إعراب الأستاذ القدير الخليل؛ فلست أرى مسوغا للقطع هنا 0 لأنّ القطع لا يكون إلا لتحقيق غرض بلاغي كالمدح أو الذم أو الترحم وما أراه أن سياق هذا البيت يرشّح النعت الذي جاءعلى أصل استعماله فالغرض منه هنا التوضيح فقط (و الله أعلم) 0

عنّ لي سؤال حول بيت عنترة السالف حول اقتران المضاف (الشاتمي) بأل إذ يقول ابن مالك رحمه الله تعالى:

ووصل أل بذا المضاف مغتفر ـــــــــ إن وصلت بالثان كالجعد الشّعر

أو بالذي له أضيف الثاني ـــــــــ كـ زيد الضارب رأس الجاني

فكيف اقترن المضاف بأل مع أنه لا ينطبق عليه ما جاء في بيتي ابن مالك؟؟؟؟؟؟؟

من يجيب إخوتي؟

ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 09 - 2003, 05:09 ص]ـ

أستاذي " بديع الزمان ":

يقول ابن هشام في أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك:

" تختص الإضافة اللفظية بجواز دخول " ال" على المضاف في خمس

مسائل، وذكر منها " أن يكون المضاف مثنى" كقول الشاعر:

إن يَغْنيا عنِّي المُستوطِنا عدن ِ ** فأنني لست يو ما عنهما بغني

فالشاهد: المستوطنا عدن "حيث دخلت "ال" على المضاف لأنه مثنى

وفي ألفية ابن مالك مايؤيد ذلك وهو قوله:

وكونها في الوصف كاف إن وقع ... مثنى أو جمعاً سبيله أتبع

أي: وجود الألف واللام في الوصف المضاف إذا كان مثنى يغني عن

وجودها في المضاف إليه، نحو " هذان الضاربا زيد "

وأرجو أن أكون قد وفقت بالإجابة.

ـ[الأخطل]ــــــــ[06 - 09 - 2003, 06:39 ص]ـ

السلام عليكم

لم أشارك هنا من أجل الإجابة على السؤال

ففي الإجابات السابقة مايكفي

وإنما أتيتُ مهرولا لأرحب بأستاذنا القدير والكبير (الخليل)

فلقد افتقدك المنتدى وافتقدك طلابك

أهلا وسهلا بك بين إخوانك وحمدا لله على سلامتك وإجازة سعيدة

فعلا لقد أضاء المنتدى من جديد

أخوك الأخطل

ـ[أبو تمام]ــــــــ[06 - 09 - 2003, 03:18 م]ـ

السلام عليكم ...

سأحاول أن أناقشكم طمعا للإستفادة منكم، فتقبلوا مني.

أنا صراحة مع ماجنحت إليه المدرسة الشكرية: D ، لأسباب:-

أولا:- النعت المقطوع:- هو بالأصل كان نعتا، فانسلخ في جملة جديدة استئنافية، ومسمى النعت المقطوع ذكر عند النحاة لأن أصله القديم نعت ثم انفرد في جملة جديدة أبعدته عن النعت.

ثانيا:-أستاذي الخليل كل نعت يجوز أن يكون نعتا مقطوعا لغرض بلاغي ينويه المتكلم، فمثل:- مررت برجل فقيرٍ، يجوز نصب فقير لغرض بلاغي وهو الترحم. مررت برجل فقيرَ، أي أرحم فقيرا.

ثالثا:- النعت المقطوع، يفيد أمرين مهمين:-

- إذا كان الموصوف نكرة أفاد الوصف المقطوع التخصيص، مثل:- جاء رجلٌ كريما. أي أمدح كريما، فالنعت المقطوع خصص منعوته السابق لأنه نكره.

- أما إذا كان معرفة، فإنه يفيد الإيضاح، كما في بيت عنترة.

فالشاعر في مكان ذم، والشاتمي وضحت منعوتها السابق، ثم انسلخت عنه وانتقلت إلى جملة جديدة.

هذا والله أعلم

ملاحظة:- سقطت سهوا ((جمع المذكر السالم))) لأن الشاتمي مثى في ردي السابق.:)

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 09 - 2003, 12:01 ص]ـ

النص الأصلي مرسل من قبل النحوي الصغير

أستاذي " بديع الزمان ":

يقول ابن هشام في أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك:

" تختص الإضافة اللفظية بجواز دخول " ال" على المضاف في خمس

مسائل، وذكر منها " أن يكون المضاف مثنى" كقول الشاعر:

إن يَغْنيا عنِّي المُستوطِنا عدن ِ ** فأنني لست يو ما عنهما بغني

فالشاهد: المستوطنا عدن "حيث دخلت "ال" على المضاف لأنه مثنى

وفي ألفية ابن مالك مايؤيد ذلك وهو قوله:

وكونها في الوصف كاف إن وقع ... مثنى أو جمعاً سبيله أتبع

أي: وجود الألف واللام في الوصف المضاف إذا كان مثنى يغني عن

وجودها في المضاف إليه، نحو " هذان الضاربا زيد "

وأرجو أن أكون قد وفقت بالإجابة.

أحسنت أخي الأستاذ الكبير الذي يزداد نجمه لمعانا و معدنه نفاسة مع توالي المشاركات 0 (أنا بك سعيد جدا و قد وفقت في إجابتك أيّ توفيق)

بقي موضعان آخران هما:

ـ أن يكون المضاف جمع مذكر سالما و هو ما ورد في بيت ابن مالك رحمه الله تعالى السلبق الذكر 0

ـ أن يكون المضاف إليه مضافا إلى ضمير يعود يعود على لفظ مقترن بأل 0

(صاحب النحو الوافي يجعلها أربعة فقط بدمج اثنين من الخمسة) 0

أخي النحويّ، أرغب إليك أن توالي حضورك هنا فلمشاركاتك نكهة مميزة 0

تقبل فائق تقديري 0

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير