[لم أجد إجابة شافية (3)]
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[15 - 02 - 2004, 08:43 م]ـ
وقفت عند قول الله تعالى: (وبرزت الجحيم لمن يرى)
وتدبرت معناها جيدًا .... ولكن احترت في قوله: (لمن يرى)
هل أتت استثناء، أي هل هناك صنف لن يرى الجحيم؟
(أرجو الإفادة وجزيتم خيرا)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[15 - 02 - 2004, 11:33 م]ـ
أخي " فهد جاء في شرح الآية ما يلي:
في مختصر ابن كثير
{وبرزت الجحيم لمن يرى} أي أظهرت للناظرين فرآها الناس عياناً، {فأما من طغى} أي تمرد وعتا، {وآثر الحياة الدنيا} أي قدمها على أمر دينه وأُخراه، {فإن الجحيم هي المأوى}، أي فإن مصيره إلى الجحيم وإن مطْعمه من الزقوم ومشربه من الحميم، {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى} أي خاف القيام بين يدي اللّه - عزَّ وجلَّ -، وخاف حكم اللّه فيه، ونهى نفسه عن هواها، وردها إلى طاعة مولاها، {فإن الجنة هي المأوى} أي منقلبه ومصيره إلى الجنة الفيحاء،
وجاء في كتاب مدارج السالكين:
وبرزت الجحيم لمن يرى أي كل من له رؤية يراها حينئذ عيانا.
وفي تفسير أبي السعود:
"وبرزت الجحيم" أي: اظهرت إظهارا بينا لايخفى على أحد
" لمن يرى " كائنا من كان، ويروى أنه يكشف عنها فتتلظى فيراها كل ذي بصر.
وعلى هذا فلا يكون هناك استثناء
ـ[أبو تمام]ــــــــ[16 - 02 - 2004, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم
اسمحا لي بهذه المشاركة
وجدت في تفسير القرطبي: قال ابن عباس: يكشف عنها فيراها تتلظى كل ذي بصر، وقيل: المراد الكافر لأنه الذي يرى النار بما فيها أصناف العذاب، وقيل:- يراها المؤمن ليعرف قدر النعمة، ويصلى الكافر بالنار.
على هذا قد يكون ما استنبطته أنت يا أخي فهد في محله.
تحياتي لكما
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[16 - 02 - 2004, 07:30 م]ـ
- شكرًا لهذا الإيضاح أخواني
ولكن لدي سؤال هل تعد (لمن) أداة استثناء أو بمعنى الاستثناء.
- إذا كان الجواب لا ......
- ماذا عن قولنا (الجائزة لمن يذاكر) ألم نستثن ِ المذاكرين من الطلاب؟
أرجو الإيضاح.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[17 - 02 - 2004, 12:28 ص]ـ
أخي " فهد "
" لمن " ليست من الاستثناء، ولا تحمل معنى الاستثناء. وإنما اللام للملكية. ومن: اسم موصول.
هذا رأيي فقد أكون مصيبا، وقد أكون مخطئاً
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[17 - 02 - 2004, 08:03 م]ـ
أريد الإيضاح أكثر ........
وهناك تساؤل آخر .. إذا لم تكن من الاستثناء ... هل تعتبر من
(الاختصاص) لأننا اختصينا (المذاكرين) من الطلبة؟
المعذرة على الإطالة؟